الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

هو ووالدته بالمقابل 
أشار الطبيب بعينيه ل بربروس حتى يبدأ حديثه حسنا نظراتهم لبعضهم البعض اصبحت مخيفه الأن استغرب كمال شقيق مارال مما جعله ينطق مره أخرى 
_لو مافيهاش اساءه أدب ياشيخ بربروس ممكن اعرف انت جاي ليه طبعا زي ما أنت شايف الوضع
رفع بربروس حاجبه باستغراب سائلا 
_وماهو الوضع
ابتلع ريقه يشير على قطع الكعك والعصير بيده ثم أشار بعينيه على العريس قائلا 
_يعني جاتوه وعصير وناس قاعده هيبقى عندنا ايه
كمش ياسين حاجبه وهو يقول 
_عيد ميلاد!!
كان ذلك رد ياسين الذي نفاه كمال 
_لا عيد ميلاد أيه ده اتفاق جواز عقبال عندكم
اشعلت ڼار الغيره بقلب بربروسالذي لو كان ڼارا الأن لألتهم الجميع شعر به ياسين وبغيرته فربت على كتفه بلين بعدما أظهر تعبير الأستغراب الذي صنعه ببراعه على وجهه قائلا 
_عشان كده احنا جينا شيخ عجوه.. اقصد شيخ بربروس لما عرف ان في عريس جاي للأنسه مارال قال والله ما في حد هيكتب كتب الكتاب غيره
ضغط ياسين بكف يده على فخذه ساخرا يحاول استفزازه
_مش كده ياشيخنا
زاد التوتر بجسد بربروس فنطق كمال باستغراب 
_كتب كتاب ايه احنا مسيحيين
تصنع ياسين عدم المعرفه 
_ياراجل صلي على النبي قول كلام غير ده 
خرج بربروس عن صمته وهو يصيح قائلا 
_ياحسرتاه
اشتعلت النيران في داخله ولكنه نجح في أخفاؤها وهو يقول 
_اذا كان الجالس أمامك هذا العريس ماذا أكون انا 
مال ياسين برأسه على اذنه هامسا بضحكه مكتومه
_تبقى طيشه
خرج الطبيب عن صمته قائلا 
_كفايه بقى ياياسين.. انا هفهمك يااستاذ كمال شيخ بربروس جاي يتقدم لأختك مارال
لم يستوعب كمال مطلب علي فصحح كلامه له بضحك 
_انتوا اكيد بتهزروا ياجماعه
طالع وجوههم الثلاثه التي بان عليها الجديه بل الشراسه أيضا فأعاد كلماته من جديد 
_انتوا بتتكلموا بجد
فنطق العريس بنبره نسائيه وهو يقف من على مقعده بجسد ملتوي 
_أنتوا.. انتوا بتقولوا ايه ياوحشين انتوا مش شايفني قاعد ولا ايه.. 
استدار بوجهه بجواره 
_يلا ياماما مافيش حد هنا محترم وجودي
تقدم العريس خطوات ناحيه الباب فقالت والدته
_استنى بس ياكركر
نظر الثلاثه لبعضهم البعض يقولون بصوتا واحد 
_كركر
وقف ياسين من مقعده يشير بكف يده على الباب قائلا 
_يلا ياوليه يلا ياوليه من هنا روحي شوفي كركر لا يكركر على نفسه وهو ماشي
رحلت والده العريس وقد أغلق ياسين الباب خلفها وهو يشير بعينيه على بربروس يقول بصراحه مفرطه 
_الراجل ده عايز يتجوز اختك قولت ايه 
بقلمي مآآهي آآحمد
مرور الوقت سريع.. هاهي تترجل من القطار بعدما نزلت الى القاهره وضعت الهاتف على أذنها بعدما هاتفته قائله 
_أنا وصلت يافريد اوعى تكون قربت منهم
تلقت رده فأجابته قائله 
_انا خلاص هركب تاكسي وجيالك بس أرجوك
وقبل أن تكمل حديثها أغلق الهاتف بوجهها قبضت عينيها پألم أشارت لسياره أجره تخبره بوجهتها قائله 
_الهرم يسطا
بقلمي ماهي احمد
يقف الثلاثه الأن على أعتاب الباب بعدما صفع شقيق مارال الباب خلفهم بقوه يصيح من الداخل بقول 
_قال يتجوزها قال ده على چثتي
نطق الطبيب بانزعاج 
_الراجل ده ازاي يطردنا كده دي مش اخلاق بني ادمين ابدا
فرفع ياسين كتفيه نافيا 
_ولا حتى بشړ
ابتسم الطبيب من رده فلا يوجد فرق بين البشر والبني ادمين .. تخطى بربروس الطبيب ليقف أمام ياسين سائلا بنظرات قاتله 
_ما هي أكثر اللحظات المفضله لديك في صداقتنا أيها اللعېن
فأجاب ياسين وهو يخرج هاتفه من جيبه بعدم اهتمام 
_لما كنا صغيرين
ضربه بربروس على كتفه قائلا بتهكم 
_ولكننا لم نعرف بعضنا عندما كنا صغارا أيها الأحمق
أشار ياسين برأسه بالأيجاب 
_بالظبط ابتديت تفهمني
_رباه لقد طفح الكيل منك بل أكثر لحظاتك سعاده هي عند رؤيتي حزين فقد افسدت الزيجه ايها المفسد ألم أخبرك بألا تتكلم قبل قدومنا
قابل ياسين حديثه بأهمال بعدما أنكمش حاجبه وهو يطالع هاتفه بعدم تصديق رأى الطبيب تقاسيم وجهه بعدما تغيرت للأسوء قائلا 
_في ايه ياياسين
رجفه تسري في جسده وشعور بالغثيان يداهمه صاحبه توتر فكرر الطبيب سؤاله پحده هذه المره من جديد 
_ماتنطق ياياسين مال وشك اتغير كده ليه فيك ايه 
طالعه ياسين بريبه مما يرى 
_الأبلكيشن اللي حطيته في تليفون شمس عرفني انها هنا في القاهره ورايحه للهرم
حاول بربروس تهدئته قليلا 
_هدىء من روعك.. هاتفها اولا
حاول ياسين الأتصال بها مرارا وتكرارا لكن دون جدوى ترك المكان وغادر مسرعا صعد بداخل سيارته ومن شده قيادته المتهوره يمكنك سماع صوت احتكاك أطارات السياره على الطريق لايعلم كيف ولكنه شعر بضياعها منه يقود سيارته عبر الطريق متجها الى الهرم محاولات متكرره للأتصال بها ولكن الأجابه واحده وهي عدم الرد
مازالت بالسياره الأجره تطالع هاتفها الذي يظهر على شاشته أسم ياسين من كثره اتصاله بها تنهدت بحزن تطالع الطريق بجوارها عبر نافذه السياره
انفعل من عدم ردها على الهاتف وظهر أنفعاله في صيحته المنفعله 
_ماتردي بقى
ألقى الهاتف پغضب وتابع الطريق بكل سرعته اليها
كانت قد قضت في السياره أكثر

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات