رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انا شوفته في القطر
_أنت حمار وغبي كمان.. بقى ترمي عليها مايه ڼار
استدار يض رب كف يده بالأخر دون تصديق
_افرض كانت جت فيها وهو مالحقهاش افرض كان حصلها حاجه ولا عمرك كان هيكفيني اني انتقم منك ياخالد الكلب.. انا قولت اخرك هتوهشها بالموتوسيكل هتعمل نفسك هتخبط فيها ولو ما جاش هتفديها لكن مايه ڼار انت اكيد مچنون
_واهي ماجتش فيها.. وانا متأكد انها مكانتش هتيجي فيها انا مارمتش مايه الڼار الا لما شوفته من بعيد وهو بيبص عليها فتحت الأزازه لاقيتلك حاجه بطير مابتجريش سرعته رهيبه قبل ما رمي المايه في اقل من رمشه العين كان عندها وهو ده اللي احنا عايزينه ياباشا
_بس افرض
بتر خالد جملته
تنهد پغضب يشير بيده قائلا
_هات وريني الڤيديو
أشار بكف يده معترضا
_مش قبل ما نتفق على حلاوتي
مش لما اشوفه الأول ياحيوان أنت
كانت هذه جمله فريد فاعترض عليها خالد
اخرج فريد دفتر الشيكات من درجه الخاص قائلا
_عايز كام اخلص
مش هقبل اقل من نص ارنب
نعم ياروح امك
قالها بصوت مرتفع من صډمته فسمع صوت والدته من الخارج
_في ايه يافريد بابا كده مش هيعرف ينام
_أنت بتساومني ياخالد
رفع اصبعه يشير مؤكدا
_وعزة جلال الله ابدا.. ده بس من عشمي فيك
ضغط فريد بأسنانه على شفته السفليه قائلا بعدم رضا
_ماشي
حرر له الشيك وأخذ هاتفه ينظر الى الفيديو پغضب فوجد سرعته الرهيبه وهو يحتضنها ولكن من حظياسين بأن من كثره سرعته لم تضح ملامحه بالفيديو وعند احتضانها فالمصور التقط له الفيديو من ظهره فلم تظهر ملامحه ابدا
_ده ملامحه مش باينه انت بتستهبل.. هات الشيك
فابتسم خالد بسمه خبيثه
_بس تقدر تساومها بي.. هات الشيك ياباشا ومبروك الجوازه
بقلمي ماهي احمد
صباح جديد ولكنه مختلف نقرت ساره على الغرفه برويه فلم تجد رد فتحت الباب لتجدها غارقه بنومها ممسكه بكف يده يلطخ دمه كفها دلف يزن خلفها سائلا
أشارت على فمها بالهدوء
_هوووووش هتصحيهم
انا برضوا اللي هصحيهم مش عيب كده
لم تهتم ساره بحديثه وأخرجت هاتفها من جيب سترتها تلتقط لأيديهم المتشابكه صوره تذكاريه فابتسمت وهي تنظر للصوره ببسمه عريضه
_sooo cute
عايزين نتصور صوره زيها تبقى سايح في دمك كده ومش سايبين ايد بعض ونخلي حد يصورنا
ابتسم يزن بغير تصديق وهو يقول
_والله أنت مجنونه
صدح صوت رنين الباب فاستيقظت شمس مسرعه فخبأت ساره هاتفها على الفور فهتف يزن وهو يسرع بفتح الباب
_دي اكيد الخاله
جذبت شمس يدها من كف يده تشعر بلزوجه دمائه على كفها طالعت ساره قائله
_اما مش عارفه نمت ازاي
كان لازم تنامي عشان ترتاحي اللي حصل امبارح مش شويه
وقفت بجواره واول شىء فعلته هو الشعور بمعصم يده لتجده مازال ينبض فشعرت بالراحه على الفور دخل الطبيب علي يهرول بالدخول الى الغرفه يأمر يزن بقوله
_خللي مشيره بره ماتخلهاش تدخل الأوضه يايزن مهما حصل
وقفت شمس بجوار الطبيب فبدأ بسؤاله
_بقاله قد كام ساعه بالظبط وهو كده
اجابت شمس باهتمام
_مش اقل من سبع ساعات
اشار الطبيب بعينيه للخاله فأردف قائلا
_كله يطلع بره مش عايز حد في الأوضه
خرج الجميع وهمت شمس بالخروج فأوقفتها الخاله قائله
_ اقفلي الباب وراهم وتعالي عايزاكي ياشمس
اغلقت الباب خلفهم تنتظر سيل الأسئله ولكن فعلت الخاله عكس المتوقع
_هاتي أيدك
مدت شمس يدها مستسلمه لها فأخرجت الخاله أظافرها وجرحت معصم يدها تألمت بصمت فأخذت الخاله بضع قطرات من د مائها بداخل زجاجه بها عشبه الأصيص رجتها سريعا بكلتا يديها الأثنتان تمزج دما ئها جيدا بها استغربت شمس ممما تفعله الخاله مدت كف يدها تعطي الزجاجه للطبيب تنظر له بعيون راجيه
_ادعي بس انه يفلح ياعلي
اشار الطبيب بعينيه يتنهد على أمل ان يفلح مزيجهما فألقى المزيج على ظهر ياسين برويه حتى سمعوا صرخاته كما امتزج البنزين پالنار شعر پألم شديد لا يصفه كلمات مازالت صرخته ترج الأجواء حتى عاد جلده من جديد ببطء شديد
سمعت مشيره صرخاته بالكامل حاولت الدخول ولكن منعها يزن فقالت
_انت بتمنعني انا ليه انا احق بي منها انا خطيبته وهبقى مراته انما هي تقربله ايه
خرجت الخاله من الداخل تستند على عصاها وخلفها الطبيب وشمس
_سيبوه يرتاح هيفوق كمان شويه
انتوا عملتوا في ايه اانا عايزه اشوفه
فرد الطبيب برجاء
_اقعدي يامشيره هتشوفيه ماتقلقيش ياسين مافيهوش حاجه
ازاي دي غدير كانت بتقول ان في مايه ڼار
بتر حديثها الطبيب قائلا
_ولا مايه ڼار ولا حاجه غدير عيله مافهمتش الكلام كويس مجرد حړق في ضهره بسيط والخاله حطيتله مرهم هي اللى