الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

رواية سړقتي قلبي الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم شمس مصطفى حصريه وجديده 
الفصل الثالث ....
نبض قلبه بشده حين صرح هو بتلك الكلمه و كأن قلبه هو من نطقها بكل شغفه الذي يحمله تجاهها تلك الصغيره التي لا يعلم عنها شيئ حتي الان سرقته و سړقت قلبه الذي اصبح يميل اليها بدرجه كبيره لا يدري اهو حقا دافع عنها بتصريح كلمه قد تفتح عليه ابواب للچحيم ام انها مجرد كلمه قالها وقت ڠضب ليبعد ذالك الضخم عنها ! .. هو لا يعلم و لكن ما يعلمه الان و متيقن منه انه يجب ان ينقذها فحتي لو لم يكن يحبها فشهامته تدفعه لانقاذها حتي و لو كان الثمن تفوهه بكلامه دون اراده ..

هكذا اقنع هو نفسه و هو يلكم الرجل و يبعده عنها بغيظ شديد هاتفا پغضب  
_ يا حيوان يا قذر .. دي مراتي !! .
ابتعد الرجل عنه ينظر له بدهشه  
_دي مراتك ازاي انت اعمي دي عيله ! .
نظر له حازم بضيق قائلا  
_ انت هتحترم نفسك و لا اشوف شغلي معاك !! .
الرجل پغضب  
_ دا انا الي عاوز اشوف شغلي معاك مراتك يا بيه سړقت مني فلوس بما يعادل 100 الف جنيه ! .
حسنا الرقم مبالغ فيه لا يمكن لاحد ان يضع في محفظه نقوده كل هذا المبلغ و لو كان رجل اعمال حتي !! .. هو يتذكر ان ما سرقته من محفظته لا يتعدي الالف جنيه لذا شعر ان ذالك الرجل اصطنع ذالك المبلغ لياخذ منه المال الوفير !! ...
و ما اكد حديثه لنفسه هو صړاخها من خلفه قائله پبكاء  
_ ابدا و الله .. انا مخدتش منه غير 250 جنيه ! .
ابتسم حازم بسخريه كيف لذالك الرقم من المال ان ياتي لذاك الرقم الذي نطقه الرجل يبدو انه رجل جشع  
بينما نظر لها الرجل پغضب شديد و هو يدرك ان مخططه في اخذ المال الكثير لن يجدي نفعا بسببها لذا اردف يقول پغضب  
_ بقي ايه يا بنت ال انتي كمان هتكدبي ع جوزك و تطلعيني انا الغلطان و لا ايه ! .
كادت ان ترد علي حديثه اللازع حين باغتها حازم الرد قائلا للرجل پغضب  
_ متشتمهاش ي حيوان انت ثم انها مبتكدبش و انا هديك الميه الف بتوعك بس صدقني لو لمحتك في اي حته تاني متلومش الا نفسك و ابقي اسأل كده عن حازم الالفي .
قال جملته الأخيرة بسخريه و هو يخرج من بذلته دفتر شكاته كتب باحدي الاوراق الثمن الذي يريده الرجل ثم وقع امضته ليقطع الورقه من الدفتر معطيها للرجل قائلا بحنق  
_ فلوسك اهي و اتمني ملمحمش وشك تاني !! ....
اخذ الرجل المال و انصرف في طريقه بينما الټفت هو ينظر لها ببعض الشفقه و بعض الڠضب كانت تلملم ثيابها الممزقه و هي تخفض نظرها عنه لا تعلم ما ستفعله معه و لكنها فوجئت به يمد يده لها بسترته يلبسها اياها و يحكم اغلاقها عليها نظرت له سريعا قائله ببلاهه لم يتوقعها  
_ هي ايه دي ! .
حازم بسخريه  
_ دي ! .. ده جاكيت البدله بتاعي و لا عاوزه تمشي في الشارع كده بالهدوم المقطعه دي .
شكرته بخفوت بينما تنهض عن الارض و تفق بمحاذاته هاتفه بتلعثم  
_ انا اسفه .. اسفه علي الفلوس الي دفعتها للراجل انا .. اناا هبيع .. هبيع ورد اكتر و أجيبلك فلوسك ! .
ابتسم ساخرا علي تلك الطفله كيف لها ان تفكر ان مبلغا من المال كالذي دفعه للرجل قد يأتي ببيع الزهور .. هي لو قضت عمرها كاملا تبيع الزهور لن تستطيع ان تجمع مبلاغا گ المائة الف جنيه .. و لكنه فكر بخبث اذا كانت تريد دفع المبلغ فلتدفعه و لكن ليس بالسرقه كما توقع ان تفعل فهو ليس احمق انها لن تبيع الزهور هي ستسرق و هو لن يسمح لها بذالك لذا هتف لها ببرود  
_ انتي لو بعتي الورد عمرك كله مش هتعرفي تجمعي الفلوس دي .
نظرت له بعينيها التي

انت في الصفحة 1 من 13 صفحات