رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
بيخرجها في كل الأماكن الأثرية في مصر وبيشرحلها تاريخ مصر وفي نفس الوقت بيحاول يتحكم في ألمه وده لإنه فاكر كل حاجة كان بيعملها مع شوق وعمره مانسيها... محادثات سيرين وأمير بقت مستمرة بشكل مختلف شكل أبعد ما يكون عن الصداقة وكالعادة كانوا بيناموا وهما مش حاسين بنفسهم ... عمر كان بيدخل أوضة سيرين بيلاقيها نايمة والموبايل في إيديها والإبتسامة على وشها ومش أي إبتسامة دي كانت إبتسامة العشق .. كان بيحاول يتحكم في أعصابه على قد مايقدر عشان يتصرف من نفسه...
في الصباح الباكر
عمر دخل أوضة سيرين إللي نايمة نوم عميق ومش حاسه بأي حاجة حواليها قرب منها وقعد على حافة السرير وبدأ يصحيها ..
عمر وهو بيلعب في شعرها سيري يلا إصحي.
إتقلبت بس ماصحيتش ...
عمر يلا يا سيرين إصحي إنتي إتأخرتي على الشغل.
فتحت عيونها پصدمة وبصت للمنبه إللي جنبها وقامت بسرعة من مكانها ..
سيرين بنعاس برده ماسمعتش المنبه.
عمر بضحكة خفيفة خلاص مابقيتيش محتاجاه أنا موجود يلا خدي شاور على السريع كده وبعدها إلبسي هدومك وصلي وأنا خلاص قربت أخلص تجهيز الفطار هستناكي تحت.
سيرين حاضر يا بابي.
باس راسها وخرج من أوضتها ونزل للمطبخ وكمل تحضير الفطار ... بمرور الوقت .. كانوا بيفطروا مع بعض وسيرين كانت بتحاول ماتاكلش كتير عشان هتاكل مع أمير في الشغل كمان ..
عمر إنتي مافطرتيش كويس.
سيرين كده مافطرتش ده أنا أكلت كتير قررت تتهرب لازم أمشي بقا يابابي عشان إتأخرت يلا باي.
باسته من خده وخرجت بسرعة من الفيلا .. عمر وقف أكل لما هي خرجت وبيفكر هي ليه ما أكلتش أكلتها المعتادة معاه وخاصة إن الفطار بالنسبالها وجبة أساسية لوهلة جه على باله إنها ممكن تكون بتاكل قليل معاه وبعدها بتروح تكمل أكل مع زميلها ده!! عقد حواجبه بضيق لما إفتكر شوق إللي كانت بتاكل حاجة بسيطة مع أهلها وبعدها بيتقابلوا وبيفطروا مع بعض بس شال التفكير ده من دماغه ... قام من مكانه وشال الأكل وقرر يجهز نفسه عشان يروح الشركة ...
في شركة OŜ
سيرين دخلت المكتب لقت أمير مستنيها وحاطط الفطار قدامة على الترابيزة ...
أمير بإبتسامة صباح الخير.
سيرين بإبتسامة صباح النور.
أمير يلا ناكل بسرعة عشان أنا جعان جدا ومستنيكي.
سيرين بإبتسامة وكذب وأنا كمان ھموت من الجوع.
أمير طب يلا إقعدي.
قعدوا مع بعض وبدأوا ياكلوا وفي نفس الوقت أمير بيلمحها بطرف عيونه وهو بياكل وده لإنه خلاص بقا شايف فيها كل حاجة حلوة في حياته بعد شوق شايف فيها الإنسانة إللي هيكمل حياته معاها .. خلصوا فطارهم وبدأوا يشتغلوا وأثناء إنشغالهم خرجوا من تركيزهم في الشغل لما وصلتلهم رسالة هما الإتنين في نفس الوقت كان مكتوب فيها برجاء على موظفين الشركة القدوم إلى الإستقبال لدينا مفاجأة لكم.
سيرين بإستغراب أكتر مش عارفة.
أمير تعالي نشوف في إيه
سيرين أوك.
خرجوا من المكتب وراحوا للإستقبال ... كان المكان مليان بكل موظفين الشركة إللي متجمعين بسبب الرسالة إللي وصلتلهم جميعا في وقت واحد ... بشير قرب منهم بإبتسامة كبيرة ...
سيرين بهمس لأمير أمير أنا مش متطمنة.
أمير بهمس تفتكري هيفاجئونا بإيه
بشير صباح الخير آسف إني جمعتكم كده من غير ميعاد بس في حاجة ضرورية وتخصكم كلكم حابب أعرفكم على أهم شخص في الشركة دي أو بمعنى أصح رئيس مجلس الإدارة بشمهندس عمر راضي.
سيرين إتجمدت في مكانها لما شافت باباها مقرب نحيتهم بإبتسامة كبيرة وعيونه في عيونها ومع كل خطوة هو بيخطوها سيرين كانت حاسة إن الأرض هتنشق وتبلعها... عمر وقف جنب بشير وإبتسم للموظفين ...
عمر شكرا يا أبشير على الترحيب العظيم ده.
كان كل إللي مسموع صوت همسات الموظفين إللي مستغربين من ظهورة بعد الفترة دي كلها وأمير كان مبتسم إبتسامة كبيرة ولإنه أخيرا شاف صاحب الشركة الكل رحب بيه جدا ماعدا سيرين إللي واقفه بعيد شويه عنهم ومرتبكة عمر إبتسملها وقرب نحيتها وفي الوقت ده أمير جه وقف جنبها بس عمر مش مركز معاه ...
سيرين كانت خاېفة جدا وبتبص لأمير ولباباها وبدون وعي هزت راسها ب لا لعمر ... عمر وقف في مكانه وإستغرب سيرين إللي بتهزله راسها بلا پخوف واضح في عيونها لقاها بتبص للشاب إللي جنبها وبعدها بصت لعمر وهزت راسها ب لا تاني ... عقد حواجبه بضيق وعيونه جات على الشاب إللي جنب سيرين ... كان شاب طويل وعريض في منتصف العشرينات وصاحب بشړة بيضاء قريبة من القمحي عيونه سوداء وشعره بني غامق وعنده دقن خفيفة ... عمر بصلها تاني كإنه مستني توضيح وبعدها إبتسم للكل ...
عمر شكرا ليكم أتمني تكونوا مرتاحين هنا وأنا في مكتبي