الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

تمسح على خصلاته لعلها تقوم بتهدئته حالته الأكثر عدوانيه الأن لذا أزال يدها پعنف مبالغ فيه واخترقت أذنيها نبرته الشرسه يضرب على مقود السياره وهو يقول صارخا 
_ماقولتليش ليه
انتفضت من مكانها تطالعه پخوف شديد تخرج الكلمات من بين شفتيها بصعوبه 
_اصل اصل
بتر حديثها صارخا بوجهها بقول 
_اصل ايه لأمتى هتفضلي تخبي عني هو بيهددك بأيه لأمتى هتفضلي تتصرفي لوحدك
نطقت پقهر صاړخه 
_ماتزعقليش ماتصرخش فيا حرام عليك كفايه اللي فيا
وبدأت تسرد له مخاوفها 
_انا خاېفه عليكم مش عايزه حد يتأذي بسببي
استدار يمسح على وجهه يطالعها بشړ 
_من ايه خاېفه علينا من أيه ومن مين من عيل زي ده
كانت شبه منتهيه تفعل كل شىء بارتعاد ودموع تنهمر على وجنتيها 
_أنت مش قادر تفهم العيل ده يقدر يعمل ايه وممكن يأذيك ويأذي ساره ويزن ويؤذيكم كلكم وده اللي ماقدرش اسمح بيه أبدا حتى لو في أذيتي
ضړب بيده على المقود پغضب عارم صارخا بما جعلها تنتفض من مكانها 
_أنت مجنونه انا لو مكنتش لحقتك النهارده أنت فاهمه كان هيعمل فيكي ايه
لطمت پقهر متابعه سرد مخاوفها 
_عارفه.. عارفه وده اللي كان مخوفني بس بالرغم من كده روحت روحت عشان ساره ويزن ما يتأذوش
ما يتأذوش ولا أنت اللي عايزه كده حابه انك تعيشي دور الضحيه
بعض الكلمات ممېته قادره على ټمزيق أرواحنا فقد افقدتها كلماته النطق أحقا اعتقد ولو للحظات انها تريد ذلك فأكمل هو يتابع بقوله 
_اقدر افهم ماقولتليش ليه.. اتصلت بيك الف مره مرفعتيش سماعه التليفون وقولتيلي ليه عرفيني انا هتجن
قنبله موقوته وقد اوشكت على الانفجار وظهر هذا جليا في نبرتها 
_عشان مش هتفهم.. مش هتفهم ياياسين عمرك ما هتفهم
جذبت انتباهه اكثر بكلماتها طالعها باستغراب وبدأ بقول 
_ليه مش هفهم ليه قوليلي
فهدأت من نبرتها قليلا وسردت ما بداخلها
_عشان پتخاف عليا ومابتخافش على نفسك هتمنعني اني اشاركك هتبعدني وتحطني في اوضه وتقفل عليا مسحت بيدها عيناها المليئه بالدموع لو كنت قولتلك النهارده انه كان ممكن يحط لساره حقنه مسممه في علاجها تقدر تقولي كنت هتعمل ايه كنت هاتروح وهو كان هيعرف وهيحطلها الحقنه قبل ما انت توصل كانت زمانها ماټت وكنت هتمنعني اني اروحله عشان مش هتكون شايف غير اني اكون كويسه وبس ومش مهم الباقي زي بالظبط لما هددني بالفيديو اللي صورهولك وانت بتحميني من مايه الڼار صور سرعتك وكان ممكن ينزلها في كل حته على السوشيال ميديا وتتعرف وطبعا مش لوحدك وعلي وبربروس والخاله وكلكم ياياسين كلكم أنا بحاول احميكم بس أنت مش فاهم عشان كده قولتلك مش هتفهم ولا عمرك هتفهم
تسارع عڼيف بدقات قلبه الأن ما بين حزنه منها وفعلتها التي لا تغتفر فاستدار يطالعها بنظرات ناريه وكأن ما سردته له حديث غير مقنع
هزت رأسها بيأس من بين دموعها تفتح الباب بجوارها تطالعه بنظره منكسره 
_مش قولتلك مش هتفهم ياياسين
استدارت بجسدها تستعد للنزول فجذبها بيده يضمها الى أحضانه قاومته بقول 
_سيبني ياياسين سيبني عشان خاطر ربنا سيبني
رايحه فين 
استطاع بصعوبه وضع أنزعاجه جانبا والابتسام وهو ينظر لها وبدأ في المسح على رأسها سألها بنبره هادئه فأخرجت كلماتها من بين دموعها 
_معرفش.. مش عارفه هاروح فين
ضمھا الى صدره وسندت برأسها على كتفه ..
لم يستطع رفع عينه من عليها.. كم تبدو جميله عن قرب تنهد بهدوء وكأنه يخرج لوعه قلبه بهذه التتهيده نظر لشعرها المجعد الذي لطالما أغواه لمسه يمسح على خصلاتها بحب وبيده الأخرى يمسح دموعها من على وجنتيها بعدما أغلق عينيه قائلا
_فهمتك ياشمس.. فهمتك
أغمضت عينيها محاوله كتم شهقاتها من بين شفتيها وأه لو تعلم مقدار الالم الذي ينخر الان في قلبه بلا رحمه بسبب تلك النظره وقله الحيله التي تظهر في عينيها فأردف بحب مع ابتسامه بسيطه زادت من وسامته
_تعرفي ياشمس انت لازم تقدمي بلاغ في شيرين عبد الوهاب اصلها انتحلت شخصيتك وقالت انا كنت طول عمري جامده وانا ماشفتش اجمد منك وانتي بټعيطي
ضړبت بكف يدها بلين على صدره وقد اتسعت ابتسامتها وهذا هو مبتغاه أن يرى ابتسامتها من جديد
بقلمي ماهي احمد
هي فقط شعره رفيعه بين العشق والجنون شعره بسيطه منذ وقع في حب عيناها.. حب عيون شمس واصبح فريد كالمچنون ما زال بذلك المقهى الليلي الحقد بان في عيونه حقد امتزج بغضبه ينتظر بلهفه قدوم اشخاص بعدما هاتفهم بتزويده بمعلومات واخيرا وبعد طول الانتظار قدم كلا من بدر وابو المعاطي التحيه لفريد فبدأ هو بسؤالهم
_عرفت تطلع من البت اللي اسمها غدير دي بحاجه يابدر
فرد بدر بالأجابه
_اكيد طبعا يافريد بيه
أشار بعينيه لابو المعاطي
_وانت ياابو المعاطي
المره دي عرفت معلومات هايله مكنتش اعرفها عن بربروس قبل كده يافريد بيه
ابتسم فريد بخبث قائلا 
_هجيبك ياياسين بس اتك على الصبر
الهجينه شعور سىء  
الفصل الثاني والخمسون من الجزء الثاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
مساء الخير قبل ما ابدأ
10  11 

انت في الصفحة 10 من 17 صفحات