رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
من ساعه للوصول لوجهتها واقفه بنظراتها الحائره على أعتاب مقهى ليلي تطالع ما يحدث بريبه هاتفها فريد عبر الهاتف فأجابت هي عليه
_انا واقفه بره
حثها على الدخول وقبل ان تجيب اغلق الهاتف بسرعه نجح مخططه حتى هذه اللحظه ابتلعت ريقها پذعر تخطو خطوه وترجع الأخرى ظهر اليأس على وجهها دخلت شمس تسأل عنه هذه الأجواء والرقص الشرقي والمشروبات مع الموسيقى الصاخبه كل هذه أشياء ليست مثلها بحثت عنه وعيناها تدور بالمكان فرفع ذراعه حتى تراه من بعيد وجدته يجلس على البار بين شفاه لفافه تبغه اقتربت منه باقدام مرتعشه ابتسم لها بود ولكن بداخله النوايا الخبيثه..
_أنا جيت يافريد وجيالك لوحدي من غير ما اقول لحد بس سيبهم في حالهم ساره ويزن مالهمش ذنب
لم ينظر لها بل تجاهلها فاستدار بجسده يشير بأصبعه لها بأن تتبعه تبعته وهي تسير خلفه ببطىء بعدما تملكها الخۏف دخل بطرقه طويله ودلف الى غرفه من الغرف الموجوده بها وقفت على الباب سائله
صاح فريد بنبره هجوميه
_ادخلي يابنت ال
وقبل أن يكمل سبه خرجت منها صرخه عاليه وهو يجذبها للداخل من خصلاتها أغلق الباب خلفها يشدد على خصلاتها بقوه يخرج كلماته من بين اسنانه بغيظ
_بقى أنا فريد االدمنهوري أخرج من بيتكم قفايا يقمر عيش ده انا مش هسيبك الا اما اجيب أجلك النهارده
_انتي بتاعتي ياشمس عارفه يعني ايه بتاعتي واللي معرفتش اخده منك في الحلال سهل اوي اخده منك في الحړام وأنت اللي بدأتي
حاولت الدفاع وابعاد يده صاړخه لم يكن يسمع صرخاتها بل لمعت عيناه عند رؤيه جسدها
أما عنه فقد جاء بأقصى سرعته يقبض على هاتفه بكف يده ينظر عبر الشاشه فوجد نفسه يقترب من النقطه الحمراء اجتمعت النساء من حوله في محاوله لأغرائه ولكنه أبعدهم عنه في الحال بحث بعينيه ولكن التقطت اذنه صړاخ متواصل بلا أنقطاع من شمس جعله يميز صوتها من بين الجميع ومن بين الضوضاء المزعجه ركل الباب بقوه فتوقفت هي عن المقاومه عند رؤيته ناطقه بأسمه بشفاه مرتعشه
قبض بكف يده على سترته من الخلف بعدما رفعه والقاه بخارج الغرفه فارتطم ظهره بالحائط انتزع ياسين سترته السوداء الجلديه من على جسده يضعها عليها مسد على خصلاتها بحنان يمسح دموعها من على وجنتيها أخذ يطمئنها ببادىء الأمر وبدأ بقول
_اطمني أنت بخير ياشمس
حاول أعطائها الأمان والحنان عيناها تقابل عينيه وقد غزت حصونها الدموع نظراتها المستغيثه طالبه نجدتها ذلك الجدار البشري الذي تختبيء بداخله وهي واثقه تماما بأنه لن يسقط عليها ولن ېؤذيها مهما حدث وجدها تنظر خلفه پخوف استدار بجسده ليجد فريد قد غرز بجسده صاعق كهربائي قوته عاليه الألم يسري بكل أنش بجسده نظر له فريد نظره متشفيه وقد ظهرت بسمه ساخره على شفتيه قائلا
تمالك ياسين نفسه فقبض بكف يده على عنقه يرفعه بذراعه فألقى فريد الصاعق من يده رغما عنه فنطق ياسين من بين أسنانه بغيظ
_وانا كنت فاكرك أرجل من كده
هنا توقفت الثواني عند سماع صرخاتها فقد أحمرت وجنتيه ثواني ويلفظ أنفاسه الأخيره فقد احكم ياسين قبضته عليه فاق من فعلته على صړختها
فاق على صرخاتها بعدما فك قبضه يده من على عنقه ألتقط فريد انفاسه بصعوبه وكأنه كالغريق الذي يبحث عن الأكسچين جلس ياسين القرفصاء يهتف بنبره تحذيريه
_اللي بييجي على المدام يبقى حكم على نفسه بالأعدام ياروح امك
رفع أصبعه بوجهه بنبره تحذيريه
_شمس.. لاء
اعتصر كف يدها يجذبها خلفه يخرجها من ذلك المكان المقزز بنسائه العا هرات اصبحوا خارج المكان ومازال يجذبها من خلفه بيد وبكف يدها الأخرى تضم سترته عليها تدارى بها جسدها لم ينطق سوى بكلمه واحده حين فتح باب سيارته لها
_اركبي
هزت رأسها بالأيجاب وصعدت بالسياره على الفور تراه وقد بدأت بوادر نوبه تظهر عليه من جديد أغلق باب السياره وعيناها تتابعه يجلس على مقعده أمام عجله القياده احتكت اطارات السياره بالأرضيه تصدر صوتا مرتفع كان يقود السياره بسرعه چنونيه سرعه يبث بها غض به المتراكم
وكأنه يلتهم الطريق كانت تراقب الطريق بعينيها وهو يلتهمه من سرعته المهوله حاولت التقاط انفاسها دون أن تصدر صوت فكلماتها الأن لن تزيد شيئا سوى زياده غض به ظهر من العدم نهايه الطريق وقد كان هناك سد منيع طالعته پخوف شديد وقبل أن يصطدم به على بعد سنتيمترات فقط ضغط على المكابح بكل قوته فأصدرت السياره صوت فرمله مرتفع وضعت يدها على فؤادها تحاول التقاط انفاسها مال على عجله القياده يسند رأسه عليها ابتلعت ريقها ببطىء وهي
ترفع كف يدها