الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شوق العُمَر بقلم سارة بركات الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب لما لقاها بتبص لأمير إللي واقف مع إسلام وبيتكلم معاه ...
عمر بهمس غاضب بيطلعلي في كل مكان كده! حتى إسلام كمان!.
بص لسيرين بنظرة ضيق وبعدها راح لعربيته وفضل في مكانه بيبص لأمير بضيق وغيرة ...
أمير يعني هي بتقولك مصممين عليه وإنت بتقولها إتصرفي وتقفل السكة في وشها ... أنا هعقب على موقفها هي الأول... أكيد هي كانت بتحجج بأي حجة لما كان بيجيلها عرسان وبيترفضوا عادي وأكيد هي مش هتلجألك غير لما تكون كل الحلول خلاص خلصت عندها ومحتاجة مساعدتك أو محتاجة تسمع منك كلمة حلوة تطمنها بيها وتخليها تتمسك بيك وبقرارها أكتر تعرف إن بأسلوبك ده للحظة هي ممكن تشك وتقول لنفسها هو أنا بعمل كل ده عشان واحد يزعقلي وييجي في الآخر يقفل السكة في وشي ... تعرف إنها بالحركة بتاعتك دي يمكن تشوف إنها غلط وأهلها صح وتوافق على العريس إللي جايلها البنت ب.............
وقف عن كلامه لما شاف سيرين خارجه من الشركة ... عيونها جات في عيونه إللي بتبصلها بحب إتوترت وخاڤت للحظة إنه يكون شافها مع عمر .. بس إرتاحت لما شافت إبتسامته إبتسمت إبتسامة رقيقة خطفت قلبه وكملت مشي وراحت لعربيتها إللي كانت ورا عربية عمر الغاضب بسبب نظراتهم لبعض وإتحركت ... فاق لنفسه وبعدها بص لإسلام إللي بيفكر في كلامه ...
أمير بتنهيدة وهو بيكمل البنت بتختار الإنسان إللي بيريحها وبيطمنها وبيحتويها بكلامه البنت بتختار الإنسان إللي بيعتبرها بنته الصغيرة قبل ماتبقى إنسانة لازم تشيل هموم الدنيا كلها معاه .. شوق جات على باله وإبتسم بحزن البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح .. لكن إنت عملت إيه زعقت فيها وقفلت السكة في وشها.
إسلام أنا مضغوط وهي لازم تراعي ده.
أمير ماهي مراعية ده وده لإنها صابرة عليك لحد الآن معلش ممكن أعرف إنتوا بقالكوا قد إيه مع بعض
إسلام بتنهيدة 3 سنين.
أمير أهي دي بقا إللي زيها مستعدة تستحمل 28 سنة كمان قدام كلمة حلوة إتقالتلها في ساعة ضيقة .. هتستحمل وهتعافر عشانك لآخر نفس وهتفضل أحسن حد بالنسبالها مهما قابلت ومهما شافت لكن لو إنت هتفضل تتعامل معاها بالأسلوب الۏحش ده يبقى الأفضل تسيبها للي يقدرها.
إسلام إرتبك وحس بغلطته وواضح عليه الضيق بسبب كلام أمير..
أمير أنا آسف على التدخل بس ده إللي حبيت أقوله لإني ماقبلش كده على أي بنت إستحملت كتير وفي الآخر تاخد إهانة بالشكل ده.
إسلام مردش عليه وماتكلمش كان بيبص في الأرض كإنه طفل بيتعاقب من أبوه ومتضايق ... عمر كان قاعد في العربية مستني إسلام يخلص كلامه مع أمير وكان بيهز في رجله من الڠضب ..
أمير ساكت ليه
إسلام بتنهيدة عشان عندك حق شكرا يا أمير إنك عرفتني غلطي.
أمير بإبتسامة من غير ماتشكرني أنا حبيت أنصحك لوجه الله عشان ماتندمش على حاجة بعد كده ولو إحتجت أي حاجة إنت معاك رقمي إبقى كلمني إحنا هنبقى أصحاب زي مانت قولت. 
إسلام بإبتسامة أكيد يا أمير هكلمك.
أمير وهو بيمد إيده عشان يسلم عليه لازم أمشي عشان إتأخرت على والدتي مع السلامة.
إسلام بإبتسامة وهو بيسلم عليه مع السلامة.
أمير مشي ودخل الشارع إللي بيخرجه على الشارع الرئيسي ... أما إسلام كان واقف بيفكر في كلام أمير وبيشوف هيصلح إللي عمله ده إزاي ... فاق على صوت موبايله إللي بيرن ..
إسلام وهو بيرد أيوه أيوه ياعمي.
عمر بضيق بقالي ساعة واقف مستني سيادتك كل ده رغي
إسلام وهو بيبص حواليه حضرتك فين ياعمي
عمر ضړب كلاكس عشان إسلام ينتبهله وبالفعل إسلام راحله وقعد في العربية ..
إسلام إتحرك بسرعة ياعمي قبل ماحد يشوفني معاك.
عمر بصله پغضب وماتكلمش وإتحرك ... 
إسلام أومال فين سيرين
عمر سبقتنا.
عربية عمر مشيت جنب أمير إللي ماشي في طريقه بيفكر في سيرين وفي حياته إللي ناوي عليها معاها وبيحسب دنيته إيه ... عمر لمح أمير وهو ماشي لوحده وسرحان ومش فاهم ليه أحيانا بيرتاحله وشايفه محترم وأخلاقه عالية .. نفض التفكير ده من دماغه وعقد حواجبه بضيق خرج للطريق الرئيسي وزود السرعة ... أمير وقف عند الطريق الرئيسي ومستني أي أوتوبيس أو أي ميكروباص يعدي عشان يروح لمامته ... عمر وهو بيسوق عيونه جات على إسلام إللي سرحان والحزن واضح في ملامحه ... 
عمر مالك فيك إيه
إسلام بتنهيدة مخڼوق يا عمي.
عمر من إيه إحكيلي.
إسلام حكاله عن مكالمته مع شيماء وعن كلام أمير ولما وصل لجزئية البنت بتختار الإنسان إللي يعمل المستحيل عشانها إللي يحفر في طوب الأرض عشانها إللي بيهديها وبيطمنها بكلمة حلوة إللي بيعتبرها من أولى أولوياته ... إللي بيعتبرها حياته كلها بمعنى أصح ... عمر ظهر الحزن الشديد في ملامحه....
إسلام وبس ياعمي
43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 51 صفحات