رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
هو ووالدته بالمقابل
أشار الطبيب بعينيه ل بربروس حتى يبدأ حديثه حسنا نظراتهم لبعضهم البعض اصبحت مخيفه الأن استغرب كمال شقيق مارال مما جعله ينطق مره أخرى
_لو مافيهاش اساءه أدب ياشيخ بربروس ممكن اعرف انت جاي ليه طبعا زي ما أنت شايف الوضع
رفع بربروس حاجبه باستغراب سائلا
_وماهو الوضع
ابتلع ريقه يشير على قطع الكعك والعصير بيده ثم أشار بعينيه على العريس قائلا
كمش ياسين حاجبه وهو يقول
_عيد ميلاد!!
كان ذلك رد ياسين الذي نفاه كمال
_لا عيد ميلاد أيه ده اتفاق جواز عقبال عندكم
اشعلت ڼار الغيره بقلب بربروسالذي لو كان ڼارا الأن لألتهم الجميع شعر به ياسين وبغيرته فربت على كتفه بلين بعدما أظهر تعبير الأستغراب الذي صنعه ببراعه على وجهه قائلا
ضغط ياسين بكف يده على فخذه ساخرا يحاول استفزازه
_مش كده ياشيخنا
زاد التوتر بجسد بربروس فنطق كمال باستغراب
_كتب كتاب ايه احنا مسيحيين
تصنع ياسين عدم المعرفه
خرج بربروس عن صمته وهو يصيح قائلا
_ياحسرتاه
اشتعلت النيران في داخله ولكنه نجح في أخفاؤها وهو يقول
_اذا كان الجالس أمامك هذا العريس ماذا أكون انا
مال ياسين برأسه على اذنه هامسا بضحكه مكتومه
_تبقى طيشه
خرج الطبيب عن صمته قائلا
_كفايه بقى ياياسين.. انا هفهمك يااستاذ كمال شيخ بربروس جاي يتقدم لأختك مارال
_انتوا اكيد بتهزروا ياجماعه
طالع وجوههم الثلاثه التي بان عليها الجديه بل الشراسه أيضا فأعاد كلماته من جديد
_انتوا بتتكلموا بجد
فنطق العريس بنبره نسائيه وهو يقف من على مقعده بجسد ملتوي
_أنتوا.. انتوا بتقولوا ايه ياوحشين انتوا مش شايفني قاعد ولا ايه..
_يلا ياماما مافيش حد هنا محترم وجودي
تقدم العريس خطوات ناحيه الباب فقالت والدته
_استنى بس ياكركر
نظر الثلاثه لبعضهم البعض يقولون بصوتا واحد
_كركر
وقف ياسين من مقعده يشير بكف يده على الباب قائلا
_يلا ياوليه يلا ياوليه من هنا روحي شوفي كركر لا يكركر على نفسه وهو ماشي
_الراجل ده عايز يتجوز اختك قولت ايه
بقلمي مآآهي آآحمد
مرور الوقت سريع.. هاهي تترجل من القطار بعدما نزلت الى القاهره وضعت الهاتف على أذنها بعدما هاتفته قائله
_أنا وصلت يافريد اوعى تكون قربت منهم
تلقت رده فأجابته قائله
_انا خلاص هركب تاكسي وجيالك بس أرجوك
وقبل أن تكمل حديثها أغلق الهاتف بوجهها قبضت عينيها پألم أشارت لسياره أجره تخبره بوجهتها قائله
_الهرم يسطا
بقلمي ماهي احمد
يقف الثلاثه الأن على أعتاب الباب بعدما صفع شقيق مارال الباب خلفهم بقوه يصيح من الداخل بقول
_قال يتجوزها قال ده على چثتي
نطق الطبيب بانزعاج
_الراجل ده ازاي يطردنا كده دي مش اخلاق بني ادمين ابدا
فرفع ياسين كتفيه نافيا
_ولا حتى بشړ
ابتسم الطبيب من رده فلا يوجد فرق بين البشر والبني ادمين .. تخطى بربروس الطبيب ليقف أمام ياسين سائلا بنظرات قاتله
_ما هي أكثر اللحظات المفضله لديك في صداقتنا أيها اللعېن
فأجاب ياسين وهو يخرج هاتفه من جيبه بعدم اهتمام
_لما كنا صغيرين
ضربه بربروس على كتفه قائلا بتهكم
_ولكننا لم نعرف بعضنا عندما كنا صغارا أيها الأحمق
أشار ياسين برأسه بالأيجاب
_بالظبط ابتديت تفهمني
_رباه لقد طفح الكيل منك بل أكثر لحظاتك سعاده هي عند رؤيتي حزين فقد افسدت الزيجه ايها المفسد ألم أخبرك بألا تتكلم قبل قدومنا
قابل ياسين حديثه بأهمال بعدما أنكمش حاجبه وهو يطالع هاتفه بعدم تصديق رأى الطبيب تقاسيم وجهه بعدما تغيرت للأسوء قائلا
_في ايه ياياسين
رجفه تسري في جسده وشعور بالغثيان يداهمه صاحبه توتر فكرر الطبيب سؤاله پحده هذه المره من جديد
_ماتنطق ياياسين مال وشك اتغير كده ليه فيك ايه
طالعه ياسين بريبه مما يرى
_الأبلكيشن اللي حطيته في تليفون شمس عرفني انها هنا في القاهره ورايحه للهرم
حاول بربروس تهدئته قليلا
_هدىء من روعك.. هاتفها اولا
حاول ياسين الأتصال بها مرارا وتكرارا لكن دون جدوى ترك المكان وغادر مسرعا صعد بداخل سيارته ومن شده قيادته المتهوره يمكنك سماع صوت احتكاك أطارات السياره على الطريق لايعلم كيف ولكنه شعر بضياعها منه يقود سيارته عبر الطريق متجها الى الهرم محاولات متكرره للأتصال بها ولكن الأجابه واحده وهي عدم الرد
مازالت بالسياره الأجره تطالع هاتفها الذي يظهر على شاشته أسم ياسين من كثره اتصاله بها تنهدت بحزن تطالع الطريق بجوارها عبر نافذه السياره
انفعل من عدم ردها على الهاتف وظهر أنفعاله في صيحته المنفعله
_ماتردي بقى
ألقى الهاتف پغضب وتابع الطريق بكل سرعته اليها
كانت قد قضت في السياره أكثر