رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 17 من 17 صفحات
عارف كويس انا كنت فين اوعى تفتكر اني مش عارف بالناس اللي بتراقبني كل دقيقه ويصورولك انا فين وكنت مع مين
ابتسم والده قبل أن يجيب بسخريه
_لاء شاطر وعشان كده جيبت شمس دي الكباريه عشان تعرفني انك مش ساكت افرض كان اللي اسمه ياسين كان قت لك فيها
مايهمنيش
كلمه واحده قالها ببطىء يدرك معناها جيدا يسترسل حديثه
_ممكن لو قت لني وقتها تتحرك وتعمل حاجه
وتق له
ومين قالك اني مش هعمل انا بس مستني
بتر حديثه بصرخه عاليه
_وانا مش قادر استنى مش قادر استنى لما حضرتك تقعد على الكرسي وانت مطمن مش قادر حاسس بڼار تحت جلدي كلامه وسخريته مني مابتخرجش من وداني عايزه يدوق اللي دوقته
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أجاب بنبره هادئه بعض الشىء يشير برأسه بالأجابه
_اه هو الحل اللي هيخليه ماينامش
أنت اټجننت
استدار يعطيه ظهره يصعد على الدرج متوجها الى غرفته فصاح والده بقول
_اقف يافريد أنا بكلمك
اهمل قول والده وأكمل طريقه وكأنه لم يكن دخل غرفته يلقى بجسده على الفراش يطالع السقف بعينيه ينظر الى صوره شمس فهو يضع صورتها بالكامل على السقف لتصبح أول شىء يراه عينيه عند استيقاظه واخر شىء يراها قبل نومه
نحيب يشعل القريه النيران تأكل الأراضي والزرع أصبح رماد يهرول اهل القريه بكل مكان ومعهم غدير وحسان الكل يساعد الاخر يد بيد ولكن النيران تطول الجميع بلا استثنا ظنوا انهم سيعيشوا بسلام بعد سنين من التعب ولكن كان هناك من له رأي اخر انه فريد
يتبع