رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والاربعون حتي الفصل الخامس والاربعون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 30 من 30 صفحات
الخاص بأبنتها تجذبها من ذراعها وهي داخل السياره
_الفجر أذن وانتوا لسه ماجيتوش مكانش ليكي لازمه خالص أنك تروحي
كان ياسين قد نزل من سيارته يستمع لحديث زهره وهو يحرك أصابعه بين خصلات شعره للخلف بتعب حقيقي
_هو أنت لسه صاحيه ياوليه مانمتيش ليه
نظرت له باشمئزاز وهي تجذب ابنتها خلفها
_اصل مستنيه الأذن منك عشان انام ياسي ياسين
_ماما في ايه
_أنت تسكتي خالص وتيجي ورايا أنت فاهمه
اشارت زهره برأسها ل ساره وأنت كمان كفايه كده ياساره يلا عشان ترتاحي
رحلوا معها تحت أنظار الجميع فطالع ياسين يزن بعيون ثاقبه فهرب نظر بنظراته قائلا
_أنا هطلع ياياسين كان يوم متعب أوي النهارده
أشار ياسين برأسه بالموافقه يراه يبتعد عنه فأتت مشيره من خلفه تحاول ان تستجمع كلماتها
_معلش يامشيره مش وقته دلوقتي اوبقى قوليلي اللي انت عايزه تقوليه وقت تاني انا لازم امشي
سألته مسرعه وهي تراه يبتعد أمام ناظريها
_أنت رايح فين دلوقت
لم تتلقى منه أي رد ولم يهتم هو بالرد عليها فأسرع الى قبر عمار ينظر هنا وهناك يلتفت بكل مكان وقعت عيناه على اللوح الرخامي المدون عليه أسمه قرأه بصوت مسموع
_عمار أنت فين أنا عارف اني هلاقيك هنا
كان الظلام يسود الاجواء لا تستطيع أن ترى كف يدك فقط ضوء القمر البسيط من حولك المۏتى بكل مكان فظهر له من العدم بعينين تغير لونهما الى اللون الأحمر القاتم تستطيع ان تراهم يضيؤن بهذه العتمه كان يتحرك بسرعه كبيره حوله حتى وقف امامه قائلا ببرود
قال سرد ما يدور في خاطره
_أنت كنت ممكن ټقتلها النهارده
قال عمار بأنفعال وهو يشير برأسه
_أنت خفت عليها
حرك ياسين رأسه موافقا وتبع ذلك بقوله
_أكيد خۏفت عليها هي مالهاش ذنب عشان تمو ت
قال عمار مبتسما بظفر
_يبقى انا كنت صح انا كنت عارف انك ضعيف بيها وهتنساني اول ما تشوفها
_ماحصلش ولا هيحصل اني هنساك في يوم بس بلاش مۏت ياعمار بلاش ټقتلها لو على اني ارجع وابعد من هنا انا عايز ابعد وانت اللي مش راضي
قال وهو ېصرخ بأعلى صوته
_عشان يزن اي حاجه في الدنيا تهون عشان يزن
اخفض نبرة صوته قليلا وهو يقول
_ يزن بيفتكرني بيك قربك منه بيحسسه بوجودي معاه
فوقف ياسين ولأول مره متحديا عمار
_لو حاولت تأذيها مره تانيه هسيبه وامشي انت فاهم انا مش جاي عشان اقتل حد
احتدت نظرة عمار لياسين وهو يطالعه وكأنه استحوذ على عقله بالكامل فوضع ياسين يده على جبينه من شدة الألم يقول بعدما تجمد الډم بعروقه
_اطلع من دماغي
هنا أمره عمار ومن الواضح انه يسيطر عليه بالكامل
_أركع
اطبق عينيه بشده من كثرة الألم يحاول ان يرفض طلبه هذه المره
_لاء
فكرر طلبه مجددا ببرود تام وهو على يقين بأنه سيستجيب لطلبه
_هتركع وهتموتها وبعدها ھتموت نفسك أنت فاهم يابابا
أشار ياسين براسه بالموافقه
لحظه استسلام تام فقد سيطر على عقله بالكامل واصبح مريض به يحاول ياسين التخلص من مرضه كغريق يبحث عن قشايه للنجاه فهل من منقذ له
لو عجبك البارت لاف ياقمر وكومنت برأيك اشوفكم على خير بأذن الله
يتبع