الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز

بحب 
_واتخطيت ازاي 
فابتسم ابتسامه أظهرت جمال ملامحه 
_تأقلمت بصمت مع أخفاء القاف
طالعته تنظر من حولها بريبه بعدما ابتسمت قائله 
_بعد الشي عليك من الألم
اقتربت منه مسرعه تضع قبله خاطفه على ثغره 
فمدت كف يدها تأخذ منه حقيبتها التي حملها لها طوال الطريق يراها تبتعد عنه تدخل الى الحاره وقف هو متجمدا بمكانه كاد أن يقف قلبه جراء قبلتها المفاجأه له ثم وضع كفه على ثغره مكان موضع القبله بإبتسامه حانيه سرعان ما انمحت هذه الابتسامه من على وجه وكأنه تذكر شيئا بعدما سلبت عقله بقبلتها المفاجئه له أخذ يمسح بكف يده مسرعا على ثغره قائلا 
_استغفر الله
بقلمي ماهي احمد
اغلق يزن الهاتف فسألته ساره على الفور 
_ها.. الخاله قالتلك ايه 
وضع الهاتف على المنضده وهو يجلس على المقعد الأمامي لها 
_زي ما انا قولت ما نودهوش المستشفى
انا مش فاهمه يايزن هنسيبه كده ليه أنت مش شايف ضهره عامل ازاي وجرحه جرحه مابيلمش
طالعت ساره شمس الصامته ترى دموعها محپوسه بداخل عينيها 
_انطقي ياشمس قولي حاجه
بتر يزن حديثها يجاوبها على اسئلتها الكثيره
_شمس عارفه كويس اوي ان لو راح المستشفى مش هيرجع لأن اي حد هيكشف عليه هيعرف انه مش طبيعي زينا والعيون كلها هتبقى عليه وهيكتشفوا حقيقته
استدارت شمس بجسدها تطالعه بنظره راجيه بانت على عيناها بصدق 
_يزن.. انا مش هقدر معملش حاجه لحد ما الخاله تيجي لو عندك شنطه الاسعافات ياريت تجيبهالي بسرعه
مسح وجهه بضيق نافيا وهو يقول 
_للأسف معنديش هنزل اجيبها بس لما ارجع هتحكيلي ايه اللي حصل ياشمس
استدار يزن بجسده فتركت ساره مقعدها وقد ارتفع صوتها 
_استنى يا يزن خدني معاك
اغلقت ساره الباب خلفها بينما هي شعرت بالريبه مما حدث اما عنه فكان يتأوه من داخل غرفته پألم يتأوه پألم كالطفل الصغير التي تصاحبه الحمى ويرتجف كمن خانته الحياه طول عمره.. فأسرعت اليه تقف على باب الغرفه لم تستطع أن تطأ قدماها غرفه عمار التي كانت تحتويه لسنين هي نفس الغرفه التي تحتوي ياسين تجمدت قدماها عند الباب تطالعه من بعيد حريصه على عدم اصدار صوت ..مازال فاقد لوعيه نائم على وجهه يده تتدلى للأسفل ما زالت سترته الممزقه ملتصقه بجسده ممزوجه بجراحه فتعالت تأوهاته قليلا أجبرت نفسها على الدخول أخذت تطالع الغرفه باستغراب لم ترى غرفه عمار من قبل اقتربت منه تحاول انتزاع سترته فلم تنجح اخذت تبحث بعينيها عن اي شىء تستطيع ان تمزق به سترته فتحت الأدراج حتى وجدت المقص وبجانبه صوره فوتوغرافيه الى عمار يبتسم بها ابتسامه بسيطه ممسك بخوذته بكفه دمعت عيناها على فقده فاستدارت بجسدها تطالع ذلك الفاقد لوعيه لتجد الشبه بينهما كبير للغايه طالعت الصوره من جديد انحنت لتجلس على ركبتها ارضا جوار الفراش ثم اقتربت بوجهها منه وبكفها صوره عمار كيف لها الا ترى الشبه بينهما الى هذا الحد من قبل فملامحهما اذا امعنت التدقيق ستجدها واحده 
امعنت التدقيق اكثر في صوره عمار تنظر الى فروه رأسه وشعره الكثيف لتجد وحمه بين خصلات شعره ارتفعت يدها ببطء رغبت وبشده في تمرير اصابعها بين خصلات شعرياسين كادت تمدها للمس شعره لترى نفس الوحمه بوضوح فسمعت صوته قائلا بهمس شديد مغمض العينين دون وعي ناطقا بأسمه 
_عمار
انتفض جسدها ونزعت الطمأنينه من داخلها وصل صوته لها هامسا وناعس ابتعدت عنه تضع صورة عمار في الدرج مره أخرى حتى وصل 
يزن اخيرا ومعه كل ما تحتاجه لتضميد جرحه او على الأقل فعل ما تستطيع فعله فوقع على مسامعها قول يزن 
_شمس انا جيبت كل حاجه طلبتيها
مدت كف يدها تأخذ منه الشاش والقطن تطلب منه قائله 
_يزن حاول معايا عشان نقلعه الچاكيت بس بالراحه
استجاب يزن لطلبها يستدير حول الفراش ينتزع سترته ببطىء شديد فوجدت ساره بأن جلده ممتزج بالچاكيت لم تتحمل رؤيه ذلك فقالت مستنفره 
_انا اسفه ياجماعه بس انا مش قادره اشوف المنظر ده انا هطلع بره
التقطت شمس المقص بجوارها تقص سترته حريصه الا تجرحه واخيرا استطاعوا نزع سترته من على جسده ببطء فأمعن يزن النظر على كتفه قائلا 
_اي ده 
مالت بوجهها قليلا فوقع على مسامعها كلمات يزن وهو يقرأ ما على جسده 
_ ياريت كل الناس
التقط بأصبعه طرف سترته الداخليه الموجوده على كتفه ليستطيع تكمله الجمله فانقطعت الكهرباء قبل أن يستكمل قرائتها فنطقت ساره من الخارج بقلق 
_يزن النور قطع
ليرد هو قائلا بصوت مرتفع قليلا 
_ماتخافيش انا جاي
وجه حديثه لشمس وهو يقول
_هجيب شمع واجي
اشارت برأسها بالموافقه تقترب من ياسين أكثر لم تكن خطاها ثابته لم تكن هي نفسها متزنه كل ما تشعر به الان يخل بتوازنها ولكن حثها فضولها على استكمال الجمله المحفوره على كتفه رفعت اصابعها تزيح سترته الداخليه من على كتفه فهي تستطيع ان ترى جيدا بالظلام الحالك كما علمها وهي صغيره فاستكملت بقيت الجمله
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 34 صفحات