رواية فارس من الماضي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم إيمان البساطي حصريه وجديده
يا بنتي دلوقتى
احابتها رنيم
دلوقتي زياد هيعدي عليا نسهر سوا بمناسبه اول يوم شغل ليا
قالت حليمه
تاني يا رنيم تاني اللى اسمه زياد دا هتخرجي وتسهري معاه يا بنتي انا تعبت من كتر الكلام معاكي
قالت رنيم
متقلقيش يا داده احنا هخرج ونسهر سوا وصدقيني انا عند وعدى ليكى مش هقرب من اى مشروب
هزت داده حليمه رأسها بيأس وغادرت الغرفه أملا ان تستمع إليها يوما هذه الفتاه العنيده
الو
رد عليها شخص قائلا
انا معتز يا رنيم
قالت رنيم
في حاجه يامعتز
قال معتز
محتاج تبعتى الشغل لو خلصتيه عشان اراجعه كنت بكلمك أأكد عليكى اذا خلصتى
وضعت يدها على جبهتها وهي تقول
نسيت انا نسيت يا معتز وزياد هيعدي علي دلوقتي نخرج سوا
معلش رنيم اجلي خروجتكم دي دلوقتي لأن انا قلت ليكى احنا عندنا ضغط شغل اعتذرى من زياد وكملى شغلك معندناش وقت لتأجيل.
لم تجد ما تقوله فتحدثت بكذب قائله
خلاص يا معتز انا هعتذر من زياد وهكمل الشغل
قال معتز بشك
انتى متأكده
اجابته بتأكيد
اه طبعا هاكمل شغل ثم اغلقت الخط
عليكى شويه افكار يا رنيم ذكيه من يومى.
داخلت داده حليمه إلى غرفتها مره أخرى قائله لها
بردو هتروحي معاه يارنيم
تحدثت اليها رنيم
خلاص بقى انا قلتلك انا هخرج معاه ومش هشرب وعد وعد مش هشرب
كانت تلتفت في الغرفه وهي تتحدث قالت لها داده حلمية
قالت رنيم
مفاتيح عربيتى يا داده مش فاكره انا حطيتها فين
قالت لها داده حليمه
استني انزل اشوفها تحت ممكن تكوني نسيتيها
خرجت حليمه من الغرفه بعدها بدقائق رن هاتف رنيم بنفس الرقم فتحت الخط اتاها صوت معتز پغضب وهو يقول
بتكذبى عليا يارنيم بتكذبى عليا وتقولي انك مش هتخرجي معاه قسما بالله لو خرجتي هتشوفى يوم اسود بكره في الشغل احنا مش بنهزر يا استاذه احنا عندنا شغل مفروض يخلص انتهى من حديثه واغلق الخك مباشرة
كيف عارف انها سوف تخرج الآن وانها كذبت عليه دارت بعينيها في الغرفه تبحث عن شيء ما بترقب
رن الهاتف مره اخرى قائلا بسخريه
متقلقيش اكيد مش حاطت كاميرات في اوضتك لكن اياك تخرجي لو خرجتي هعرف برضو اغلق الخط مره اخرى
هتفت فى زهول
على الجانب الأخر اراح ظهرة الى الوراء مبتسما وهو يقول وريني بقى هتخرجي ازاى يا رنيم يانا يا زياد اللى طلعلى فى البخت دا
الشقاوة ابتداتومعتز مش هيسكت لا ورنيم واقعه فى حبه الاحداث الجاية هتغير مجرى الرواية
تفاعل بقا وصلوه 1000لايك 2000كومنت
الفصل_الثامن
فارس_من_الماضى
ايمان_البساطى
متنسوش الايك والكومنت قبل القراءة
ظلت رنيم مستيقظه لساعه متأخره من الليل تتابع عملها بتركيز وكان من الحين إلى الأخر يرسل اليها معتز رساله للتأكد من أنها تتابع عملها أعلن هاتفها عن وصول رساله نصيه محتواها
خلصتى
بعثت له رساله هي الاخرى قائله
اه الحمد لله
اتاها رساله منه
عارف انك تعبتي
اجابته
اه جدا..... وھموت وأنام.....تصبح على خير..... مع السلامه
كتب هو
وانتى من أهل الخير يا حبيبتي
ثم قام بحذف الرساله وأرسل لها رساله أخرى محتواها
وانتى من اهل الخير...
وظل هو مستيقظا يحلم باليوم الذي ستكون معه فيه وسوف يعترف لها بالحقيقه وعن مدى حبه لها.
فى صباح اليوم التالى
كان معتز جالس يتابع عمله قطع تركيزه أقتحام أحد مكتبه وما كانت الا رنيم التى دخلت وهي غاضبه اقتربت منه وأستندت بكلتا يديها على مكتبه وهى فى مقابلته وهتفت پغضب
انت ازاي يا أستاذ انت تقفل كل شويه في وشي انت بتهددني يا معتز!... انت مين انت عشان تكلمني بالطريقه دي...أنت مالك انت أخرج مع زياد ولا مخرجش وشغلك عندك وهخلصه انت مين اصلا تكلمني بالطريقه دي امبارح انا مش عارفه انا سكت لك ازاي
ابتسم لها معتز