رواية الهجينه الجزء الثاني الفصل الحادي والخمسون والثاني والخمسون بقلم ماهي احمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 17 صفحات
الهجينه
الفصل الواحد والخمسون من الجزء التاني
البيدچ الأصليه حكآآيآآت مآآهي
بقلمي مآآهي آآحمد
البارت ده تعبت في جدا والله لأني بعد مافضلت اكتبه طول الاسبوع وقولت هنزله الخميس واعملهالكم مفاجأه زي ما يكون ماينفعش افرحكوا ابدا وافرح معاكم ويسر بنتي بتلعب في الفون مسحت الابلكيشن خالص اللي بكتب عليه ولما نزلته تاني كان كل حاجه عليه اتمسحت وحقيقي اتخنقت بعد ما تعبي راح ورجعت حبست نفسي في الاوضه طول اليوم امبارح اللي هو الجمعه والله وبرضوا مالحقتش اخلصه فأرجوكم ارجوكم ماتزعلوش عن التأخير لأن والله كان ڠصب عني ما بمزاجي وياريت تقدروا تعبي بلاف وكومنت برأيك عشان ماحسش ان تعبي راح هدر
هذه الكلمات تصف حاله غدير الأن
جرم لم ترتكبه يعاقبها عليه فريد فقط لأنها من عائله ال صاوي ص رخت غدير ص رخه كانت تصدح بالأجواء بعدما أمسك بها أحدهم وهو يقول
_أخيرا مسكنا واحده من عيله الصاوي
ارتعدت اوصالها لما يحدث هاجمها أحدهم وتلطخ جسدها بالطين بعدما تكومت على الأرضيه واثناء هجومه عليها كانت هي الأسرع فقامت بركله بأحدى قدميها محاوله للوقوف من جديد بينما تستكمل ركضها هنا وهناك تنظر خلفها بعينين باحثه عن النجاه بين زهور عباد الشمس الطويله حتى وجدت بدر أمامها سكنت الرياح وغمرتها موجه من الدفء عند رؤيته هربت الكلمات من بين شفتيها حتى لم تستطع الحديث ولكن بنظراتها المستغيثه له قد اوحت بكل شىء بداخلها.. نظر خلفها ليجد ثلاث رجال وبيد كل منهم قطعه حديديه يركضون خلفها.. احتضن كف يدها يشير بأصبعه على شفاه بمعنى أن لا تصدر صوتا .. هرول بها بين الزرع يحاول الأختباء ممن يحاولون اللحاق بها ولكن الى أين فلا يوجد مفر وقف
_وأنت بقى ياروح طنط الفارس اللي هتنقذها
طالع المتحدث من بينهم أحدهم الواقف بجواره وهو يقول بنبره أمره
اقدم ذلك الرجل عليها ولكن منعه بدر بالمساس بها بنبره تحذيريه مع شفاه مرتعشه يطالع الأداه الحاده بيده قائلا
_محدش يقرب منها وألا انا.. انا
اقترب منه الرجل ورفع رأسه بكبر بملامح مشوهه نشب عراك بينه وبينهم فسدد له احدهم لكمه بوجهه كانت لكمه قويه ص رخت غدير للمره الثانيه ولكن هذه المره صرخاتها تحمل أسمه
شق صړاخها الأجواء فرد بدر اللكمه لذلك الواقف أمامه بعدما استجمع شجاعته ولكن سرعان ما التف حوله الأخرون واستغل اثنان منهم الوضع وامسك به من الخلف پشراسه رفع الاخير عليه اداته الحاده فقبضت غدير عينيها حتى لا ترى ما يحدث قبل أن يض ربه بها على رأسه ولكن كان هناك سد منيع يحول بينهما لم تنتظر إلا ثواني معدوده حتى وجدت من يقبض على الأداه الحديديه بكف يده بعدما فتحت عيناها فدبت الطمأنينه بقلبها وهي تنطق بحروف أسمه
نطق ياسين بنبره ساخره لهم نبره مستفزه تعرفها هي جيدا فاحتدت تقاسيمها واكتسبت الشجاعه بوجوده وكأنها وجدت الأمان على الأرض بجانبه وهو لا يبخل به أبدا تستمع له وهي تنحني تجلس بجوار بدر قائلا
_ طالما عاملين فيها سبع رجاله في بعض ماتورونا وشوشكم الحقيقيه
طالع الرجال بعضهم البعض بحيره وعدم فهم مما يقول فابتسمت غدير ساخره تقول من خلفه
اشمئزت تقاسيمه بالنظر اليهم وكعادته لبس قناع البرود وهو يقول متسائلا بجديه
_ياساتر يارب معقول في بشړ طلعوا اوحش من زهره
ابتسمت غدير من قوله اما عنهم فكانت ملامح وجوههم مستفسره عن قصده فنطق أحدهم وقد استفزه حديثه قائلا
_وأنت بقى المنقذ بروح الحاجه الوالده اللي جواك
شهقت غديربعد قوله هذا فنطقت بقول
_الحق ياياسين ده بيغلط في كوكي
هز رأسه ببطىء يطالعه باستنكار نافيا دليل على اعتراضه
_توء.. توء.. توء ماتجيبش سيره كوكي عشان بزعل وانا ببقى وحش اوي لما ازعل
اقترب أحدهم منه يرفع الأله الحاده يسددها على رأسه ولكنه أمسك به بسهوله يلقيه من على بعد فزادت مقاومتهم الضعفين بعد أن علموا مدى قوته اجتمع عليه الجميع ولكن بسهوله استطاع هو الأفلات منهم بل وتلقينهم درسا لن ينسوه بحياتهم
استغرب بدر من سرعته فظل يراقب بعينين سائله أما عن غدير فكانت تعلم مدى قوته كانت تصرخ بنبره صاړخه ممتزجه بفرحه قائله
_اديلوا ياياسين.. اديلوا التخين ابو شنب ده الله يحرقه
استدار اليها يرمقها بغيظ وعاد ينظر أمامه من جديد فرمق س لاح موجه لوجهه من أحدى الرجال وهو يقول بأنفاس متقطعه ممزوجه بالغيظ
_مابقاش دكر لو م وتك مابقاش على ايدي
وقبل أن يضغط على الزناد كان قد أحكم ياسين الأمساك به وثني ذراعه خلف ظهره بعدما أمسك بس لاحه يشهره على