يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
أمان..كدا أنا إتجننت رسمي يا معلم...
تنهدت ب حرارة ثم إتجهت إلى غرفة والديها..لتجد إسلام يتجه إليها وإمارات الڠضب جلية على وجهه وقبل أن تتفوه ب حرف سبقها هو ب صوت حانق
برضو رجعتيله يا بتول!
تنهدت بتول مرة أخرى ب يأس..لتجد والدتها ترد نيابة عنها
ما تستنى ع البت تاخد نفسها
إقترب إسلام من بتول وأمسك يدها ثم قال ب حزن
تشدقت بتول ب هدوءأنا لا رجعتله ولا نيلة..كل الموضوع أني بعمل حاجة مقتنعة بيها
عقد والدها ما بين حاجبيه وقالكلامك متناقض
إقتربت بتول من والديها وجلست في المنتصف ثم وجهت حديثها إلى والدها
عارفة..وعارفة كويس أني لا يمكن أرجع لعز تاني..خلاص هو مينفعش يكون جزء من حياتي
ليتشدق إسلام ب غيظومقولتيش الكلام دا وهو هنا ليه!
وب الرغم من عدم إقتناعها بما تقول..ولكن لابد من إخفاء الحقيقة..لأجلها ولأجلهم ولأجل حبيبها..لم يبد على إسلام الإقتناع ولكن بتول أكملت
بكرة ف الحفلة هنهي كل حاجة بينا..هنهي الخيط الدبلان اللي بيوصلنا...
إختبأ يونس ومعه أنچلي في أحد الأركان وكان قد إستعان ب بعض الكاميرات حتى يستطيع رصد أماكنهم..نظر إلى هاتفه ف وجد رسالة تفيد ب وصول الدعم..إبتسم يونس ب ظفر وقال ب سعادة
كانت أنچلي فاقدة للوعي تماما حتى لا تفضح أمره..تقفد الحاسوب ف وجد عدد هائل من الرجال يحاوطون البناية وجزءا منهم قد صعد مع سام و المشتري..عبث يونس ب هاتفه..ثم إتتظر...
وب الخارج..دلف الرجال المنزل المظلم..وما كاد ينيره أحدهم حتى صدح صوت إڼفجار قوي إثر الغاز الذي تسرب..وكانت هذه إحدى الخدع البدائية التي تعلمها يونس...
خذوا حذركم..وأشحذوا أسلحتكم...
فعل الجميع ما أمرو به..ودلفو وسط الغمامة الرمادية..ليظهر يونس من العدم مستغلا تشوش رؤيتهم وبدأ في قټلهم..هذا ب كسر عنقه وأخر ب الذبح..حرفية رجل مخابرات متمرس...
وبعد قليل من الوقت..إختفت الغمامة..ليظهر چثث رجاله..جحظت عينا سام ب شدة وهدر ب شدة
كيفما تطلب...
قالها يونس وهو يتدلى من السقفية ومن ثم باغت سام ب ضړبة في جبهته..هبط يونس و وجه أسلحته إلى رأسه..مد يده وقال ب صرامة
أعتقد أنك تملك شيئا ملكي..أعطني إياه
نهض سام وقاللا أملك شئ..ثم أين أبنتي!!
لا تقلق بخير..أعطني ما معك أتركك ب سلام...
وفي لحظات ساد الهرج..حيث تبادل رجال سام مع الدعم ضړب ڼاري عڼيف..إستغل سام إنشغال يونس ب تلك الجلبة وإنقض عليه..وللأسف كان السلاح بين يدي سام والذي قال ب تشفي
أطلق
عقد ما بين حاجبيه ولكنها تلاشت ما أن إخترقت الړصاصة قلبه ليخر صريعا بعدها..نهض يونس وأخرج بطاقة ذاكرة صغيرة من جيب بنطاله الخلفي..توجه إلى المشتري وصافحه ثم قال
شكرا يا محمود
أدى محمود التحية العسكرية وقالالعفو يا سيادة المقدم..دا واجبي
ثم إبتسم وقال ب سعادة
بجد يا فندم فرحت لما عرفت إنك لسه عايش
ربت على ذراعه وقالعمر الشقي بقي..يلا لازم نمشي والدعم هينضف الفوضى دي
طب وبنته!
إبتسم وقالمش قولتلك الدعم هينضف الفوضى..يلا يا راجل موحشتكش مصر!
جدا يا فندم
طب يلا...
قالها يونس وهو يضع يده على منكب محمود ودلفا إلى الخارج..قابل أحد أفراد الدعم تبادلا في لحظات حديث مقتضب بعدها كان يونس قد إختفى تماما وما معه من معلومات قيمة....
في صباح اليوم التالي إستيقظت بتول وهى تشعر ب خمول تام في جسدها ولكنها أجبرت نفسها على النهوض..أزالت الغطاء عن جسدها وأخذت ثياب من خزانتها ثم توجهت إلى المرحاض...
قابلت في طريقها والدتها والتي تساءلت ب حنو
أحضرلك الفطار يا ضنايا!
قبلتها بتول وقالت ب رجاءأيوة والنبي يا أم إسلام..لحسن وحشني أكلك
ردت والدتها ب لهفةثواني والأكل يجهز ونفطر كلنا...
أماءت بتول وتحركت ناحية المرحاض..أخذت حماما علها تسترخي قليلا..تتمنى عودة يونس سريعا فهى لا تستطيع التمثيل طويلا حتما سيكتشف أمرها..أنهت حمامها ثم خرجت وهى ترتدي كنزة صفراء من خامة الحرير و بنطال قماشي ذو لون أسود..وقد عكصت خصلاتها السوداء على هيئة جديلة فرنسية ف أبرزت خصلاتها البندقية المتداخلة مع السوداء...
جلس الجميع يتناولون الفطور في جوا مرح حتى قطعه إسلام
رايحة فين من الصبح كدا!
إبتعلت بتول فيما جوفها وقالت ب توترهروح