رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
انتى بجد بتسألني السؤال ده هو انتم ليه شايفين علاقتي بزياد ان احنا بنحب بعض ليه كلكم شايفين ان احنا ممكن ما يكونش اصحاب وبنخرج سوا
ليه لازم يكون علاقتنا مبنيه على الحب.
قالت لها أيه بحيره
يعني.. يعني انتى مش بتحبيه ولا هو بيحب
قالت لها رنيم
لا يا أيه أطمني انا لا بحب زياد ولا هو بيحبني الموضوع كله ان احنا اصحاب مقربين من بعض مش اكثر
رنيم انتى عارفه انا بحبك قد اي وبعتبرك اختي مش صاحبتي انا نصحتك كثير اوي بطلي خروجاتك معاه انت حياتك كلها غلط انت محتاجه تعيدى حسباتك اكثر من كده انا لما قبلت ان انا اشتغل معاكى اشتغلت بس عشان اكون جنبك فكرت انك تراجعتي على الموضوع السهر ده الفتره اللي فاتت لكن حقيقي انتى خيبتى املى النهارده لما انت وافقتي تخرجي معاه.
دخلت رنيم وجدت دادا حليمه وداليا يجلسون في غرفه المعيشه وصوت ضحكاتهم تسمعها دخلت الى غرفه المعيشه وجداتهم يشاهدون احد الافلام القديمه
بتعملوا ايه من غيري
فزعت داليا وداده حليمه من صوتها وقالت داليا
حرام عليك يا رنيم انت مش هتبطلي تصرفاتك دى وقعتى قلبي
تابعتها حليمه
حرام عليك يا رنيم انا ست كبيره مش قد الخضه دى
قالت رنيم بضحك
سلامتكم من الخضه
تحدثت حليمه بحنان قائله
احضرلك الغدا يا حبيبتي
لا انا أكلت في في المكتب وهطلع ارتاح شويه
صعدت رنيم الى غرفتها وأبدلت ثيابها وجلست تتصفح إحدا مواقع التواصل الإجتماعي دخلت والدتها الغرفه بابتسامه وتحدثت اليها قائله بنبره حنونه
رنيم يا حبيبتي اول يوم شغل كان عامل معكى اي حد ضايقك.. عمك كان كويس معكى... كنت مبسوطه..
قالت لها رنيم
في اي يا ماما اي كل الاسئله دى انتى قلقانه كده ليه ما تقلقيش اول يوم كان كويس بس كان في ضغط شغل كتير حتى انا دلوقتي تحت التدريب واشتغلت في العلاقات العامه عمو قال ان انا محتاجه فتره تدريب لغايه اما انا اقدر ان امسك الإداره بتاعت الشركه ومعتز دلوقتي بيدربنى انا وأيه
معتز مين يارنيم
نظرت لوالدتها نظرة حزينه وقالت
دا يبقا شريك عمى رمزى الجديد
علمت والدتها سبب هذة النظرة لأنها كانت تتمنى ان يكون معتز ابن عمها هو من بجانبها الآن حاولت ان تعرف معلومات عن هذا الشخص الذي يدعى معتز اكثر قائله
فقالت رنيم بإستغرب من اسئله والداتها الكثيره
اه يا ماما كويس بس اللي انا استغربته النهارده ان انا كنت باتكلم معاه بود شديد جدا كأني أعرفه من زمان محسيتش ان هو شخص لسه عارفاه النهارده مش عارفه يمكن فعلا زي ما بيقولوا في ناس بتفوت على القلب بسرعه
ابتسمت والدتها قائله
ارتاحى انتى يا حبيبتي دلوقتي وانا كويس انى اطمنت عليكى
خرجت داليا من الغرفه و أغلقت رنيم هاتفها ووضعته بجانبها على سريرها وذهبت فى النوم بسرعه من شدة الإرهاق بعد عدة ساعات استيقظت رنيم على صوت رنين هاتفها اغلقت الهاتف عاود الشخص الاتصال عدة مرات رفعت الهاتف على اذنها وتحدثت دون ان تنظر إلى الشاشه اتها صوت ذياد
احنا مش هنخرج النهارده ولا اي ساعه كده وهعدي عليكى
نظرت رنيم إلى الساعه وجدتها العاشره نهضت بسرعه من السرير وتحدثت
معلش يازياد راحت عليا نومه هاجهز دلوقتي
قال زياد
تمام يا رانيم وانا مستنيكى
ذهبت إلى الحمام لكى تستحم وخرجت وقفت امام المرأه تصفف شعرها لكى تضع مساحيق التجميل سمعت طرقات الباب سمحت لطارق بالدخول وجدتها داده حليمه تسألها اذا كانت سوف تهبط إلى الأسفل لتناول العشاء ام لا
قالت لها رنيم
لا ياداد انا هخرج اتعشى بره
قالت لها حليمه
خارجه فين