رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده
يقسم انها تحمل برائه متناهيه كما اتي سؤالها الغريب له اثار استغرابه كثيرا
_ هي الفلوس الي انت دفعتها دي كتير اوي كده .
ابتسم علي سذاجتها قائلا
_ اه كتير اوي كده و انتي مش هتعرفي تجمعيها .
نظرت له پخوف تتساءل بقلق و حدقه عينيها تهتز
_ طب هعمل ايه بابا لو عرف انك دفعتلي فلوس هيضربني ! ...
_ يضربك .. ليه يعني هو مش عارف انك بتسرقي ! ..
هزت راسها في حركه طفوله تنهي معرفه والدها بسرقتها لينظر لها بذهول هاتفا بحنق
_ قولي كده بقي !! .. عموما انا هفكر ازاي اخليكي تدفعي الفلوس بس صدقيني لو عرفت انك مديتي ايدك و سړقتي حد تاني هقطعلك ايدك ..
_ خد الشاكت بتاعك .
نظر لها بتعجب يردد خلفها باستنكار
_ اخد ايه ! .
مدت له الستره تقول ببراءه
_ الشاكت مش اسمه كده بردو ! .
ابتسم ضاحكا علي طريقه نطقها ليتناول منها الستره قائلا
_ اسمه جاكيت .. جاكيت بال ج .
_ جاكيت بال ج .
ابتسم بحنان ينظر لها تبدو اصغر من كل ذالك المكر الذي يتصوره لها بينما اعطته هي سترته و انصرفت من امامه تحاول لملمت صدر ثوبها الذي تمزق و هي تتمتم ببعض كلمات كانت تبدو لها ساخطه !! ..
غادرت و هي لا تعلم بماذا ستخبر العم حسن هي لم تبع الزهور انما القتها علي ذالك الرجل الذي كان يحاول الاعتداء عليها و ادي ذالك الي تلف الازهار و في نفس الوقت لم تختلس المبلغ من احد ماذا ستفعل .. سيضربها والدها بكل تاكيد هو لن يسامح في عدم احضار المال !! .
اما هو فلقد تعجب منها كيف لها ان تسير بثياب ممزقه هكذا و لما اعطته الستره !! .. تلك الطفله بدأت تستحوذ علي تفكيره بكثره مط شفتيه بلا مبالاه متجها الي سيارته يقودها نحو المنزل
_ يا انسه انتي يا انسه اصحي .
و لكن لا حياه لمن تنادي لقد كانت مستغرقه في النوم كما لم تنم قبل وقف حائرا لا يعلم ماذا يفعل أيتركها للطريق و ما فيه فيلتهمها من لا شرف لهم أم ياخذها الي منزله فيثور كل من بالمنزل عليه .. و لكن في النهايه هي طفله و تبدو صغيره .. و هو لا يعلم عنها شيئ حتي الان فتبدو له مشرده كما انها مسكينه لاقصي حد ..
تنهد بتعب و هو ينحني ليحملها مقررا اخذها الي منزله سيعلم قصتها و ان كانت مشرده سيضعها في ملجأ للايتام فيكون هكذا ادي مهمته الانسانيه معها كما اهدأ دقات قلبه الخائفه عليها !! ...
حملها بهدوء و كم كانت خفيفه كثيرا بين يديه يكاد يقسم ان كيلو الخضروات اثقل منها ما هذا لما هي هكذا .. اتجه الي سيارته يضعها في المقعد بجواره يربط عليها حزام الامان اتجه بعدها الي مقعده يجلس عليه ليقوم بدوره في القياده الي منزل عمه !!! .....
كان ماجد يجلس مقابل شاهيناز يلعبان لعبه الشطرنج