السبت 02 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

بيتسرق والدنيا ضلمت حسيت ان رجعت تانى أيام القبو وانا محپوسه بين اربع حيطان بس المره دي اتحبست بين أحضانه ومش عارفه اخرج كنت هستسلم.. كنت هستسلم من كتر الۏجع اللي كنت حساه بس قبل ما تفتح الباب حسيت بيك وحسيت بقربك مني في المكان حسيت ان الدنيا نورت بقربك مني
_ لمعت عيناه بدموع وقفت على حافه رموشه تنذر بنزولها تأثرا بحالتها مسح دموعها يعيد خصلاتها الجانبيه خلف أذنها ثم أحاط وجهها بين كفيه يطمأنها بقوله المصاحب لبسمته 
_هووووووش كله مشي.. كله راح ياشمس مافيش حاجه وحشه هتحصلك تاني
قبل رأسها وهو يعتذر محملا نفسه ذنب ما حدث 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
_الغلط من عندي لو مكنتش سافرت وسيبتك مكانش حصل كل ده بس ده مش هيتكرر تاني خلاص 
احتضنها وكأنه يثبت لها بأنه هنا جوارها دائما وأبدا تشبثت به أكثر فشعور الأمان الذي تشعر به الأن لا يضاهي اي شعور شعرت به من قبل فبادرت بقول ماتشعر به سانده رأسها على فؤاده 
_حاسه اني عاجزه مش قادره افكر ولا اتكلم حاسه اني محتاجه عكاز اتعكز عليه من كتر ضعفي 
لم يستطع منع نفسه وأبعدها عنه ببطىء حين طالعها بعينيه الصافيتين بنقاء صادق نابع منهما 
_يبقي خدي قلبي اتعكزي عليه
فكرر طلبه برجاء 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
_اتعكزي على قلبي يمكن ترتاحي ياشمس
قال لها هذا فشعرت بخفقان قلبها تنبض بالأطمئنان فقط لأنها بجواره مسح دموعها فأخبرها بقوله المصاحب لبسمته 
_اضحكي بقى.. عشاني
حاولت الأبتسام فالتقطت أذناه في الخلفيه كلمات الأغنيه في المذياع وهي تقول 
_تهب يارياح الحياه دايما بما لا أشتهي واللي السنين مقدماه غير اللي قولت نفسي فيه يلاقي قلبي فين دواه واللي أذاه اقرب ما لي ده چرح بيعلم
تركها يتجه الى السياره تتبع هي أثره بعينيها فوجدته يرفع صوت المذياع قليلا ينظر اليها سائلا 
_مش ده صوت نمره حمزه اللي أنت بتحبيه
ض ربت بكف يدها على جبينها فاقترب منها هو بخطواته فأجابته قائله
_حمزه نمره ياياسين احفظه بقى
فوضع يده على خصرها يقربها منه أكثر انكمش حاجبها سائله وقبل ان تنطق فأكمل هو بقول 
_ هحفظه عشانك.. تسمحيلي بقى بالرقصه دي
ابتسمت باستغراب فقبض بلين بكف يده على كفها يلفها مره في الثانيه على انغام الأغنيه وهي تقول 
_ركز ياقلبي فاللي جاي والف شكر للي باع ماصانش حتى بق شاي سلام ياتلتوميه وداع واللي لقانا مايسعوش في خانه الوداع تساع مشاعرنا مش لعبه
لفها بكف يده وعادت شمس الى احضانه من جديد بعدما لفها عده مرات تخبره بابتسامه 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_بس دي اغنيه حزينه ماينفعش نرقص عليها
انكمش حاجبه باستغراب يتمايل بها يسارا ويمينا يردد كلماتها ومازالت كلمات الأغنيه في الخلف 
_حزينه!! غريبه اومال انا مش شايفها حزينه ليه
فأجاب على نفسه يقصدها بكلماته 
_ممكن عشان انا مش عايز اشوفها حزينه
فابتسمت ابتسامه عريضه بعدما فهمت قصده ابتسامه نابعه من قلبها بصدق اقتربت منه تطالع عينيه الصافيتان وبدأت بقول 
_أنا كمان مابقيتش شايفه الأغنيه حزينه
فداهمتهما منتصف الأغنيه من جديد بموسيقى عذبه راقصها هو واضعا كف يدها على فؤاده واستجابت هي له يتمايلون على أنغام الموسيقى 
يسمع صوت ضحكاتها من بين شفتيها ابتسامه نابعه من قلبها بصدق وهو كان السبب بها 
اسندت برأسها على صدره وأخذ هو يربت على خصلاتها بلطف سكنت تماما بداخل أحضانه وهي تتعجب من جمعه للنقيضين قبل قليل كانت تشعر ان خۏفها كله هو السبب فيه والأن أمانها كله معه 
بينما هو يفكر وهي بداخل أحضانه في القادم
بقلمي ماهي احمد
تلاحقت الأنفاس في صوره غير منتظمه انفاس أنهكها التعب تقف ساره الأن على اعتاب منزل خالها فهو كل ما تبقى من عائله والدتها دق يزن الباب بدقات متتاليه ولكن دون رد فطلب بألحاح 
_مش قولتلك ياساره مافيش حد جوه تعالي معايا نرجع شقتي
اعترضت ساره بعدما أسندت ظهرها على الحائط والتعب بدى على وجهها جليا 
_لاء كفايه عليك أنت كده يايزن أنت معايا من الصبح ومانمتش من امبارح انا هرجع عند خالي
اشار الى حالها الذي يرثى له 
_مين قالك اني تعبان بس.. خليكي في نفسك ياساره أنت شايفه حالتك عامله ازاي وبعدين مافيش حد جوه
وما انتهى من قوله حتى سمع خطوات احدهم يقترب من الباب فابتسمت ساره قائله 
_شوفت اكيد كانوا نايمين هيفتحوا دلوقتي
ومامرت إلا ثواني ففتحت ابنه خالها الطفله التى لم تتجاوز السابعه من عمرها تبسمت ساره تستعد للدخول بقول 
_أنت اللى صاحيه ياخديجه اومال فين خالي ومرات خالي
أتت من خلفها زوجه خالها التى صډمتها بقول 
_خالك مش موجود ياحبيبتي او بصراحه كده موجود بس مالهوش وجود 
فأتى خالها من الخلف يبتلع ريقه بعدما كسا الخجل ملامحه من ابنه شقيقته الواقفه على اعتاب منزله فبادرت ساره بسؤالها الناتج عن عدم فهم 
_تقصد ايه طنط بالكلام ده ياخالي
لم يقدر على النظر اليها بل وضع عيونه بالأرضيه فأجابت زوجه خالها بدلا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 17 صفحات