رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
واحد في الدنيا دي وده لإنه مكتفي بكده ..
شوق بفرحة وهي بتبص للسماء عمر أنا مبسوطة أوي.
إستغربت سكوته ورفعت راسها ناحية كتفها عيونها جات في عيون عمر إللي بيبصلها بنظرة جميلة قلبها دق بشدة بسبب النظرة دي نظرة فيها كلام كتير منه.. مكنش في غير مسافة صغيرة بين وشوشهم هما الإتنين ... عمر تأمل ملامحها بعشق كبير وبعدها عيونه جات على شفايفها بلع ريقه بتوتر بس إتنهد وباس راسها في بوسه عميقة بيعبر فيها عن عشقه ليها ...
.............................................................
كانت پتبكي بكاء شديد بسبب إنه خلاص مابقاش معاها خلاص حبيب عمرها ماټ ومابقاش ليه وجود .. مسحت دموعها بسرعة ونزلت من السطح وراحت لشقتها وقفلت الباب وراها .. سندت على الباب ونزلت قعدت على الأرض وبدأت تبكي بشدة بشهقات عالية على مۏت عمر كإنه لسه إمبارح ....
عمر إتنهد ورمى الأورق إللي كانت في إيده على المكتب وبص للوقت لقى إن وقت الشغل خلص ... قام من مكانه وخرج من المكتب وراح لمكتب سيرين ....
قبل لحظات
كانت قاعدة على مكتبها وبتتكلم في الموبايل وواضح عليها ملامح الحب ..
سيرين وأنا كمان نفسي نشوف بعض ونقعد مع بعض كتير.
أمير بتنهيدة وهو بيقعد على حرف مكتبه مش ناوية تيجي لشوق في يوم
أمير بإبتسامة كإنه شايفها قدامه طب إيه رأيك لحد ما تيجي لشوق إتكلم بإحراج.. نروح مع بعض النهاردة وأوصلك على الأقل أبقى عارف بيتك فين.
سيرين بخجل وإرتباك ح...حاضر.
أمير وهو بيتحرك ناحية شنطته طب يلا نمشي.
سكتت شويه وبعدها إفتكرت ...
سيرين أمير.
أمير نعم
سيرين بندم خافي أنا آسفة مش هقدر أروح معاك النهاردة.
سيرين نسيت إني ورايا ميعاد مهم جدا النهاردة.
أمير بإستفسار رايحة فين
سيرين رايحة لقرايبي.
أمير بتنهيدة ماشي يا سيرين خدي بالك من نفسك.
سيرين هعوضهالك مرة تانية يا أمير.
أمير إن شاء الله مش هتعوزي حاجة
سيرين سلامتك.
قفل المكالمة وعقد حواجبه بضيق وده لإنه كان نفسه يقعد معاها وقت زي زمان ... أخد حاجته وخرج من المكتب .. عمر دخل لسيرين المكتب ...
سيرين بملامح حزينة اه يابابي خلصت.
عمر وهو ملاحظ ملامحها مالك ياسيري
سيرين أخدت نفس عميق وبصتله ..
سيرين أنا كويسه ياحبيبي يلا نمشي.
عمر بإبتسامة يلا.
قامت من مكانها وأخدت شنطتها وخرجت من المكتب مع عمر .. أمير كان خارج من الشركة وبيفكر في كلام سيرين ومتضايق بسبب إنه مابقاش بيشوفها أصلا .. ماشي سرحان ومش واخد باله من إسلام إللي واقف قدامه ومديله ظهره وبيتكلم في الموبايل لحد ما خبط فيه ...
إسلام نزل الموبايل من على ودنه بضيق وبص لأمير وملامحه هديت شويه ..
إسلام بإبتسامة خفيفة ولا يهمك.
أمير إنت واقف هنا ليه
إسلام كنت بتكلم في الموبايل شويه وبعدها هروح.
أمير بإبتسامة طب مش هتعوز حاجة
إسلام سلامتك.
أمير كان ملاحظ غضبه المكتوم ومش فاهم السبب بس قرر يمشي ...
أمير بإبتسامة يلا سلام.
أمير إتحرك وبعد خطوتين عنه سمعه وهو بيزعق على الموبايل...
إسلام بقولك إيه أنا كمان مضغوط في حياتي ماتجيش تطلعي كل ده عليا جالك عريس إرفضيه زي أي واحد قبله فيها مشكلة دي
بقولك مصممين عليه.
إسلام إتصرفي يا شيماء مش كل مرة تضايقيني بالكلام ده.
شيماء بس............
إسلام وهو بيقاطعها من غير بس أنا هقفل.
قفل المكالمة من غير مايستني رد منها ونفخ بضيق وخنقة .. كل مدى بيحس إنه مضغوط نفسيا .. مش لاقي أي حل ... مخڼوق ومتكتف ومش طايق نفسه ... لحد إمتى هيفضل عايش في دوامة إن في عريس متقدملها وأهلها مصممين عليه ... لحد إمتى هيفضل مستحمل فكرة إن في واحد غيره حاطط عيونه على حبيبته ... أمير كان واقف بعيد عن إسلام كذا خطوة ومديله ضهره وبيفكر في كلامه إللي قاله للي كان بيكلمها .. إتنهد تنهيدة بسيطة ولف وبصله وقرب نحيته ... إسلام كان متضايق وبيبص في الأرض بس رفع راسه لما لقى أمير وقف قدامه ... إسلام بصله بإستفسار ..
أمير بإبتسامة أنا آسف على التدخل أنا سمعتك صدفة وإنت بتتكلم مع الآنسة تسمحلي أتكلم
إسلام فضل يبصله كتير وساكت .. بس إتنهد وهز راسه ..
أمير بهدوء مكنش يصح الأسلوب إللي إنت إتكلمت بيه من شويه ده....
إسلام أ.................
أمير بحزم وهو بيقاطعه أنا لسه ماكملتش كلامي سيبني أكمل للآخر
في الوقت ده سيرين كانت خارج مع عمر من الشركة وأول أما لاحظت أمير إللي واقف مع إسلام على جنب رجعت كذا خطوة لورا بعيد عن عمر بفزع خوفا من أمير يشوفها معاه .. عمر بعد ما خرج من الشركه لقى سيرين رجعت لورا بسرعة بصلها بإستغراب لقى نظرات الإرتباك والقلق وهي بتوجه نظراتها لمكان معين عيونه جات على المكان إللي هي بتبص نحيته وإتنهد