الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف كويس انا كنت فين اوعى تفتكر اني مش عارف بالناس اللي بتراقبني كل دقيقه ويصورولك انا فين وكنت مع مين
ابتسم والده قبل أن يجيب بسخريه 
_لاء شاطر وعشان كده جيبت شمس دي الكباريه عشان تعرفني انك مش ساكت افرض كان اللي اسمه ياسين كان قت لك فيها
مايهمنيش
كلمه واحده قالها ببطىء يدرك معناها جيدا يسترسل حديثه 
_ممكن لو قت لني وقتها تتحرك وتعمل حاجه
وتق له
ومين قالك اني مش هعمل انا بس مستني
بتر حديثه بصرخه عاليه
_وانا مش قادر استنى مش قادر استنى لما حضرتك تقعد على الكرسي وانت مطمن مش قادر حاسس بڼار تحت جلدي كلامه وسخريته مني مابتخرجش من وداني عايزه يدوق اللي دوقته
واغت صابك ليها هو الحل
أجاب بنبره هادئه بعض الشىء يشير برأسه بالأجابه 
_اه هو الحل اللي هيخليه ماينامش
أنت اټجننت
استدار يعطيه ظهره يصعد على الدرج متوجها الى غرفته فصاح والده بقول
_اقف يافريد أنا بكلمك
اهمل قول والده وأكمل طريقه وكأنه لم يكن دخل غرفته يلقى بجسده على الفراش يطالع السقف بعينيه ينظر الى صوره شمس فهو يضع صورتها بالكامل على السقف لتصبح أول شىء يراه عينيه عند استيقاظه واخر شىء يراها قبل نومه
نحيب يشعل القريه النيران تأكل الأراضي والزرع أصبح رماد يهرول اهل القريه بكل مكان ومعهم غدير وحسان الكل يساعد الاخر يد بيد ولكن النيران تطول الجميع بلا استثنا ظنوا انهم سيعيشوا بسلام بعد سنين من التعب ولكن كان هناك من له رأي اخر انه فريد 
يتبع

16  17 

انت في الصفحة 17 من 17 صفحات