رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
الشغل ده كله في الفتره القليله دي
أجابها معتز
ده يعتبر التحدي اللي انتم هتثبتوا نفسكم فيه وكمان في ضغط شغل كثير محتاجين ان احنا نحاول نخلصه ووجودكم هنا الحقيقه جى في وقته.
دارات رنيم بعينيها على المكتب رفع احدى حاجبيها بإستغراب وقلبت شفتيها بطفولية قائله
هو احنا هنشتغل معاك في المكتب هنا
ضحك معتز على تعبير وجهها قائلا
استغربت رنيم من ضحكته وقالت
بتضحك على اي
أجابها معتز بنفس الابتسامه
لا افتكرت حاجه بس دلوقتي تعالوا تشوفوا مكتبكم توجهها معتز ورنيم وايه الى مكتبهم الجديد كانت غرفة المكتب بجانب مكتب معتز مباشرة فتح معتز باب المكتب دخلت رنيم وهي تتظر الى مكتبها بإعجاب قائله
كان عباره عن غرفه شاسعه مطليه باللون الابيض والمكتب باللون الأسود توجهت رنيم الى كرسى مكتبها جلست عليه وظلت تدور به بساعده استدارت رنيم بالكرسي وقامت بإرجاع خصلات شعرها بطريقه دراميه فضحك معتز وأية بشده
نظرت اليه رنيم وهو يضحك خفق قلبها بشده فكان يبدو وسيما قطع وصلة تاملاتها دخول زياد وهو يحمل باقه من الورد قائلا
زفر معتز قائلا بصوت منخفض
هو ده وقتك وانا مش اخلص منك
نهضت رانيم من على كرسي وصافحت زياد
قائله
ميرسي يازياد
قدم لها زياد باقة من الورود ثم الټفت الى أيه مباركا لها مد يده لكي يصافحها نظرت أية الى يديه بتوتر انقذتها رنيم من الحرج قائله
سحب زياد يده باحراج قائلا إلى أيه
معلش بعتذر كل مره بنسى
تحدثت ايه بلطف
ولا يهمك يا زياد
هتف معتز بغيظ
وبعدين انت مش عندك شغل انت ايه اللي جابك
أجابه زباد
جيت عشان أهني رنيم وكمان عندي شويه شغل مع رمزى باشا
تحدث معتز بسرعه
طب تعالى احنا نخرج نكمل كلامنا بره ونسيب البنات يشوفو شغلهم
الفصل_السابع
رواية_فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
متنسوش لايك وكومنت قبل القراءه
كانت ايه ورنيم جالستان على مكتبهم وكل منهما تنظر الى شاشه الحاسوب الخاص بها أرجعت رنيم رأسها الى الوراء وهي تقول
من اول يوم شغل كتير كده
قالت أيه وهى تضع يديها على معدتها وتقول
نظرة رنيم الة ساعة يدها وقالت
الساعه 300 بقالنا خمس ساعات بنشتغل وانا حقيقي فعلا ھموت من الجوع انا هطلب اوردر اطلب لك معايا
قالت ايه بلهفه
يا ريت يا رنيم يا ريت اصل انا كمان شويه لو
ما كلتش هروح اكل معتز دا اللى سابنا ومشى
دقائق وفتح باب المكتب ودخل معتز قائلا باعتذار
اسف اسف جدا انشغلت ونسيت خالص ان ده أول يوم لكم وان انا معكم
هتفت رنيم بضجر وهي تقول له
ما لسه بدرى يا أستاذ
ضحك معتز على طريقتها فهي تتحدث اليه كأنه زوجها الذى تأخر عن موعدهما و قال
تحبوا ترتاحوا شويه ونطلب أكل وناكل سوا وبعد كده نكمل شغلنا
صړخت رنيم فى وجهه
شغل!... هو لسه في شغل اكثر من كده!.. كمان لا انا كفايه علي كده النهارده انا هاروح انام انا خلاص ما عدتش قادره.
ضحكت أية عليها قائله
الله يسامحك يا رنيم انا لو كان في دماغي شغل ولاكنت عايزة اقوم من مكاني انا كنت عايزه اتخرج واقعد في بيتي بسلام انت اللي اقنعتني بالشغل ده
قالت رنيم
انا عيله ورجعت في كلامي يلا بينا على البيت
هتف معتز
خلصتم انتو الأتنين لا أنتم تنسو خالص موضوع انكم تسيبوا الشغل ده انتم لو فين هاجيبكم في الشغل وابعث له لغايه عندكم
ضحكوا ثلاثتهم وجلسوا ليرتحون قليلا وينتظرونا الطعام
بعد نصف ساعه وصل الطعام وجلسوا ثلاثتهم يتناولون الشطائر بتلذذ كان معتز ېختلس النظر الى رنيم من حين الى اخر فكانت تأكل من الشطيره وهي مغمضه عينيها وتصدر صوتا تتناول بتلذذ فابتسم معتز عليها وتذكر ايامهما سويا فهي لم تتغير بعد طباعها فكانت عندما تاكل شطائر كانت تفعل هكذا دوما دخل زياد قائلا
رنيم خلصتى شغل ولا لسه
اجابته رنيم
لا لسه في حاجه ولا اي
قال زياد
بمناسبه أول يوم شغل ليكي أنا