الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 29 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يوقع العائله بأكملها في مأزق لا يعلمون كيفيه الخروج منه فطرق الباب يتحدث بهمس 
_افتحي ياغدير الباب انا بحاول اتكلم معاكي من وقتها وانت مش مدياني فرصه من ساعه ما سيبنا الظابط فريد
سمع صوتها من داخل الغرفه بنبره عاليه 
_امشي ياحسان دلوقتي انا مش عايزه اتكلم معاك
فحثها على أن تخفض من نبرة صوتها قليلا 
_طب ممكن توطي صوتك على الأقل أنت عارفه الخاله بتسمع دبة النمله
فتحت باب عرفتها الخاصه بها هي وشمس تقف على اعتابه تتأفف بضيق قائله 
_عايز ايه ياحسان هتقول ايه أنت عارف انا لو مكنتش سمعتك قبل ما تقول حاجه للي اسمه فريد ده كان هيحصل ايه
فوضع كف يده على شفتيها بعيون راجيه يتوسل لها أن تخفض من نبرة صوتها قليلا 
_أنت يعني عايزه تعرفي الخاله.. أنت عايزاها تشرب من دمي
فقالت له بنظره متشفيه 
_والله لو شربت من دمك يبقى تستاهل
ومين قالك اني كنت هقولوا حاجه أصلا ياغدير هو انا لحقت افتح بوقي
جذبته غدير من سترته وهي تكرر خلفه باستنكار
_ملحقتش تفتح بوقك!! عشان لحقتك قبل ما تفتحه لكن لو مكنتش لحقتك كنت زمانك كريت كل شىء وودتنا في داهيه
ضيق حاجبه باستغراب يكرر كلمتها بسخريه 
_كريت!! أنت متأكده أنك كنتي عايشه في المانيا ده انا عمري ما طلعت من البلد وماعرفش الكلمه دي
حاول التملص منها فعلقت هي بغيظ 
_اه .. اهرب.. اهرب وغلوش على الموضوع
طالعها حسان وتحولت نبرته الى أخرى جاده وكأنه سيخبرها عن سر خطېر 
_لا بجد انا مكنتش هقوله كنت هخترعله أي حاجه ياغدير انا ممكن الكل شايفني هنا العيل الصغير اللي ماينفعش حد يعتمد عليه بس انا لا يمكن اخون الأيد اللي اتمدتلي في يوم ولولا الخاله بعد اهلي ما ماتوا وانها اعتنت بيا مكنتش عارف هبقى فين دلوقت صدقيني ياغدير انا مش وحش اوي كده عشان ارد الجميل بالأذيه
تابعت هي تأكد على كلامه 
_انا عارفه انك جدع ومش قليل الأصل وبعدين احنا متربيين سوا وياما لعبنا سوا واتكلمنا سوا
فرد هو بسخريه 
_ايه كميه سوا دي
فضړبته هي بخفه على كتفه 
_تصدق انا غلطانه 
فابتسم وهو يخبرها 
_طيب ماتناميش بقى واستني شمس عشان نقعد مع بعض زي زمان كلنا شويه سوا
فأشارت بأصبعها بحركه دائريه
_تاني سوا
________________ بقلمي ماهي احمد_____________
تجلس بهدوء واضح على ملامحها ولكن بداخلها بركان ثائر تتمنى بأشعال الڼار بمن حولها والسؤال المسيطر على عقلها الأن 
_ياترى حصل ما بينهم اي دلوقت ياترى هيرجع يحن ليها من جديد بعد السنين دي كلها ياترى شخصيه عمار ظهرتلها وهو معاها
انخرطت بداخل ذكرى حدثت بينهما في الماضي هو الأن يجلس على الشازلونج الخاص بعيادتها مغمض العينين يحاول جاهدا أن لا يتفوه بشىء بخصوص شمس ولكنها أجبرته على التكلم بطريقتها فسألته سؤال حاول كثيرا بأخفاء اجابته 
_هتفضل تحب شمس لحد أمتى ياياسين
صمت لثواني فحثته هي على الأجابه تعتقد بأنها استطاعت اخيرا ان تنومه مغناطيسيا فرد باسما على سؤالها بسخريه 
_لما تعرفي والجاموسه بتولد الطور بيحزأ ليه
فتح عينيه بعدما غمز لها بطرف عينيه يقف مستقيما يتوجه بأتجاه المبرد يأخذ منه مشروبه المفضل وقبل ان يرتشف منه أشار بكف يده أولا 
_اجيبلك واحده
تنهدت قائله بيأس 
_لا شكرا .. مش عايزه
فجلس هو على المقعد المقابل لها وارتشف نصف الزجاجه مره واحده يقول لها سائلا 
_مش ناويه تطلعي شمس من دماغك بقى .. كان يوم مش باينله ملامح لما حاكيتلك عنها وعرفتك سري انا وعمار
أفاقتها كلمات تلك الجالسه بجوارها على الأرجوحه 
_روحتي فين يامشيره من ساعه ما قعدنا وانت سرحانه خالص
أفاقت من ذكرياتها تخبرها بتردد 
_لا أبدا مافيش هاروح فين يعني يازهره بس قوليلي أنت ليه پتخافي على شمس اوي كده
فصمتت ثواني ثم تابعت 
_دي بنتي ولازم اخاڤ عليها وخصوصا لو مع ياسين
نجحت زهره في كسب اهتمامها 
_ليه هو ياسين ماله 
هزت زهره كتفيها ببراءه 
_مالوش بس غدار شويتين اوبقي خللي بالك منه ياسين مش سهل وانت باين عليكي طيبه
_______________بقلمي ماهي احمد______________
هما الأن على اعتاب القريه يقف بسيارته امام البوابه في هذه اللحظه سمع رنين هاتفه الملقي امامه نظرت شمس الى الهاتف دون ان تلمسه فوجدت أسم الخاله فهتفت قائله باستغراب 
_أنت مسميها على تليفونك المزه كوكي
فقبض على الهاتف بكف يده يفتح الأتصال ويضعه على أذنه مبتسما قائلا 
_اصلها كانت مزه بصراحه
انتظر حتى اكملت والدته اسئلتها ونطق 
_لا مش أنت المزه.. أنت كنتى المزه يا امي
استمع الى والدته وهو يستدار لها ليطمئنها 
_اطمني يا امي هما بخير انا خلاص عند البوابه داخل عليكي
هز رأسه وهو يحاول انهاء المكالمه 
_تمام لما اوصل نبقى نتكلم
توقفت السياره امام منزل الصاوي وقد خيم الصمت على الاجواء تستطيع سماع صوت اوراق الشجر عندما يحركها الهواء لتشعر بأن كل شىء صامت هنا.. فجأه ظهرت زهره من العدم تفتح باب السياره
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 30 صفحات