الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

أي حل ... مخڼوق ومتكتف ومش طايق نفسه ... لحد إمتى هيفضل عايش في دوامة إن في عريس متقدملها وأهلها مصممين عليه ... لحد إمتى هيفضل مستحمل فكرة إن في واحد غيره حاطط عيونه على حبيبته ... أمير كان واقف بعيد عن إسلام كذا خطوة ومديله ضهره وبيفكر في كلامه إللي قاله للي كان بيكلمها .. إتنهد تنهيدة بسيطة ولف وبصله وقرب نحيته ... إسلام كان متضايق وبيبص في الأرض بس رفع راسه لما لقى أمير وقف قدامه ... إسلام بصله بإستفسار ..
أمير بإبتسامة أنا آسف على التدخل أنا سمعتك صدفة وإنت بتتكلم مع الآنسة تسمحلي أتكلم
إسلام فضل يبصله كتير وساكت .. بس إتنهد وهز راسه ..
أمير بهدوء مكنش يصح الأسلوب إللي إنت إتكلمت بيه من شويه ده....
إسلام أ.................
أمير بحزم وهو بيقاطعه أنا لسه ماكملتش كلامي سيبني أكمل للآخر
في الوقت ده سيرين كانت خارج مع عمر من الشركة وأول أما لاحظت أمير إللي واقف مع إسلام على جنب رجعت كذا خطوة لورا بعيد عن عمر بفزع خوفا من أمير يشوفها معاه .. عمر بعد ما خرج من الشركه لقى سيرين رجعت لورا بسرعة بصلها بإستغراب لقى نظرات الإرتباك والقلق وهي بتوجه نظراتها لمكان معين عيونه جات على المكان إللي هي بتبص نحيته وإتنهد پغضب لما لقاها بتبص لأمير إللي واقف مع إسلام وبيتكلم معاه ...
عمر بهمس غاضب بيطلعلي في كل مكان كده! حتى إسلام كمان!.
بص لسيرين بنظرة ضيق وبعدها راح لعربيته وفضل في مكانه بيبص لأمير بضيق وغيرة ...
أمير يعني هي بتقولك مصممين عليه وإنت بتقولها إتصرفي وتقفل السكة في وشها ... أنا هعقب على موقفها هي الأول... أكيد هي كانت بتحجج بأي حجة لما كان بيجيلها عرسان وبيترفضوا عادي وأكيد هي مش هتلجألك غير لما تكون كل الحلول خلاص خلصت عندها ومحتاجة مساعدتك أو محتاجة تسمع منك كلمة حلوة تطمنها بيها وتخليها تتمسك بيك وبقرارها أكتر تعرف إن بأسلوبك ده للحظة هي ممكن تشك وتقول لنفسها هو أنا بعمل كل ده عشان واحد يزعقلي وييجي في الآخر يقفل السكة في وشي ... تعرف إنها بالحركة بتاعتك دي يمكن تشوف إنها غلط وأهلها صح وتوافق على العريس إللي جايلها البنت ب.............
وقف عن كلامه لما شاف سيرين خارجه من الشركة ... عيونها جات في عيونه إللي بتبصلها بحب إتوترت وخاڤت للحظة إنه يكون شافها مع عمر .. بس إرتاحت لما شافت إبتسامته إبتسمت إبتسامة رقيقة خطفت قلبه وكملت مشي وراحت لعربيتها إللي كانت ورا عربية عمر الغاضب بسبب نظراتهم لبعض وإتحركت ... فاق لنفسه وبعدها بص لإسلام إللي بيفكر في كلامه ...
أمير بتنهيدة وهو بيكمل البنت بتختار الإنسان إللي بيريحها وبيطمنها وبيحتويها بكلامه البنت بتختار الإنسان إللي بيعتبرها بنته الصغيرة قبل ماتبقى إنسانة لازم تشيل هموم الدنيا كلها معاه .. شوق جات على باله وإبتسم بحزن البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح .. لكن إنت عملت إيه زعقت فيها وقفلت السكة في وشها.
إسلام أنا مضغوط وهي لازم تراعي ده.
أمير ماهي مراعية ده وده لإنها صابرة عليك لحد الآن معلش ممكن أعرف إنتوا بقالكوا قد إيه مع بعض
إسلام بتنهيدة 3 سنين.
أمير أهي دي بقا إللي زيها مستعدة تستحمل 28 سنة كمان قدام كلمة حلوة إتقالتلها في ساعة ضيقة .. هتستحمل وهتعافر عشانك لآخر نفس وهتفضل أحسن حد بالنسبالها مهما قابلت ومهما شافت لكن لو إنت هتفضل تتعامل معاها بالأسلوب الۏحش ده يبقى الأفضل تسيبها للي يقدرها.
إسلام إرتبك وحس بغلطته وواضح عليه الضيق بسبب كلام أمير..
أمير أنا آسف على التدخل بس ده إللي حبيت أقوله لإني ماقبلش كده على أي بنت إستحملت كتير وفي الآخر تاخد إهانة بالشكل ده.
إسلام مردش عليه وماتكلمش كان بيبص في الأرض كإنه طفل بيتعاقب من أبوه ومتضايق ... عمر كان قاعد في العربية مستني إسلام يخلص كلامه مع أمير وكان بيهز في رجله من الڠضب ..
أمير ساكت ليه
إسلام بتنهيدة عشان عندك حق شكرا يا أمير إنك عرفتني غلطي.
أمير بإبتسامة من غير ماتشكرني أنا حبيت أنصحك لوجه الله عشان ماتندمش على حاجة بعد كده ولو إحتجت أي حاجة إنت معاك رقمي إبقى كلمني إحنا هنبقى أصحاب زي مانت قولت. 
إسلام بإبتسامة أكيد يا أمير هكلمك.
أمير وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه لازم أمشي عشان إتأخرت على والدتي مع السلامة.
إسلام بإبتسامة وهو بيسلم عليه مع السلامة.
أمير مشي ودخل الشارع إللي بيخرجه على الشارع الرئيسي ... أما إسلام كان واقف بيفكر في كلام أمير وبيشوف هيصلح إللي عمله ده إزاي ... فاق على صوت موبايله إللي بيرن
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 51 صفحات