رواية حارسي الشخصي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
رواية حارسي الشخصي الفصل السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر والحادي عشر بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده
حارس شخصى
دعاء اللهم انك عفو تحب العفو فاعف عنا
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
الفصل السادس ...
فى منزل مراد
يرن هاتف مراد فى السادسه صباحا ..
مراد بتأفف يوووه ..الو ايوه يا أحمد ...نعم يعنى ايه بيدوروا ورايا ...دا رقم تلفون ..
أحمد يعنى تقفل الخط يا مراد ...
مراد يا سلام واما اقفل الخط هكلمهم ازاى
أحمد اتصرف وبعدين بقلك ايه مش انت قلتلى انهم جماعه واخدين حقك وانت عاوزه ...يعنى المفترض لو كلامك صح هم اللى يتداروا منك مش انت اللى تتدارى ..
احمد اولا المعلومات لازم تكون مثبته فى الشركه وانا خفيتها ..وثانيا هو مازن ايوب وعيلته اى حد انت مفهمتنيش كده من الاول ..انت عارف لو الشركه بحثت وعرفت ان انا اللى خفيت بياناتك ممكن اترفد ..
مراد يعنى عاوز ايه
مراد پغضب خلاص هقفله. .
بعد ان انهى المكالمه مع احمد ...
مراد يعنى عملت كل ده واطلع من الليله من غير حاجه يلا بس مش هسكت برده وهاخد حقى ..
...................
فى فيلا مازن ...
خالد كل ده يحصل وانا مش عارف ..
خالد بس ليه مازن يعمل كده ..دا كان ېموت فيكي يا سميه ..
كان جاسر طرف فى الحديث ...وبمجرد ان سمع عبارة خالد تلك أحس بضيق مفاجئ لم يعلم له سبب. .
سميه بتهكم ااه دا كان زمان يا خالد .المهم هنعمل ايه فى امر الفيديو
خالد والله المدير بنفسه طلب بيانات الخط ولقاها مختفيه
خالد هو انا مش قلتلك يا جاسر بلاش باشا دى
جاسر بابتسامه ماشى يا خالد ..المهم بقلك مش المفروض البيانات دى تتعرف فى الشركه ويتم اثباتها ..
خالد ممكن يكون ليه معرفه فى الشركه اخفى بيانات الخط ..مممن يكون دفع فلوس ..اى حاجه
جاسر هننتظر وخلاص لحد ما يتصل هو ..
سميه لا احنا لازم نتصرف قبل ما حد يعرف ويتكلم عن مازن بالسوء ..
خالد بعطف طول عمرك اصيله يا سميه ..لو حد غيرك كان زمانها بتدعى عليه ..
كان جاسر يراقب الحوار وأحاسيس كثيره تنتابه ...أحس فى قرارة نفسه بحسده لمازن رغم مۏته على تلك الزوجه المخلصه التى قلما يجود العالم بها ..
..........................
فى النادى تجلس نهى زوجة جاسر تتصفح الهاتف ....
نيره مش ممكن نهى ازيك ..
نهى نيره حبيبة قلبى أخبارك ايه ..
نيره تمام يا نونا ...ايه يا بنتى جوزك احلو كده ليه
نهى وانت شفتى جوزى فين
نيره مع مرات مازن ايوب فى كل حته...
نهى وقد بدأت تشعر بالخطړ اه ...عادى دا شغله يا بنتى
نيره برده خلى بالك ....
تركت نيره نهى فى حاله قلق شديد فهى تعرف جاسر .وتأثيره على النساء ...
نهى محدثه نفسها يا ترى فى ايه يا جاسر
..................
فى منزل جاسر مساءا ....
كان جاسر طوال الطريق من فيلا مازن الى منزله يفكر فى سميه بهدوئها واخلاقها وتصرفها المتزن حيال فعل زوجها المشين ثم خانته الذاكره واستدعت الكلام الخاص بعلاقة سميه ومازن الخاصة ...
مازن محدثا نفسه أعوذ بالله ..انت اتهبلت يا مازن بتفكر فى مرات مديرك ...استغفرك يا الله واتوب اليك ...
..
دلف جاسر من باب المنزل فوجي بأضواء خافته وبمجرد ان نظر فى انحاء الشقه وجدها ممتلئه بالورود المعطره ...جاسر خير اللهم اجعله خير ..
فوجئ بمن ترد عليه أكيد خير ...
الټفت جاسر لمصدر الصوت فوجد زوجته وقد ارتدت غلاله شفافه وتقف بجوار باب حجرة النوم ...
لم يكن جاسر بحاجه لأكثر من ذلك فكأنما كان يريد ان يمحو تفكيره الخاص بسميه فما كان منه الا