رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
حابه بس اوضح شىء بسيط خالص الايام دي كلها امتحانات وسواء طلبه او امهات كله مشغول بيها وانا وضحت من اخر بارت ياحبايبي ان مش هنزل الجمعه اللي فاتت عشان امتحانات بنوتي الصغننه اللي كان لازم اسيب كل شىء واكون معاها بس الظاهر انكم مش بس بتكسلوا تدوسوا على اللايك لاء كمان بتكسلوا تقرأوا اخر جزء اللي بيكون مهم جدا فياريت تقرأيه أرجوكي وزي ما انتي ياقمر طالبه وعندك مذاكرتك او ام وعندك اولادك ومسؤولياتك انا أم وعندي كتكوته صغيره لازم اسيب كل شىء عشانها وارجوكي ارجوكي ماتنسيش اللاف وتعليقك اللي بيشجعني اني اكمل فياريت الاقي حماس منكم ياحبايبي مستنيه ريفيوهاتكم على الجروب حكايات ماهي
كم ق برا سأحتاج لأدفن كل ما م ات بداخلي!!
إن الأبشع من الشعور السىء هو محاوله كتمان ماتشعر به ربما تعتاد الروح على اعطاء الحنان بالرغم من فقده فأسوء شعور يمر على المرء أظهار عكس ما بداخله شعور مم يت مم يت الى حد لا حد له
كما المعروف نتائج حماقاتك تتحملها وحدك ولكن في قاموس ياسين حماقات الأقرب لقلبه يتحملها هو كحماقات شمس التي تزداد سوءا يوم تلو الأخر .. هكذا الوضع مازالت تستند برأسها على صدره يمسح بأصابعه على خصلاتها بهدوء تشعر بالسکينه والأطمئنان نطق ياسين بما شعرت وكأنها تسمعه للمره الأولى
أنتهى شرودها ترفع رأسها من على فؤاده فثبت هو رأسها بكف يده على صدره قائلا بمشاكسه
_رايحه فين ده انا ماصدقت
أنهى كلماته وتركته تركت عينيه متعلقه بها بعدما أجبرت شفتاها على الأبتسام تترجل من السياره تابع أثرها بعينيه حتى وقفت تسند بظهرها على مقدمتها ضغط على زر تشغيل الكشافات ودون قصد فتح المذياع لم يغلقه بل تركه ورحل خلفها وقف أمامها يتأمل ملامحها الباهته اقترب منها وأمسكها من خصرها ثم رفعها وأجلسها على سطح مقدمه السياره تفاجأت شمس مما فعله حاولت النزول ولكنه طالعها بنظراته لديه القدره دائما على سلبها منها بنظراته البريئه لها حاولت الهروب بعينيها بالنظر ارضا حاولت كتم شهقاتها مد يده ليلتقط ذقنها رافعا رأسها لأعلى يطالعها بعيونه السوداء كسواد الليل يحاوط كفه كفها بحنان
ثم أشار على نفسه متابعا
_وطول ما الروح جوه الجسد لسه ماخرجتش اعرفي ان كل حاجه هتبقى تمام
قال كلماته عل يبث بها بعض القوه وحاوطها بعيناه شعرت وكأنها ټغرق داخله استرسل حديثه بقول
_اعرفي اني هفضل معاكي دايما وجنبك وعايزك تعرفي ان ابن الصاوي بيحس بيكي ياشمس
_تعرفي ان امي الله يرحمها
كمشت حاجبيها باستغراب على تغيير مجرى الحديث هكذا فجأه فهز رأسه بالأيجاب يتابع قوله
_اه ما تستغربيش ما انا برضوا اتولدت من ام زيكم مش زرع شي طاني
فابتسمت من بين دموعها بعدما جذب انتباهها فهذه هي المره الأولى التي يتحدث بها عن والدته الحقيقيه فأكمل هو يخبرها بعدما رأى بعينيها تطلب المزيد
تابع بابتسامه مصاحبه لقوله
_الظاهر كان عندها حق ياشمس لما سمعت كلامها طلع الۏجع بيختشي من الضحكه اللي بتطلع من القلب بجد لمجرد انك مع ناس بترتاح معاهم وبتطمنلهم من وقتها وانا سمعت كلامها وبحاول اضحك في عز ۏجعي
_وانا عارف انك موجوعه وعارف انه هييجي اليوم اللى هكون فيه اول واحد تشتكيله وجعك وترمي عليه حمولك وهبقى السبب في ضحكتك في عز وجعك بس كله مع الوقت
استدار يعطيها ظهره يطالع الفراغ أمامه
_اللي انا معنديش اكتر منه وانت تستاهلي
طالعها مره أخرى يخبرها بصدق نابع من عينيه
_ تستاهلي استنى عشانك طول الوقت من غير حساب
فاختتم هو بنبره أذابتها كليا بما قاله سابقا
_أضحكي ياشمس. عشان ضحكتك بتنور دنيتي
قالها بابتسامه وتوجه للدخول بداخل السياره فنطقت هي بما اوقفه
_كنت مړعوبه
ظهرت ابتسامه جانبيه على شفاه فاستدار بصمت لتسرد له مايريد سماعه
_بالرغم أني مكنتش برد على اتصالاتك بس قلبي كان متعلق بدعا واحد بس وهو أنك تبقى جنبي ومعايا وبالرغم أنك كنت بعيد بس احساسي مخيبش انك هتيجي وتنجدني من اللي كنت فيه
أقترب منها فطالعته بحزن ظهر في عينيها حين تذكرت ما فعله بها فريد منذ ساعات مضت
_اول ما ھجم عليا حسيت ان الدنيا ضلمت حسيت أني مش قادره اخد نفسي احساس وحش اوي ياياسين
احتضن عينيها بنظرات اسفه يعتذر لها على ذنب لم يرتكبه فأكملت بنبره مرتعشه
_لما لمس جسمي كنت حاسه ان في جبل واتحط فوقيا
مطت شفتيها وابتلعت غصه مريره في حلقها قبل ان تسترسل
_حسيت ان نفسي