الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

يقسم انها تحمل برائه متناهيه كما اتي سؤالها الغريب له اثار استغرابه كثيرا  
_ هي الفلوس الي انت دفعتها دي كتير اوي كده .
ابتسم علي سذاجتها قائلا  
_ اه كتير اوي كده و انتي مش هتعرفي تجمعيها .
نظرت له پخوف تتساءل بقلق و حدقه عينيها تهتز  
_ طب هعمل ايه بابا لو عرف انك دفعتلي فلوس هيضربني ! ...
نظر لها بتعجب و ظن انه لم يستمع اليها لذا كرر خلفها يسألها باستنكار  
_ يضربك .. ليه يعني هو مش عارف انك بتسرقي ! ..
هزت راسها في حركه طفوله تنهي معرفه والدها بسرقتها لينظر لها بذهول هاتفا بحنق  
_ قولي كده بقي !! .. عموما انا هفكر ازاي اخليكي تدفعي الفلوس بس صدقيني لو عرفت انك مديتي ايدك و سړقتي حد تاني هقطعلك ايدك ..
اماءت له پخوف من تهديده الطفولي الذي ارعبها كاد ان يذهب لذا خلعت سترته تعطيها له قائله  
_ خد الشاكت بتاعك .
نظر لها بتعجب يردد خلفها باستنكار  
_ اخد ايه ! .
مدت له الستره تقول ببراءه  
_ الشاكت مش اسمه كده بردو ! .
ابتسم ضاحكا علي طريقه نطقها ليتناول منها الستره قائلا  
_ اسمه جاكيت .. جاكيت بال ج .
ردد خلفه گ البلهاء  
_ جاكيت بال ج .
ابتسم بحنان ينظر لها تبدو اصغر من كل ذالك المكر الذي يتصوره لها بينما اعطته هي سترته و انصرفت من امامه تحاول لملمت صدر ثوبها الذي تمزق و هي تتمتم ببعض كلمات كانت تبدو لها ساخطه !! .. 
غادرت و هي لا تعلم بماذا ستخبر العم حسن هي لم تبع الزهور انما القتها علي ذالك الرجل الذي كان يحاول الاعتداء عليها و ادي ذالك الي تلف الازهار و في نفس الوقت لم تختلس المبلغ من احد ماذا ستفعل .. سيضربها والدها بكل تاكيد هو لن يسامح في عدم احضار المال !! .
تثائبت بنعاس و هي تسير في الطرق بلا هواده و يبدو ان سلطان النوم اوشك علي ان يغلبها اتجهت الي احد المقاعد الموضوعه علي قارعه الطريق و تمددت فوقها بارهاق و اغمضت عيناها و قد غلبها النوم  
اما هو فلقد تعجب منها كيف لها ان تسير بثياب ممزقه هكذا و لما اعطته الستره !! .. تلك الطفله بدأت تستحوذ علي تفكيره بكثره مط شفتيه بلا مبالاه متجها الي سيارته يقودها نحو المنزل  
كان يسير مبتعدا عن ذالك الطريق الذي قابلها فيه اول مره ولكنه ذهل حين رأها نائمه علي احد المقاعد في طريق مجاور للطريق الذي خرج منه صف سيارته و نزل يقترب بخطوات سريعه منها .. و حين اقترب منها رأها تغط في نوم عميق و هي تضم شفتيها معا بطفوليه .. تنهد بحزن علي حالها أيمكن ان تكون فتاه مشرده لا تجد مكانا للنوم تسرق لتحصل علي قوت يومها  
نفض راسه يمينا و يسارا يزيح افكاره عن راسه مد يده يربت علي كتفها يوقظها بهدوء قائلا  
_ يا انسه انتي يا انسه اصحي .
و لكن لا حياه لمن تنادي لقد كانت مستغرقه في النوم كما لم تنم قبل وقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل أيتركها للطريق و ما فيه فيلتهمها من لا شرف لهم أم ياخذها الي منزله فيثور كل من بالمنزل عليه .. و لكن في النهايه هي طفله و تبدو صغيره .. و هو لا يعلم عنها شيئ حتي الان فتبدو له مشرده كما انها مسكينه لاقصي حد ..
تنهد بتعب و هو ينحني ليحملها مقررا اخذها الي منزله سيعلم قصتها و ان كانت مشرده سيضعها في ملجأ للايتام فيكون هكذا ادي مهمته الانسانيه معها كما اهدأ دقات قلبه الخائفه عليها !! ...
حملها بهدوء و كم كانت خفيفه كثيرا بين يديه يكاد يقسم ان كيلو الخضروات اثقل منها ما هذا لما هي هكذا .. اتجه الي سيارته يضعها في المقعد بجواره يربط عليها حزام الامان اتجه بعدها الي مقعده يجلس عليه ليقوم بدوره في القياده الي منزل عمه !!! .....
كان ماجد يجلس مقابل شاهيناز يلعبان لعبه الشطرنج

انت في الصفحة 2 من 13 صفحات