الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

حابه بس اوضح شىء بسيط خالص الايام دي كلها امتحانات وسواء طلبه او امهات كله مشغول بيها وانا وضحت من اخر بارت ياحبايبي ان مش هنزل الجمعه اللي فاتت عشان امتحانات بنوتي الصغننه اللي كان لازم اسيب كل شىء واكون معاها بس الظاهر انكم مش بس بتكسلوا تدوسوا على اللايك لاء كمان بتكسلوا تقرأوا اخر جزء اللي بيكون مهم جدا فياريت تقرأيه أرجوكي وزي ما انتي ياقمر طالبه وعندك مذاكرتك او ام وعندك اولادك ومسؤولياتك انا أم وعندي كتكوته صغيره لازم اسيب كل شىء عشانها وارجوكي ارجوكي ماتنسيش اللاف وتعليقك اللي بيشجعني اني اكمل فياريت الاقي حماس منكم ياحبايبي مستنيه ريفيوهاتكم على الجروب حكايات ماهي 
يلا نبدأ 
كم ق برا سأحتاج لأدفن كل ما م ات بداخلي!!
إن الأبشع من الشعور السىء هو محاوله كتمان ماتشعر به ربما تعتاد الروح على اعطاء الحنان بالرغم من فقده فأسوء شعور يمر على المرء أظهار عكس ما بداخله شعور مم يت مم يت الى حد لا حد له
كما المعروف نتائج حماقاتك تتحملها وحدك ولكن في قاموس ياسين حماقات الأقرب لقلبه يتحملها هو كحماقات شمس التي تزداد سوءا يوم تلو الأخر .. هكذا الوضع مازالت تستند برأسها على صدره يمسح بأصابعه على خصلاتها بهدوء تشعر بالسکينه والأطمئنان نطق ياسين بما شعرت وكأنها تسمعه للمره الأولى
_مرتاحه انت كده ها
أنتهى شرودها ترفع رأسها من على فؤاده فثبت هو رأسها بكف يده على صدره قائلا بمشاكسه 
_رايحه فين ده انا ماصدقت
أنهى كلماته وتركته تركت عينيه متعلقه بها بعدما أجبرت شفتاها على الأبتسام تترجل من السياره تابع أثرها بعينيه حتى وقفت تسند بظهرها على مقدمتها ضغط على زر تشغيل الكشافات ودون قصد فتح المذياع لم يغلقه بل تركه ورحل خلفها وقف أمامها يتأمل ملامحها الباهته اقترب منها وأمسكها من خصرها ثم رفعها وأجلسها على سطح مقدمه السياره تفاجأت شمس مما فعله حاولت النزول ولكنه طالعها بنظراته لديه القدره دائما على سلبها منها بنظراته البريئه لها حاولت الهروب بعينيها بالنظر ارضا حاولت كتم شهقاتها مد يده ليلتقط ذقنها رافعا رأسها لأعلى يطالعها بعيونه السوداء كسواد الليل يحاوط كفه كفها بحنان 
_مافيش سبب في الدنيا يستاهل ان دموعك تنزل عشانه
ثم أشار على نفسه متابعا 
_وطول ما الروح جوه الجسد لسه ماخرجتش اعرفي ان كل حاجه هتبقى تمام
قال كلماته عل يبث بها بعض القوه وحاوطها بعيناه شعرت وكأنها ټغرق داخله استرسل حديثه بقول 
_اعرفي اني هفضل معاكي دايما وجنبك وعايزك تعرفي ان ابن الصاوي بيحس بيكي ياشمس
لمعت عيناه ببريق مختلف وهو يخبرها الأتي 
_تعرفي ان امي الله يرحمها
كمشت حاجبيها باستغراب على تغيير مجرى الحديث هكذا فجأه فهز رأسه بالأيجاب يتابع قوله 
_اه ما تستغربيش ما انا برضوا اتولدت من ام زيكم مش زرع شي طاني
فابتسمت من بين دموعها بعدما جذب انتباهها فهذه هي المره الأولى التي يتحدث بها عن والدته الحقيقيه فأكمل هو يخبرها بعدما رأى بعينيها تطلب المزيد 
_ كانت بتقولي الضحكه الصافيه اللي بتطلع من جوه القلب وانت في عز غ ضبك دوا لقلوب نهشها الۏجع اضحك ياياسين أضحك في وش الۏجع يمكن الۏجع يختشي على دمه ويسيبنا في حالنا ويمشي..
تابع بابتسامه مصاحبه لقوله 
_الظاهر كان عندها حق ياشمس لما سمعت كلامها طلع الۏجع بيختشي من الضحكه اللي بتطلع من القلب بجد لمجرد انك مع ناس بترتاح معاهم وبتطمنلهم من وقتها وانا سمعت كلامها وبحاول اضحك في عز ۏجعي 
تابع كلامه بتأثر 
_وانا عارف انك موجوعه وعارف انه هييجي اليوم اللى هكون فيه اول واحد تشتكيله وجعك وترمي عليه حمولك وهبقى السبب في ضحكتك في عز وجعك بس كله مع الوقت
استدار يعطيها ظهره يطالع الفراغ أمامه 
_اللي انا معنديش اكتر منه وانت تستاهلي
طالعها مره أخرى يخبرها بصدق نابع من عينيه
_ تستاهلي استنى عشانك طول الوقت من غير حساب
فاختتم هو بنبره أذابتها كليا بما قاله سابقا 
_أضحكي ياشمس. عشان ضحكتك بتنور دنيتي
قالها بابتسامه وتوجه للدخول بداخل السياره فنطقت هي بما اوقفه 
_كنت مړعوبه
ظهرت ابتسامه جانبيه على شفاه فاستدار بصمت لتسرد له مايريد سماعه 
_بالرغم أني مكنتش برد على اتصالاتك بس قلبي كان متعلق بدعا واحد بس وهو أنك تبقى جنبي ومعايا وبالرغم أنك كنت بعيد بس احساسي مخيبش انك هتيجي وتنجدني من اللي كنت فيه
أقترب منها فطالعته بحزن ظهر في عينيها حين تذكرت ما فعله بها فريد منذ ساعات مضت
_اول ما ھجم عليا حسيت ان الدنيا ضلمت حسيت أني مش قادره اخد نفسي احساس وحش اوي ياياسين
احتضن عينيها بنظرات اسفه يعتذر لها على ذنب لم يرتكبه فأكملت بنبره مرتعشه 
_لما لمس جسمي كنت حاسه ان في جبل واتحط فوقيا
مطت شفتيها وابتلعت غصه مريره في حلقها قبل ان تسترسل 
_حسيت ان نفسي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 17 صفحات