رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
يوجد هي فقط .. لقد خسړتي صداقتك لي منذ سنوات طويلة.
كان لسه هيمشي ويروح لسيرين ...
كلارا بدموع وهي بتوقفه كل هذا لأجلها هي!! تكرهني لأنك مازلت تحبها! تحب التي قامت ببيعك وتزوجت غيرك بعد خبر وفاتك بخمسة أيام تحب التي قامت بقټلك حيا وجعلتك جسدا بدون روح بعد أن وفيت بوعدك لها! مازلت تحبها حتى بعد أن بحثت عنها كثيرا ولم تجدها وذلك لأنها ببساطة تحب زوجها!! إنتظرت هروبها ولكنها لم تهرب لماذا ما زلت تحب تلك الخائڼة و.............
كلارا بۏجع وهي بتكمل أنا زوجتك الشرعية يحق لي أن أقول ما أريد ويحق لي أن يكون زوجي في أحضاني ولا يفكر بواحدة غيري يحق لي ذلك.
عمر بهمس غاضب أنتي زوجتي على الورق فقط و أنا لم أنهيه إلى الآن وذلك لأجل إبنتي فقط إستيقظي من أوهامك كلارا فقد وقعتي في شړ أعمالك منذ سنوات ويجب عليكي أن تتحملي ماجنيته على نفسك وعلي وعلى إبنتنا.
.................................
فاق من ذكرياته وإتنهد بحزن وحط البرواز في مكانه وعيونه جات على البرواز الفارغ إللي جنبه.. عمر سرح وتخيل صورة شوق قدامه في البرواز ده وبالفعل شاف صورتها وهي بتضحكله .. إبتسم من قلبه وهو بيتخيلها قدامه ضحكتها الصافية برائتها إللي مشافهاش في حد قبل كده نظرتها ليه .. غمض عيونه پألم يعتصر قلبه .. خانته دمرته ضيعت كل حاجة حلوة بينهم كسرت عمر إللي كان مستعد يعمل المستحيل عشانها إللي كان هيخليها تاج فوق راسه ... عمر إتضايق لفكرة إنه لسه بيحنلها فتح عيونه پغضب شديد ورمى البرواز الفارغ پغضب شديد في الحائط وإتكسر ...
شوق كانت واقفة عند الشباك وسرحانه مع نفسها إتنهدت تنهيدة بسيطة وبصت للسماء لقتها مليانة بطائرات ورقية وخاصة إن في طيارة حد بيطيرها عندهم في سطح البيت ... قلبها دق بشدة وحست إن عمر هو إللي بيطيرها جريت بسرعة وخرجت من الشقة بدون وعي وسابت الباب مفتوح وطلعت للسطح بنفس متقطع ... بصت لقت طفل صغير من سكان البيت هو إللي بيطيرها ... دموعها نزلت على حلم عمرها إللي كانت بتتمناه إنها تشوفه حتى لو كان خيال ..
خرجت من المدرسة ودخلت في حضنه ..
عمر بهمس وحشتيني.
شوق ببراءة وهي بتبص في عيونه وإنت كمان وحشتني أوي ياعمر.
عمر هنعمل إيه النهاردة حابه نروح على مكاننا ولا نتمشى شوية
شوق نتمشى شويه.
عمر وهو بيمسك إيدها يلا بينا.
شوق بفرحة يلا بينا.
عمر إبتسم لفرحتها وهي سرحت في إبتسامته إللي خطفت قلبها بس حست بالخجل الشديد لما غمزلها ... ضحك ضحكة خفيفة على خجلها ومشي وهي ماشيه جنبه وبتبص في الأرض بخجل .. بعد مرور فترة بسيطة ... كانوا بيتمشوا على كورنيش النيل وشوق بتتفرج على المراكب إللي في النيل لكن عمر كان بيبصلها وسرحان فيها ... وفجأة فاق لما سمع شهقة منها ...
لقاها بتبص للسماء بإنبهار عيونه جات على السماء ضحك ضحكة خفيفة لما لقاها منبهرة بالطائرات الورقية ...
عمر ماتحسسنيش إنك أول مرة تشوفي طيارة ورق.
شوق بفرحة لا بشوفها كتير بس بحبها أوي.
فضلت تتفرج بحماس طفولي على الطائرات الورقية ... عمر بص للسماء وبدأ يفكر مع نفسه شويه وبعدها ..
عمر يلا يا شوق.
عمر تعالي بس.
مسكها من إيدها وأخدها وراحوا لمكانهم ... طلعوا للسطح وشوق مش فاهمة هو أخدها ليه كان نفسها تتفرج على الطيارات دي ... إتنهدت بحزن وبصت لعمر إللي بيدور على حاجة في السطح وبالفعل جمع شوية حاجات شوق قربت منه بملامح إستفسار ...
شوق بتعمل إيه ياعمر
عمر بإبتسامة وهو بيبصلها هعملك طيارة يلا ورايا.
راح قعد على الكنبة وشوق قعدت جنبه ومش فاهمة هو هيعملها إزاي بس متحمسه ... عمر جمع قطع الخشب الصغيرة على شكل معين وفكر يربطهم إزاي ببعض فضل يدور بعيونه على أي قماشة وبالفعل لقى قماشة وربط الخشب بيها ولحسن حظه إنه لقى بكر شريط تقيل موجود ضمن بعض البواقي إللي ناتجة من الإستعمال شخصي لسكان البيت وده لإن البواقي كانت متكومة على بعضها في السطح ... إتنهد بإرتياح لما خلص وشوق كانت بتبصله بذهول ....
عمر بإبتسامة وهو رافع الطائرة بإيده إيه رأيك
شوق بفرحة حلوة أوي ياعمر.
عمر بإبتسامة وهو بيقوم من مكانه يلا بينا عشان نطيرها مع بعض.
شوق بحماس وهي بتقوم من مكانها يلا.
ضحك لحماسها إللي وضح برائتها أكتر ده غير فرحتها إللي خطفت قلبه فاق لنفسه وإبتسملها بحب وراح نحية سور السطح