الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

وهي إرتبكت ووقفت في مكانها .. عمر إستغرب إنها مقربتش نحية سور السطح ..
عمر مالك يا شوق في إيه
شوق بتوتر خاېفة أقع.
عمر بإبتسامة حب وتفهم ماتخافيش طول مانا معاكي مش هتقعي هفضل ماسك فيكي يلا قربي عشان أعلمك تطيريها إزاي.
هزت راسها وقربت بتوتر ... مسك إيدها وخلاها تقف قدامه وهو حاوطها بدراعه لدرجة الإحتضان وفي إيده الطيارة بحيث إنها تكون قدامها ... خلاها تمسك بكرة الشريط ... 
عمر لفي البكرة بحيث الطيارة تبعد عنها.
هزت راسها ووبدأت تلف البكرة بس في إتجاه خاطئ ..
عمر ههههههههه لا مش كده إنتي كده بتقربيها أكتر.
شوق بتوتر أعمل إيه
عمر لفيها لعكس الإتجاه ياشوق.
شوق هزت راسها وبالفعل عملت كده وفي نفس الوقت متوترة جدا بسبب قرب عمر منها بالشكل ده .. وفي نفس الوقت حاسة بالأمان والسکينة ... عمر لما لقى إن في بعد بين الطيارة وبكرة الشريط رماها بره السور شوق شهقت في ثانية .. بس إبتسمت بفرحة لما لقت الطيارة بترفرف في الهواء مسك البكرة معاها ... 
عمر برافو يلا نلف البكرة أكتر.
شوق بحماس حاضر.
وبالفعل عملوا كده لحد ما الطيارة وصلت للسماء وشوق كانت مبسوطه جدا .. عمر كان بيبص لملامحها بعشق واضح في عيونه فرحتها إللي بسببها قلبه بينبض بشدة ضحكتها إللي بتجننه وبتحسسه إنه أغنى واحد في الدنيا دي وده لإنه مكتفي بكده .. 
شوق بفرحة وهي بتبص للسماء عمر أنا مبسوطة أوي.
إستغربت سكوته ورفعت راسها ناحية كتفها عيونها جات في عيون عمر إللي بيبصلها بنظرة جميلة قلبها دق بشدة بسبب النظرة دي نظرة فيها كلام كتير منه.. مكنش في غير مسافة صغيرة بين وشوشهم هما الإتنين ... عمر تأمل ملامحها بعشق كبير وبعدها عيونه جات على شفايفها بلع ريقه بتوتر بس إتنهد وباس راسها في بوسه عميقة بيعبر فيها عن عشقه ليها ... 
عمر بحب وأنا مبسوط عشان إنتي مبسوطة.
.............................................................
كانت پتبكي بكاء شديد بسبب إنه خلاص مابقاش معاها خلاص حبيب عمرها ماټ ومابقاش ليه وجود .. مسحت دموعها بسرعة ونزلت من السطح وراحت لشقتها وقفلت الباب وراها .. سندت على الباب ونزلت قعدت على الأرض وبدأت تبكي بشدة بشهقات عالية على مۏت عمر كإنه لسه إمبارح .... 
بمرور الوقت ...
عمر إتنهد ورمى الأورق إللي كانت في إيده على المكتب وبص للوقت لقى إن وقت الشغل خلص ... قام من مكانه وخرج من المكتب وراح لمكتب سيرين ....
قبل لحظات
كانت قاعدة على مكتبها وبتتكلم في الموبايل وواضح عليها ملامح الحب ..
سيرين وأنا كمان نفسي نشوف بعض ونقعد مع بعض كتير.
أمير بتنهيدة وهو بيقعد على حرف مكتبه مش ناوية تيجي لشوق في يوم
سيرين بإبتسامة ناوية إن شاء الله بس معرفش إمتى.
أمير بإبتسامة كإنه شايفها قدامه طب إيه رأيك لحد ما تيجي لشوق إتكلم بإحراج.. نروح مع بعض النهاردة وأوصلك على الأقل أبقى عارف بيتك فين.
سيرين بخجل وإرتباك ح...حاضر.
أمير وهو بيتحرك ناحية شنطته طب يلا نمشي. 
سكتت شويه وبعدها إفتكرت ...
سيرين أمير.
أمير نعم
سيرين بندم خافي أنا آسفة مش هقدر أروح معاك النهاردة.
أمير ليه في إيه
سيرين نسيت إني ورايا ميعاد مهم جدا النهاردة.
أمير بإستفسار رايحة فين
سيرين رايحة لقرايبي.
أمير بتنهيدة ماشي يا سيرين خدي بالك من نفسك.
سيرين هعوضهالك مرة تانية يا أمير.
أمير إن شاء الله مش هتعوزي حاجة
سيرين سلامتك.
قفل المكالمة وعقد حواجبه بضيق وده لإنه كان نفسه يقعد معاها وقت زي زمان ... أخد حاجته وخرج من المكتب .. عمر دخل لسيرين المكتب ...
عمر بإبتسامة خلصتي ياحبيبتي
سيرين بملامح حزينة اه يابابي خلصت.
عمر وهو ملاحظ ملامحها مالك ياسيري
سيرين أخدت نفس عميق وبصتله ..
سيرين أنا كويسه ياحبيبي يلا نمشي.
عمر بإبتسامة يلا.
قامت من مكانها وأخدت شنطتها وخرجت من المكتب مع عمر .. أمير كان خارج من الشركة وبيفكر في كلام سيرين ومتضايق بسبب إنه مابقاش بيشوفها أصلا .. ماشي سرحان ومش واخد باله من إسلام إللي واقف قدامه ومديله ظهره وبيتكلم في الموبايل لحد ما خبط فيه ... 
أمير وهو بيفوق لنفسه آسف.
إسلام نزل الموبايل من على ودنه بضيق وبص لأمير وملامحه هديت شويه ..
إسلام بإبتسامة خفيفة ولا يهمك.
أمير إنت واقف هنا ليه
إسلام كنت بتكلم في الموبايل شويه وبعدها هروح.
أمير بإبتسامة طب مش هتعوز حاجة
إسلام سلامتك.
أمير كان ملاحظ غضبه المكتوم ومش فاهم السبب بس قرر يمشي ...
أمير بإبتسامة يلا سلام.
أمير إتحرك وبعد خطوتين عنه سمعه وهو بيزعق على الموبايل...
إسلام بقولك إيه أنا كمان مضغوط في حياتي ماتجيش تطلعي كل ده عليا جالك عريس إرفضيه زي أي واحد قبله فيها مشكلة دي
بقولك مصممين عليه.
إسلام إتصرفي يا شيماء مش كل مرة تضايقيني بالكلام ده.
شيماء بس............
إسلام وهو بيقاطعها من غير بس أنا هقفل.
قفل المكالمة من غير مايستني رد منها ونفخ بضيق وخنقة .. كل مدى بيحس إنه مضغوط نفسيا .. مش لاقي
33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 51 صفحات