رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
يوقع العائله بأكملها في مأزق لا يعلمون كيفيه الخروج منه فطرق الباب يتحدث بهمس
_افتحي ياغدير الباب انا بحاول اتكلم معاكي من وقتها وانت مش مدياني فرصه من ساعه ما سيبنا الظابط فريد
سمع صوتها من داخل الغرفه بنبره عاليه
_امشي ياحسان دلوقتي انا مش عايزه اتكلم معاك
فحثها على أن تخفض من نبرة صوتها قليلا
فتحت باب عرفتها الخاصه بها هي وشمس تقف على اعتابه تتأفف بضيق قائله
_عايز ايه ياحسان هتقول ايه أنت عارف انا لو مكنتش سمعتك قبل ما تقول حاجه للي اسمه فريد ده كان هيحصل ايه
فوضع كف يده على شفتيها بعيون راجيه يتوسل لها أن تخفض من نبرة صوتها قليلا
فقالت له بنظره متشفيه
_والله لو شربت من دمك يبقى تستاهل
ومين قالك اني كنت هقولوا حاجه أصلا ياغدير هو انا لحقت افتح بوقي
جذبته غدير من سترته وهي تكرر خلفه باستنكار
_ملحقتش تفتح بوقك!! عشان لحقتك قبل ما تفتحه لكن لو مكنتش لحقتك كنت زمانك كريت كل شىء وودتنا في داهيه
_كريت!! أنت متأكده أنك كنتي عايشه في المانيا ده انا عمري ما طلعت من البلد وماعرفش الكلمه دي
حاول التملص منها فعلقت هي بغيظ
_اه .. اهرب.. اهرب وغلوش على الموضوع
طالعها حسان وتحولت نبرته الى أخرى جاده وكأنه سيخبرها عن سر خطېر
تابعت هي تأكد على كلامه
فرد هو بسخريه
_ايه كميه سوا دي
فضړبته هي بخفه على كتفه
_تصدق انا غلطانه
فابتسم وهو يخبرها
_طيب ماتناميش بقى واستني شمس عشان نقعد مع بعض زي زمان كلنا شويه سوا
فأشارت بأصبعها بحركه دائريه
_تاني سوا
________________ بقلمي ماهي احمد_____________
_ياترى حصل ما بينهم اي دلوقت ياترى هيرجع يحن ليها من جديد بعد السنين دي كلها ياترى شخصيه عمار ظهرتلها وهو معاها
انخرطت بداخل ذكرى حدثت بينهما في الماضي هو الأن يجلس على الشازلونج الخاص بعيادتها مغمض العينين يحاول جاهدا أن لا يتفوه بشىء بخصوص شمس ولكنها أجبرته على التكلم بطريقتها فسألته سؤال حاول كثيرا بأخفاء اجابته
_هتفضل تحب شمس لحد أمتى ياياسين
صمت لثواني فحثته هي على الأجابه تعتقد بأنها استطاعت اخيرا ان تنومه مغناطيسيا فرد باسما على سؤالها بسخريه
_لما تعرفي والجاموسه بتولد الطور بيحزأ ليه
فتح عينيه بعدما غمز لها بطرف عينيه يقف مستقيما يتوجه بأتجاه المبرد يأخذ منه مشروبه المفضل وقبل ان يرتشف منه أشار بكف يده أولا
_اجيبلك واحده
تنهدت قائله بيأس
_لا شكرا .. مش عايزه
فجلس هو على المقعد المقابل لها وارتشف نصف الزجاجه مره واحده يقول لها سائلا
_مش ناويه تطلعي شمس من دماغك بقى .. كان يوم مش باينله ملامح لما حاكيتلك عنها وعرفتك سري انا وعمار
أفاقتها كلمات تلك الجالسه بجوارها على الأرجوحه
_روحتي فين يامشيره من ساعه ما قعدنا وانت سرحانه خالص
أفاقت من ذكرياتها تخبرها بتردد
_لا أبدا مافيش هاروح فين يعني يازهره بس قوليلي أنت ليه پتخافي على شمس اوي كده
فصمتت ثواني ثم تابعت
_دي بنتي ولازم اخاڤ عليها وخصوصا لو مع ياسين
نجحت زهره في كسب اهتمامها
_ليه هو ياسين ماله
هزت زهره كتفيها ببراءه
_مالوش بس غدار شويتين اوبقي خللي بالك منه ياسين مش سهل وانت باين عليكي طيبه
_______________بقلمي ماهي احمد______________
هما الأن على اعتاب القريه يقف بسيارته امام البوابه في هذه اللحظه سمع رنين هاتفه الملقي امامه نظرت شمس الى الهاتف دون ان تلمسه فوجدت أسم الخاله فهتفت قائله باستغراب
_أنت مسميها على تليفونك المزه كوكي
فقبض على الهاتف بكف يده يفتح الأتصال ويضعه على أذنه مبتسما قائلا
_اصلها كانت مزه بصراحه
انتظر حتى اكملت والدته اسئلتها ونطق
_لا مش أنت المزه.. أنت كنتى المزه يا امي
استمع الى والدته وهو يستدار لها ليطمئنها
_اطمني يا امي هما بخير انا خلاص عند البوابه داخل عليكي
هز رأسه وهو يحاول انهاء المكالمه
_تمام لما اوصل نبقى نتكلم
توقفت السياره امام منزل الصاوي وقد خيم الصمت على الاجواء تستطيع سماع صوت اوراق الشجر عندما يحركها الهواء لتشعر بأن كل شىء صامت هنا.. فجأه ظهرت زهره من العدم تفتح باب السياره