رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل السادس والاربعون حتي الفصل الخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
عملاه بنفسها من اعشاب طبيعيه هيخليه يقوم بسرعه ماتقلقيش
_بان الكذب في نبرته ولكنها اضطرت ان توافقه على ما قاله فكل همها الأن هو ان تراه امامها من جديد
اشارت الخاله بعينيها لشمس فتبعتها دون ان تنطق وقفوا بالشرفه فبدأت الخاله بحديثها
_ايه اللي حصل ياشمس
هزت شمس رأسها تجيب سؤالها
_أنا نفسي معرفش اللي حصل كل اللي اعرفه اني كنت بتكلم معاه وسابني ومشي مره واحده لاقيت واحد راكب موتوسيكل لابس خوذه ماشوفتش منها الا عنيه بصلي بنظرات مريبه ورمى عليا مايه ڼار وياسين لحقني ووقف قدامي فدا نفسه عشاني جيبته هنا انا ويزن ومش عارفه جرحه مالمش سم واحد ياخاله ومش فاهمه مين اللي عايز يأذيني بالشكل ده انا لولا ياسين كنت زماني مېته الله يعلم بيا كان جرالي ايه من غيره
_اهدي يابتي كل شىء هيتعرف بأوانه المهم انه يقوم منها بالسلامه الچرح مكانش هين نحمد ربنا انه فضل عايش ياسين بقاله سنين مابيشربش الډم وجسمنا بيضعف وخصوصا عشان لعنتنا ولا انت نسيتي الحاجه الوحيده اللي تخلي ياسين يرجع قوي زي زمان انه يرجع يشرب ډم البني ادمين وده اللي مش هيسمح بي ياسين عرفتي ليه جرحه مالمش وخصوصا مع چرح شديد زي ده
_قدر ولطف يابتي
ماهي احمد
تمر الأيام أمامك ولا تستطيع اللحاق بها هما الأن
بغرفه الضيوف الخاصه بالخاله حكيمه يجلس فريد بالمنتصف يجلس جلسه ثقه مما يطلبه
_انا جاي في الاصول وطالب ايد شمس ياخاله
كان هذا طلبه لم يتوقع ياسين ان يجتمع مع هذا الشخص من جديد طالعه ياسين باستخفاف شديد وتحدث
نظرات عيونهم وكأنها حرب طاحنه بينهما ولكنها حرب بارده
_مين احنا.. انا مش جاي طالب ايدك انت انا طالب ايد شمس
نظرات ياسين لو كانت سهام لضړبته في مقټل
_أنا واثق انها عمرها ما هتوافق على واحد زيك
على الأقل اسئلها لو رفضت انا همشي ومش هتشوفني تاني
قال فريد جملته يعتدل بجلسته على المقعد فتمنى
_خلاص ياياسين لو ده اللي هيريحه احنا موافقين يسمع رفضه بنفسه.. نادي على شمس ياحسان
أشار حسان برأسه بالموافقه فأتت شمس تدخل بين الجميع فنطقت الخاله قائله
_فريد طالب أيدك يا شمس قولتي ايه يابتي
_موافقه
علت الصدمه وجوههم جميعا فأردفت زهره ببسمه واسعه تطلق زغروده تصدح بالمكان بأكمله
_لولولولولولولولولولولولولولولي
أنا عارفه ان البارت مش هيجيب تفاعل بس حقيقي اتمنى الاقي تفاعل واعرف رأيكم في البارت ياحبايبي انا حقيقي محتاجه دعمكم حاليا اكتر من اي وقت وشكرا للي هيعمل لاف على الفيس ويقول رأيه
الفصل التاسع والاربعون من الجزء الثاني
البيدچ الاصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
وفجأه ترى بأنك بالفعل استهلكت نفسك كليا تكلمت كثيرا وشرحت أكثر بررت بما يكفي ثم تأتي عليك لحظه وترى أن طاقتك قد نفذت فتتوقف عن الكلام وتبتعد عن الناس وتذهب لأقرب ملاذ أمن لك وتجلس مكتفيا بنفسك
الأنت حار لا يعني عدم وجود ق اتل هنا حيث الساعات التي تسبق الفجر .. كانت شمس تلهث بأنفاس متقطعه تقود سيارة ياسين پجنون.. تلتفت حولها وكأن الم وت يهرول خلفها تطالع المرآه الجانبيه بعيون حائره تنهمر دموعها على وجنتيها ابتل فستان عرسها من كثره دموعها .. ضغطت فجأه على مكابح السياره عندما لاحظت وجود هاتف عمومي على الطريق هبطت من السياره تحاول رفع ذيل فستانها الأبيض الطويل تعيد خصلات شعرها المبعثره الى الخلف تمسح دموعها الممزوجه بالكحل الاسود على وجهها التقطت سماعه الهاتف تحاول تذكر رقم هاتفه فهي لم تستطع احضار هاتفها الخلوي معها فلاحت لها ذكرى بسيطه وهي بجواره في السياره يقول ل يزن
_رقمي 01000000111 ده سهل جدا تقدر تحفظه على طول
فاقت من انخراطها تضغط على الارقام تتمنى بداخلها بأن يكون الرقم صحيحا لم تستطع الرؤيه من كثره الدموع في عينيها.. قبضت عيناها بقوه حتى تستطيع رؤيه الأرقام جيدا حتى قامت بالأتصال به ولم يمر سوى لحظات حتى قام هو بالرد عليها استمعت لصوته لبرهه دون رد ومن حوله ضوضاء المزمار بكل مكان الأنوار تملىء القريه.. حاول رفع صوته قليلا عل يصل الى المتصل
_الو.. مين
كان يتلقى صوت أنفاسها المتقطعه بأذنه فشعر قلبه بها.. كانت تحاول تجميع الكلمات ولكن لسبب ما توقفت عن ذلك انتزعت سماعه الهاتف من على أذنها تستعد لأغلاق الهاتف فسمعت صوته وهو يقول بنبره متسائله
_شمس!!
وضعت السماعه على اذنها مره أخرى بأيد مرتعشه ترد بنبره مرتجفه
_أنت تعبان ياياسين.. عمار مي ت مش عايش زي ما أنت فاكر لازم تتعالج ..
فقالت بعيون دامعه وهي تكرر
لازم