رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
لو أي حد إحتاج أي حاجة يكلمني أنا موجود هنا لفترة معينة.
بص لسيرين پغضب ومشي للمكتب وسيرين إتوترت أكتر وفاقت على صوته ...
أمير سيرين في إيه أنا بكلمك.
سيرين وهي بتبصله هاه
أمير مش يلا نرجع المكتب
سيرين روح إنت أنا هغسل وشي وهاجي.
أمير تمام.
أمير راح لمكتبه وسيرين أخدت نفس عميق وراحت لمكتب عمر .. دخلت المكتب لقته واقف ومديلها ضهره .. قفلت باب المكتب ووقفت في مكانها ... فضلت ساكته وعمر فضل ساكت مابيتكلمش ...
مردش عليها ...
سيرين بتبرير لموقفها بابي أنا بس عملت كده عشان ماحدش يعرف حاجة ماحدش يعرف إن أنا كنت جايه أمسك الشركة مكانك ولا حد يعرف إن أنا بنتك حضرتك عارف كويس إني مابحبش المعاملة الخاصة و.............
قطع كلامها صوته ...
عمر پغضب وهو بيبصلها مين ده
سيرين برهبة يا بابي أ..............
عمر پغضب أكبر بقولك مين ده مين الشاب إللي كان واقف جنبك مين إللي إنتي خاېفة عشانه مين إللي بسببه منعتيني من إني أعرف الكل عليكي بإنك بنتي إنطقي.
عمر إنطقي ياسيرين إنطقي وماتخبيش عليا من إمتى وإنتي بتخبي عليا!!
سيرين كانت حاسة بالعجز ومش عارفه تقوله الموضوع إزاى وهي عارفه إنه مش هيتقبله ... دموعها نزلت من الخۏف والعجز... عمر هدي شويه لما لقى سيرين پتبكي كان هيقرب منها بس صمم إنه لازم يعرف الأول ..
سيرين بدموع ده ... ده ... الإنسان إللي أنا حبيته.
عمر عقد حواجبه پغضب أكبر ومستناش أي تفسير مشي من قدامها ولسه هيخرج من المكتب سيرين مسكت فيه وبدأت تتكلم ...
سيرين پبكاء هيستيري عشان خاطري يابابي ماتعملش حاجه إسمعني بس هو بيحبني وأنا كمان بحبه وكلم مامته ومامته كلمتني في إنها تطلب إيدي منك وقولتلها لما بابي يرجع هخليه يكلمك بس بلاش تتكلم معاه يابابي أمير مايعرفش إني بنتك مايعرفش إني كنت جايه مكانك أمير مفكرني زي باقي الموظفين هنا في الشركة ولو عرف إني بنتك هيبعد عني عشان أنا كذبت عليه وأنا ماصدقت إني لقيته أنا آسفة إني خبيت عليك أنا آسفة جدا يابابي بس أرجوك ماتكونش السبب في تعاستي بعد كده.
سيرين بابي سكت ليه رد عليا عشان خاطري ماتعملش حاجة لأمير.
عمر سكت شويه وهو بيبصلها وكان بيفكر في كذا حاجة ...
سيرين أرجوك رد عليا.
فتحلها دراعاته عشان يهديها وبالفعل دخلت في حضنه وهي پتبكي وهو طبطب عليها بس ساكت مابيتكلمش وبعد ماهي هديت إلى حد ما عمر إتكلم..
سيرين خرجت من حضنه وهزت راسها ب أه في وسط شهقاتها الخفيفة ..
عمر طب ولو أثبتلك إنه مابيحبكيش وواخدك مجرد تسلية هتعملي إيه
سيرين بدموع هعمل إللي حضرتك تؤمر بيه بس ده لو طلع إنه مابيحبنيش وأنا واثقة إنه بيحبني.
عمر بضيق وإنتي واثقة فيه أوي كده ليه مايمكن بيضحك عليكي زي أي شاب بيضحك على أي بنت شكلها بنت ناس عشان الفلوس.
عمر وهو بيقاطعها الخۏف بيبقى من الناس الطموحة دي هيطمعوا أكتر في الفلوس والمنصب وأنا شايف إنه هيبقى كده مش ده برده أمير إللي بيكلمني على الإيميل
سيرين بإرتباك أيوه هو.
عمر إتنهد وسكت وبعدها إتكلم ..
عمر بتأكيد مش بيحبك وأنا هثبتلك ده بأي طريقة.
سيرين بدموع ولو طلع بيحبني
عمر بتحدي وهو بيبص في عيونها هيكسبني.
آرائكم توقعاتكم
عايزة رغي كتيير
باقي الفصل التاسع عشر
في اليوم التالي
أمير دخل الشركة وراح لمكتبه وأخد الفطار إللي كان موجود في شنطته وبدأ يتصل بسيرين ... سيرين كانت قاعدة في مكتبها وحاطه إيدها على خدها ومتضايقة بسبب نقلها من المكتب .. فاقت على صوت رنة موبايلها .. فرحت لما لقته أمير ..
سيرين بفرحة ألو.
أمير أيوه إنتي في المكتب بتاعك
سيرين أيوه أنا هناك.
أمير طب شويه وجايلك معلش قوليلي إنتي أنهي مكتب فيهم.
سيرين وصفتله المكتب بتاعها وهو راح للمكتب وخبط على الباب ودخل ..
أمير بإبتسامة وهو بيقرب منها مبروك المكتب الجديد.
سيرين الله يبارك فيك يا أمير.
أمير وهو بيبص للأكل إللي في إيده أنا ماحبتش أفطر من غيرك فقولت نفطر الأول وبعدها نشتغل.
سيرين إبتسمتله وعلى الرغم من إنها فطرت مع عمر صممت إنها لازم تاكل معاه .. قامت من مكانها وراحوا قعدوا مع بعض الكنبة إللي موجودة في مكتبها وبدأوا ياكلوا ... بعد مرور فترة بسيطة .. أمير كان بيشرحلها حاجة تخص شغلهم وهي كانت مركزة بس إتفاجئوا لما باب المكتب إتفتح على الآخر وعمر إللي كان داخل المكتب ...
الفصل العشرون
عمر دخل المكتب وإتصنم في مكانه لما لقى أمير موجود في مكتب بنته ومش بس كده دول قاعدين