الثلاثاء 05 نوفمبر 2024

رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

الهجينه 
الفصل الواحد والخمسون من الجزء التاني 
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي 
بقلمي مآآهي آآحمد
البارت ده تعبت في جدا والله لأني بعد مافضلت اكتبه طول الاسبوع وقولت هنزله الخميس واعملهالكم مفاجأه زي ما يكون ماينفعش افرحكوا ابدا وافرح معاكم ويسر بنتي بتلعب في الفون مسحت الابلكيشن خالص اللي بكتب عليه ولما نزلته تاني كان كل حاجه عليه اتمسحت وحقيقي اتخنقت بعد ما تعبي راح ورجعت حبست نفسي في الاوضه طول اليوم امبارح اللي هو الجمعه والله وبرضوا مالحقتش اخلصه فأرجوكم ارجوكم ماتزعلوش عن التأخير لأن والله كان ڠصب عني ما بمزاجي وياريت تقدروا تعبي بلاف وكومنت برأيك عشان ماحسش ان تعبي راح هدر 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شعور الخۏف مق يت خاصتا أذا شعرنا به بالأرغام
هذه الكلمات تصف حاله غدير الأن 
جرم لم ترتكبه يعاقبها عليه فريد فقط لأنها من عائله ال صاوي ص رخت غدير ص رخه كانت تصدح بالأجواء بعدما أمسك بها أحدهم وهو يقول 
_أخيرا مسكنا واحده من عيله الصاوي 
ارتعدت اوصالها لما يحدث هاجمها أحدهم وتلطخ جسدها بالطين بعدما تكومت على الأرضيه واثناء هجومه عليها كانت هي الأسرع فقامت بركله بأحدى قدميها محاوله للوقوف من جديد بينما تستكمل ركضها هنا وهناك تنظر خلفها بعينين باحثه عن النجاه بين زهور عباد الشمس الطويله حتى وجدت بدر أمامها سكنت الرياح وغمرتها موجه من الدفء عند رؤيته هربت الكلمات من بين شفتيها حتى لم تستطع الحديث ولكن بنظراتها المستغيثه له قد اوحت بكل شىء بداخلها.. نظر خلفها ليجد ثلاث رجال وبيد كل منهم قطعه حديديه يركضون خلفها.. احتضن كف يدها يشير بأصبعه على شفاه بمعنى أن لا تصدر صوتا .. هرول بها بين الزرع يحاول الأختباء ممن يحاولون اللحاق بها ولكن الى أين فلا يوجد مفر وقف
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بدر بالمنتصف يخبأها خلفه من نظرات الشړ الواضحه بعيونهم فحاوطه الرجال الثلاث واصبحوا بالمنتصف ابتلع بدر ريقه مع محاوله بائسه لبدايه الحديث ولكن نطق أحدهم ساخرا بقول 
_وأنت بقى ياروح طنط الفارس اللي هتنقذها
طالع المتحدث من بينهم أحدهم الواقف بجواره وهو يقول بنبره أمره 
_خلص اللي جايين عشانه
اقدم ذلك الرجل عليها ولكن منعه بدر بالمساس بها بنبره تحذيريه مع شفاه مرتعشه يطالع الأداه الحاده بيده قائلا
_محدش يقرب منها وألا انا.. انا
اقترب منه الرجل ورفع رأسه بكبر بملامح مشوهه نشب عراك بينه وبينهم فسدد له احدهم لكمه بوجهه كانت لكمه قويه ص رخت غدير للمره الثانيه ولكن هذه المره صرخاتها تحمل أسمه
_بدر
شق صړاخها الأجواء فرد بدر اللكمه لذلك الواقف أمامه بعدما استجمع شجاعته ولكن سرعان ما التف حوله الأخرون واستغل اثنان منهم الوضع وامسك به من الخلف پشراسه رفع الاخير عليه اداته الحاده فقبضت غدير عينيها حتى لا ترى ما يحدث قبل أن يض ربه بها على رأسه ولكن كان هناك سد منيع يحول بينهما لم تنتظر إلا ثواني معدوده حتى وجدت من يقبض على الأداه الحديديه بكف يده بعدما فتحت عيناها فدبت الطمأنينه بقلبها وهي تنطق بحروف أسمه
_ياسين
نطق ياسين بنبره ساخره لهم نبره مستفزه تعرفها هي جيدا فاحتدت تقاسيمها واكتسبت الشجاعه بوجوده وكأنها وجدت الأمان على الأرض بجانبه وهو لا يبخل به أبدا تستمع له وهي تنحني تجلس بجوار بدر قائلا 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
_ طالما عاملين فيها سبع رجاله في بعض ماتورونا وشوشكم الحقيقيه
طالع الرجال بعضهم البعض بحيره وعدم فهم مما يقول فابتسمت غدير ساخره تقول من خلفه 
_دي اشكالهم ياياسين مش لابسين ماسكات
اشمئزت تقاسيمه بالنظر اليهم وكعادته لبس قناع البرود وهو يقول متسائلا بجديه 
_ياساتر يارب معقول في بشړ طلعوا اوحش من زهره
ابتسمت غدير من قوله اما عنهم فكانت ملامح وجوههم مستفسره عن قصده فنطق أحدهم وقد استفزه حديثه قائلا
_وأنت بقى المنقذ بروح الحاجه الوالده اللي جواك
شهقت غديربعد قوله هذا فنطقت بقول
_الحق ياياسين ده بيغلط في كوكي 
هز رأسه ببطىء يطالعه باستنكار نافيا دليل على اعتراضه 
_توء.. توء.. توء ماتجيبش سيره كوكي عشان بزعل وانا ببقى وحش اوي لما ازعل
اقترب أحدهم منه يرفع الأله الحاده يسددها على رأسه ولكنه أمسك به بسهوله يلقيه من على بعد فزادت مقاومتهم الضعفين بعد أن علموا مدى قوته اجتمع عليه الجميع ولكن بسهوله استطاع هو الأفلات منهم بل وتلقينهم درسا لن ينسوه بحياتهم 
استغرب بدر من سرعته فظل يراقب بعينين سائله أما عن غدير فكانت تعلم مدى قوته كانت تصرخ بنبره صاړخه ممتزجه بفرحه قائله 
_اديلوا ياياسين.. اديلوا التخين ابو شنب ده الله يحرقه
استدار اليها يرمقها بغيظ وعاد ينظر أمامه من جديد فرمق س لاح موجه لوجهه من أحدى الرجال وهو يقول بأنفاس متقطعه ممزوجه بالغيظ 
_مابقاش دكر لو م وتك مابقاش على ايدي
وقبل أن يضغط على الزناد كان قد أحكم ياسين الأمساك به وثني ذراعه خلف ظهره بعدما أمسك بس لاحه يشهره على

انت في الصفحة 1 من 17 صفحات