الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

هخرجك خروجه ما خرجناش قبل كده نسهر في مكان تحفه بقالنا شهرين ما خرجناش سوا حقيقي السهر بدونك ممل جدا
نظرت اليه رنيم بتردد ثم نظرت إلى أيه التي كانت تنظر اليها پحده دلاله على الرفض حاولت رنيم الاعتراض ولكن زياد رد قائلا
ما فيش اعذار النهارده هاعدي عليكى الساعه 1100 نخرج سوا وفي مشروب يجنن لازم تشربيه معايا
كل هذا الحديث يدور تحت نظرات معتز الغاضبه وجاء حديثه إلى رنيم وهو يمثل عدم المعرفه قائلا
رنيم هو انتى بتشربي
نظرت اليه رنيم وهي تفرك بيديها بتوتر قائله ببعض الخجل
أحيانا... أحيانا
نظر اليها معتز نظره لم تفسرها رنيم ولكنها شعرت بداخلها بفداحة ماتفعله بنفسها وجهه معتز حديثه الى زياد پغضب قائلا
انت ازاى تسيبها تشرب القرف دا انت مش عارف الشرب ده ممكن يضرها
قلب زياد عينيه بملل وقال وهو يزفر 
ما انت صاحب زين اكيد لازم اسمع نفس الكلام وبعدين احنا اصحاب وتعودنا على كده من زمان قال معتز پغضب
حقيقي اللي انا مستغربه انت ازاي اخو زين وبعدين صحوبية اى اللي انت بتتكلم عليها انت لو صاحبها بجد او پتخاف عليها عمرك ما كنت هتسمح لها انها تشرب اوعى تقول لي ان انتو اصحاب الأصحاب بجد بېخاف على بعض بيوصلوا بعض لطريق الصح مش بيوصلوا بعد للهلاك حقيقي حقيقي يا خساره ثقة زين فيك
رد زيادبلا مبلاه على معتز قائلا 
بقولك اي يا معتز خليك في شغلك احسن انا مرتاح في حياتي كده ومبسوط كده مش هخلص منك انت وزين.
الټفت الى رنيم وقال
رنيم هتيجي تسهري معي ولا لاء
قالت رنيم في تردد 
تمام يا زياد احنا ممكن نسهر بس بدون مشروب انا وعدت دادة حليمه ان أنا هبطل شرب وانا مش عايزاها تزعل مني تاني أخر مره زعلت مني جامد
عند ذكر رنيم لداده حليمه تذكر معتز هذه السيده الطيبه التي كانت ترعاهم من طفولته هي ورنيم فكانت سيده حنونه تخاف عليهم لم تكن مربيتهم فقط فكانت ام ثانية لهم.
قال زياد بسخريه
داده حليمه مين دي اللي انت شاغله دماغك بيها دى خدامه عندك يا رنيم انت عامله لها حساب.
لم يتحمل معتز هذا الحديث قائلا
كفايه كده يا زياد واظن ان ده مش المكان اللي انتم تتكلموا وتتفقوا فيه على سهراتكم انت كده هتعطلها عن شغلها وتفضل انت دلوقتي عيب قوي اللي انت بتتكلم عليه ده انت انسان زيك ذكي وبيدير الشركه ومتعامل مع مستوى راقي ما افتكرش انه ممكن يقول الكلام زي ده.
تحدثت ايه بحزن بسبب تفكير زياد وحديثه ولامت قلبها على حبها له فهو في كل مره يثبت لها انها أخطأت في حبها له بدلا من ان يحصل عكس ذلك لكنها ليس لها سلطان على قلبها فقالت
كفايه اوى كده يا جماعه الموضوع زاد عن حده زياد انت امشي دلوقتي
غادر زياد دون ان يتفوه بكلمه اغلق باب المكتب خلفه بشده بعد خروج زياد نظره معتز الى رنيم پغضبيود فى تلك اللحظه ان يخبرها بالحقيقه لكن لن يستطيع قبل ان يجد اجابه لجميع اسألته قال
انا مليش الحق ان اتدخل في حياتك يا رانيم بس من حقي ان انا احافظ على الشغل هنا هو ان رمزي باشا حطك امانه عندى وتحت التدريب فانا يعتبر بصفه مديرك بقولك حياتك الشخصيه ما تدخليهاش هنا في المكتب اي كلام بينك وبين زياد يكون برا المكتب مش هنا ثم خرج هو الاخر قبل ان يسمع كلمه واحده منها.
الټفت رانيم إلى أية وجدتها واقفه تنظر إليها پحده قالت لها رنيم أية
انتى كمان لسه عايزه تقولي حاجه
قالت لها أيه 
الصراحه معتز قام بالواجب يعني مش محتاجه أقول حاجه
قالت لها رنيم
طب كويس يعني تعالي نروح نكمل باقى الشغل في البيت
خرجت رنيم وأيه من الشركه وقاموا بركوب سيارة رنيم وفي طريق عودتهم قالت ايه لرنيم
رنيم هو انا ممكن اسالك سؤال
عقدت رنيم حاجبيها ولكنها قالت لها 
انتى بتستأذني يا أية أسألى طبعا
قالت لها أيه 
هو انت وزياد بتحبوا بعض يا رنيم
تأفأفت رنيم من سؤالها و أوقفت السياره نظرت اليها قائلها

انت في الصفحة 4 من 15 صفحات