رواية عشقت بودي جارد الفستان الابيض الفصل الاول حتي الفصل التاسع بقلم صفاء حسني حصريه وجديده
فى الصلاة يعني كبيره صلاة الجمعة لكن مينفعش ېكذب فى موضوع الصلاة قال
اصلا يا امى اليوم ضاع عليا
فهمته ام رحمه وقالت
عادى ولو ضاع كل الفروض متنمش من غير ما تصليهم ادخل توضاء واعطى نيتك لله انك تصلي الفروض قضاء لله لحد العشاء يبقي فرض بسرعه قبل ما الفجر ياذن
وفعلا فردت رحمة المصلية ووضعت مصحف أقدم منه واعتذرت منه وقالت
لكن اعمل ايه الصراحه استغلتك وتبتسم حظك معايا ادبست والعجلة باظت وتبدأ تنتبه وطلعت زي المجنونه العجلة والسواقسرق العجلة بتاع أوبر
ضحك طاهر عليها وقال
روحى صلى يا رحمة وسبنى اصلي بالله عليكي الفجر ياذن ل خلع الجلابية دى وأقول يا فكيك
عادى حضرتك احنا مش حاجزينك هنا ومن حقك تخرج فى اي وقت
هى امى كانت خاېفة عليك تعدى بليل سكة الحديد والطريقة التانية ضيق ومفيش عربية بتدخل فيه غير الشباب الصايعة الا بتشرب مخدرت والحرامي والبلطجة بعيد عنك حارة صعبة
ثم تبتسم لم شافت ملامحه اتغيرت وقالت
والا ناخذ عليك دى انت زيك زينا
كلنا على باب الله فى الهوا سوا يعني مش مدير او وزير وأهل حارة عزبة الورد خطڤوه
كان طاهر مستغرب من حديث رحمة هى برئية فعلا والا خبيثة وبتلمح ل حاجه
قطعت حديثه مع نفسه
اه للحق ازى انت ابن عم العروسه
انت بتشتغل فى الفندق صحانت الا حجزت ليهم صحاكيد طلبوا كتير اوى وانت يا مسكين كنت بتفكر ازى يخصم من الراتب بتاعك..بس كان فرح حلو رغم معلش بنت عمك تنك اوى ورفع أنفها السما وكأنه بنت سابعة واحنا ٩ الحمد الله عاد اليوم على خير
هوس كفاية رغى انا دماغى صدعت منك ارحم امى سيب المصلي واخرجى
هزت رحمة رأسها وقالت
حاضر أبدا حضرتك
وفعلا بدا فى التكبير كانت في الخارج رحمة بدأت تصلي لكن لاحظت انه مش فاكر الصلاة فقالت تنوب فيه ثواب
ودخلت الغرفة
وقفت من الناحية اليمين وبدأت تصلي وترفع صوتها
بعد الانتهاء
نادت عليهم الام تعالوا اتاخرتوا ليه اوعى كنت بتصلي النوافل كمان
كانت الغرفة مفتوحة على الصالة راح
هى من الخشب وحواله كرسي بلاستيك وكنبى
قاعدة رحمة جانب والدتها على الكنبوجلس طاهر وحنين على الكراسي البلاستيكية
وبدوا ياكلون وكانت رحمه
بتحكى زى عادتها على العروسة والعريس وشكلهم ورقصتها وكل الا بيحصل في الأفراح وحنين بتضحك على وصفه وفى وسط الحديث قال رحمه
تصدق يا ماما العريس ده مش بيحب العروسه
سالتها الام ليه يا بنتى بتقول كدة
بدت رحمة تتكلم ل وهله نسيت طاهر
فاكرة الموقف الا حصل وبعد كده سكتت .
فهمت الأم أن مش عاوزة تكمل
هربت رحمه من الحديث وقالت.
خبرتى من حضور الافراح بقيت افهم الا بيحب والا عادى
كان طاهر مشركهم ضحكتهم وحديثهم وكان فضوله عايز يعرف هى فى حاجة كانت عايزة تقولها والا فعلا حسيت
المهم خلصو الطعام
وخرج من باب الشقة لكن كان مفتوح
وافتكر طاهر يتصل بالسائق
ساله السائق .
هو انت مش جاي يا بنى ولدتك اتصلت كتير عليك وانا معرفتش ارد عليها اقولها ايه
بلع ريقه طاهر
تمام يا عمى صالح خد العجلة صالحها وتعال لي بكرة قبل صلاة الجمعة اوعى تنسي سلام
قفل جيه اتصال من امه
رد طاهر وقال
نعم يا فريدة هانم اتصلت فوق ١٠ مرات بي وبالسواق خير
تظهر ملامح فريدة سيدة فى الخمسين من عمرها لكن مهتمة بنفسها وقالت
انت روحت فين وقت الفرح انا كنت ھموت عليك خۏفت تعمل فى نفسك حاجه
ابتسم طاهر وقال
ليه شايفنى مريض نفسي اموت نفسي على واحدة ابنك ب ١٠٠رجل ويقدر يدوس على قلبه متقلقيش
ابتسمت فريدة وقالت
عارفة يا ابنى لكن قلب كانت قلقنا عليك جدا وانا كمان انت راجع امتى داخلين على الفجر
كان وقف طاهر أمام باب الشقة وعيونه على رحمة الا افتكروا طلع
وكانت تتحدث مع امها واختها نايمة على حجره ومندمجة أخرجت ظرف
بتحسب الراتب قبل ما تنام عشان تعرف اى المهم واى الا يتاجل زى كل شهر ..
مدت ايدها ومسكت يد امها الكفيف وحطت ٥٠٠ جنيه وقالت
شيلوا دول مع فلوس العميلة يا امى
ضمت الأم كف ابنتها وهى تقول
يا نور عيني انا شاليهم ل جهازك انسي موضوع العمليه
كشرت رحمة وقالت
يا امى ليه مش عايزة تفهم ان نور عينك عندى اهم من اى جهاز او فرح ويعنى شايفة العرسان مقطع نفسها على الباب
ثم تقبل يديها وقالت
وانا عايزة تلبسينى وقتها الفستان الابيض الا انتى فصلته بيدك نكمله مع بعض وتسلمين لعريسى وتشوفيه وتقيم اختياري مش ممكن يطلع اقرع