السبت 02 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بين كفيها تضعها بالسياره تنظر خلفها تطالعه ببرود 
_كان ممكن تفضل مع دكتوي علي يابيبيوس مش لازم تيجع دلوقت
يدرك موقفها جيدا يدرك الضجه التي أحدثها بداخل عقلها بحديثه الأخير معها لذا حاول تقبل كل كلمه تتفوه بها بصدر رحب 
_أعتقد هذا يكفي فجلوسي في القريه أكثر من ذلك لا فائده منه
فقالت دون تردد تقلد طريقته
_وجلوسك في الحايه أيضا لا فائده منه ياشيخنا
اغلقت حقيبه السياره بأنزعاج وصعدت على الفور تاركه اياه خلفها يحاول استيعاب ما قالته منذ ثواني فتذكر كم قسى عليها من قبل تنهد بعمق محاولا الا يفقد اعصابه فصعد بالمقعد الأمامي فأمر السائق بالتحرك الى محطه القطار 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
__________بقلمي ماهي احمد_____________
كان يجلس على مكتبه يضع أمامه كتاب الكيميا الذي رسب به واضعا على اذنه سماعه الرأس يستمع الى الموسيقى المفضله له يستذكر دروسه جيدا فغدا هو يوم اختباره دخلت عليه هامسه تحاول أن تقترب منه ببطىء حتى أمسكت بكتابه فجأه قائله 
_بتعمل اي 
كان هذا سؤال غدير بعدما دلفت غرفته دون استئذان انزعح من دخولها هكذا فطالعها بانزعاج يملىء عينيه هتف بأصرار قائلا 
_غدير احنا مابقيناش عيال صغيره عشان تدخلي عليا كده مره واحده من غير ما تستأذني قولتلك الف مره قبل كده على الاقل خبطي افرضى كنت بغير هدومي او مش لابس اصلا او حتى بعمل حاجه مش عايزك تعرفيها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لم تأخذ حديثه على محمل الجد كعادتها فجلست على فراشه تربع قدميها ممسكه بكتابه تخبره بمشاكسه 
_ياسلام وده من أمتى ياحسان ما انا طول عمري بدخل عليك عادي مش معنى الأيام دي يعني وبعدين انا بعتبرك اخويا زي رعد وداغر كده احنا متربيين سوا واعرف عنك كل حاجه زي ما أنت تعرف عني كل حاجه اي اللي جد يابني
_عشان احنا مش اخوات
جحظت عينيه وقال جملته بثبات يؤكد ما قاله من جديد 
_ايوه ياغدير احنا مش اخوات مش معنى انك بتيجي تقضي هنا كل اجازه طول العشر سنين اللي فاتت تبقي اختي .. انا مابطلبش كتير كل اللي بطلبه انك تخبطي مش اكتر قبل ما تدخلي زي ما أنت عندك خصوصياتك انا كمان كبرت وعندي خصوصياتي
نبرته الجاده احرجتها لم تعتاد على حديثه هذا فهو بمثابه أخ لها ولكن كلماته كانت كالصڤعات على وجهها غزت الحمره وجهها تتمنى لو تنشق الأرض وتبلعها الأن اشارت برأسها بعيون دامعه تبتلع ريقها بصعوبه تشير بكتفيها 
_تمام مكنتش اعرف اني بضايقك اوي كده انا اصلا مش هدخل عليك تاني ماتقلقش
رحلت صافعه الباب خلفها هز رأسه وعيناه لا تفارق الباب قائلا بجديه 
_تمام ياغدير
رحلت غدير تهرول على الدرج بالخارج التفتت خلف المنزل ودموعها تنهمر على وجنتيها بعدما فتحت قفل الدراجه الخاصه بها صعدت على الدراجه تقودها بين الطرقات المظلمه على يسارها البحيره وعلي يمينها الحقول ينساب الهواء بين خصلات شعرها القصير.. كانت تقود الدراجه بسرعه كبيره في المناطق الوعره وعلى حين غره ودون ان تشعر ظهر أمامها فتى يقف بطريقها لم تستطع ان تقف بالدراجه في الوقت المناسب تسمع صوته قائلا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_حاسبي.. حاسبي يا انسه
لم تستطع كبح الفرامل لتصطدم به پعنف شديد سقط الفتى للخلف على الأرض لتقع هي فوقه والدراجه تقع عليها فأصبح هو بالأسفل قائلا من بين أسنانه پألم يظهر بنبرة صوته 
_مش قولتلك حاسبي يا أنسه
قالت بوجه باكي 
_مكانش قصدي
___________بقلمي ماهي احمد___________
كان حاضرا بالسياره خلف المبنى الخاص بالعياده حث شمس على الركوب وهو يلوح لها بكف يده على استعجال 
_اركبي
أمسكت بمقبض الباب وقبل ان تصعد السياره قالت سائله 
_هو احنا رايحين فين 
رد وهو يركب على مقعده جوارها 
_هخطفك 
أدار سيارته قبل صعودها فحنى رأسه يطالعها سائلا بعصبيه
_هتطلعي ولا امشي
قال جملته يضغط بقدمه على مكابح الوقود يستعد للرحيل هو هكذا مربك دائما لا يوجد امامها اختيار سوى الصعود معه وقبل أن تغلق الباب ضغط على المكابح على استعجال يشق الطريق شقا راوده اتصال فنظرت شمس على شاشه هاتفه دون ان تلمسه عقدت حاجبيها باستغراب تنظر لاسم المتصل مستفهمه 
_عملي الاسود!! مين عملك الاسود ده
_أمك
قالها سريعا دون تردد فاستكمل حديثه دون ان ينظر اليها 
_ردي عليها بقى عشان اخلص من صداعها
تنهدت وهي تبلع ريقها تستعد لسيل الاسئله التي ستواجهها الأن 
_ايوه ياماما 
انتظرت حتى انتهت زهره من توبيخها ثم اردفت
_ضيعني ايه بس ياماما انا عيله صغيره انا بس كنت
فقاطعتها زهره توبخها من جديد تتوعد لها عند عودتها
_خلاص ياماما خلاص عشان خاطري لما اروح انا خلاص في الطريق راجعه
ابتسم ياسين بخبث على تأكيدها لها حتى اوقف السياره لتجد نفسها امام محطه القطار يأتى يزن مسرعا 
_اتأخرتوا كده ليه القطر قدامه تلات دقايق ويمشي
شعرت بأنها لا تفهم شىء لا تعلم حتى الى اين وجهتهم الأن وقف يزن مقابلها بنفس متقطع 
_يلا ياشمس مافيش وقت احنا لازم ننزل القاهره
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 34 صفحات