الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

في عاده اكتسبها منذ ان كان شابا و رغم ان شاهيناز تكره الشطرنج الا انها تسايره بملل و ضجر لتنال فقط علي رضاه !! ....
دلف حازم الي المنزل و هو يحملها بين يديه انتفض ماجد ما ان راه يحمل تلك الفتاه بين يديه قائلا بخضه  
_ ايه يا حازم في ايه انت خپطها و لا ايه . 
لم يشأ حازم التحدث اما شاهيناز لذا اماء لوالده موافقا علي حديثه هاتفا  
_ انا هحطها في السرير فوق تستريح بعد اذنك يا بابا .
ماجد باستعطاف  
_ اطلع يا بني اطلع حطها فوق و انزلي شويه في المكتب عاوز اتكلم معاك . .
اماء له حازم و هو يلتفت ليصعد بها درجات السلم الرخامي اتجه بها الي غرفته يضعها فوق الفراش باهتمام و هو يدثرها جيدا بغطاء ثقيل حتي لا تصاب بالزكام .. خرج مغلقا الباب خلفه ليذهب الي والده يتحدث معه و يخبره بما حدث فهو يعلم ان ماجد لم يقتنع بما قاله انما ينتظر تبريرا لما حدث ..
ماجد يثق به كثيرا و يحترم قراراته بشده و معني احضاره لفتاه هنا الي المنزل انه ربما توجد كارثه ما لذا هو يريد ان يعلم ما حدث طرق حازم الباب و دلف الي الغرفه جلس بجوار ماجد علي الاريكه الموجوده بالغرفه ليهتف ماجد قائلا  
_ يلا احكيلي ! .
تنهد حازم و قص علي ماجد كل شيئ حدث منذ ان التقي تلك الفتاه الغريبه و ما ان انتهي من سرد ما حدث حتي وجد ماجد يربت علي قدمه قائلا بهدوء  
_ انا كل مدي بحترمك و بحترم قراراتك اكتر كويس انك جبتها هنا يا حازم ربنا عالم كان ممكن يجري ليها ايه ف الشارع . 
_ انا كده كده مش هخليها هنا كتير انا كلفت حد يجيبلي معلوماتها و لو طلع ليها اهل هرجعها لهم و لو مطلعش ليها اهل هوديها ملجأ .
_ عين العقل يبني .
في تلك الاثناء دخلت شاهيناز تسير بدلال و هي ټضرب بكعبها الارض ناظره الي حازم تقول بسخريه  
_ هي حصلت يا حازم تجيب ستات هنا و عمك لسه عايش .
نظر لها حازم بضيق قائلا  
_ اذا كان عمي نفسه مش معترض يبقي انتي مالك يا طنط شاهيناز .
زفرت شاهيناز في حنق  
_ انا زهقت منك ع فكره و مش هرد عليك علشان بتتعمد تغيظني .
ضحك حازم بسخريه يخبرها  
_ طب كويس انك عارفه .
نظرت له بضيق من طرف عينيها بينما تربع يديها امام صدرها تهتف بحنق 
_ طب اتفضل قوم اشوف الكونتيسا الي جيبهالنا فوق .. عماله ټعيط و قلباها مناحه و محدش عارف يهديها .
انتفض من مقعده ما ان سمع حديثها يركض الي الاعلي ليراها دلف الي الغرفه ليجدها تضم قدميها الي صدرها و تضمهم بذراعيها دافنه وجهها بين ذراعيها تشهق پبكاء  
هي لا تعلم ما اتي بها الي هنا هل أختطفت هي تتذكر ان اخر شيئ حدث هو نومها علي المقعد في الطريق اين هي و كم هو الوقت هي لا تعلم .. هل تاخرت عن المنزل ماذا سيقول والدها .. و كيف ستخرج من هنا لتعود لمنزلها .. و لما هي هنا من الاساس .. تكدست الاسئله برأسها بينما لا تجد إجابات لها ..
جلس جوارها علي الفراش و هي لم تشعر به ربت علي شعرها بحنان لترفع رأسها تنظر له پصدمه .. 
فكت حصار قدميها لتعتدل في جلستها تجلس امامه تتساءل بلهفه  
_ انت هتخرجني من هنا زي ما انقذتني م عمو الصبح .. صح .
ابتسم لها بحنان يربت علي شعرها و هو يحدثها كأنه يحدث طفلته الصغيره  
_ ايوه ما تخفيش انا هعمل كل الي انتي عاوزاه .
اماءت له بينما شردت قليلا لتعود بعدها و تساله  
_ هي الساعه كام .
نظر في ساعته يجيبها بتعجب  
_ 6 .. .بس ليه .
نظرت له ببلاهه تتساءل  
_ يعني الشمس مشيت و لا لسه .
أجابها ببساطه  
_ اكيد مشيت ! .
شهقت بفزع و هي تضع يدها علي فمها تتمتم بخفوت

انت في الصفحة 3 من 13 صفحات