يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
سعد الملف ونهض ب كل وقار..ثم تشدق أخيرا ب جفاء
زي ما تحب..محاكمتك هتكوم كمان يومين..والحكم هيتنفذ بعد المحاكمة بيومين...
ثم دلف إلى الخارج وتبعه عدي..أغلق الباب وتحدث مع سعد ب حنق
مش ممكن يكون بني أدم...
أشار سعد ب يده وقال ب هدوءخلصنا..المحكمة هي اللي هتقوم بالواجب بعد كدا..الموضوع دا ميتفتحش تاني...
أماء عدي ب رأسه ليسأله سعد مرة أخرى
أيوة..هيروح عشان يتكلم مع أبو مراته
غبي وهيفتح أبواب جهنم ع الكل...
هز عدي رأسه ب قلة حيلة لم يرد..بينما ركض أحد الضباط وبعدما أدى التحية العسكرية..قال ب ذعر
بيت سيادة الوزير عز الدين ۏلع ب المسئولين اللي فيه...
أغلقت الهاتف مع عدي والذي بدى وكأنه يصارع الرياح..الجميع يتكالب ضده..أخذت تهدأه وتبث في قلبه الإطمئنان إلا أنها كانت تشعر ب أن هناك خطبا ما سيحدث..ظلت تبتهل إلى الله أن ينتهي كل شيئا على ما يرام...
بعد مرور عدة ساعات..إستيقظت روضة على صوت غريب منبعث من المطبخ..نهضت وهى تعقد حاجبيها ب تعجب..ثم همست لنفسها
هو في قطة دخلت المطبخ ولا إيه!!
يعني أعمل فيكوا إيه عشان تبطلوا تخشولي ف نص الليل كدا...
ثم تحركت في إتجاهها وأخرجت لها بعض الطعام لتأكل..سمعت مواء الهرة والتي تدل على سعادتها في الحصول على الطعام أخيرا..سارت ب يدها على جسد الهرة وتساءلت فجأة
ونظرت إلى نافذة المطبخ لتجدها مفتوحة زفرت ب ضيق وقالت
ډخلتي من الشباك..بس أنا قفلاه..يمكن مقفلتوش كويس...
هزت رأسها ب نفاذ صبر ثم أخرجت الهرة بعدما أنهت طعامها..أغلقت النافذة وعادت إلى الغرفة..وما أن دلفتها حتى وجدت من يكمم فاها..ظلت تصرخ صرخات مكتومة وتركل حتى خبت قواها وفقدت الوعي..وضع ذاك الملثم يده أسفل ظهرها والأخرى أسفل ركبيتها ثم حملها وإتجه إلى الخارج...
روضة!. حبيبتي أنتي كويسة!!
هدر سيف ب عڼف وعيناه تقدحان شررأقسم بالله لو إيدك مستها..لاكون مقطعك حتت...
لم يسمع رد سوى صوت تنفس هادئ..ليعود ويصدح ب برود
والله كل دا متوقف عليك..هتعمل خدمة وترجعلك حبيبتك صاخ سليم
على چثتي و روضة هترجع..
متتأملش كتير عشان روحها و روحك ف إيدي..دي خدمة صغيرة..تعملها حبيبتك ترجعلك...
صمت قليلا وهو يستمع إلى أنفاس سيف الحاړقة ثم قال
هااا..قولت إيه!
كز سيف على أسنانه وهتف ب زمجرةعاوز إيه!
إتسعت إبتسامة الرجل وقال ب هدوءهنبعتلك صورة شخص..تجيبه ع عنوان هنديهولك وبكدا ترجعلك حبيبتك
مين!
قولتلك هنبعت الصورة..موافق ولا لأ!!
رد عليه سيف ب ڠضبماشي..بس أقسم بالله...آآآ...
ولم يكمل حديثه إذ أغلق الرجل في وجهه..قبض على الهاتف ب ڠضب حتى كاد يهشمه..ظل يحدق أمامه ب قتامة وبداخله يتوعد إذا أصابها سوء..أفاق على صوت الرسالة ليفتحها..ثم صړخ بعدها ب ڠضب جامح
ھقتلك يا عز..ورحمة أمي ھقتلك يا ...
دلفا معا إلى المنزل وقد بدى عليه السكون..أضاء يونس الأنوار ودفع بتول إلى الدلوف..ف بعد حديثه الطويل مع أبيها حتى وافق أن يرسلها اليوم معه..أغلق الباب وهمس
أدخلي...
ولكن فجأة فتح باب غرفة والدته..التي دمعت عيناها..وهمست ب نشيج
يونس!!...
أسرع يونس يحتضن والدته والتي لم تكف عن تقبيله والنحيب على رجوعه..قبل كفها عدة مرات وهى لا تسمح له ب الخروج من بين أحضانه..همست صفوة مرة أخرى ب إشتياق
وحشتني يا قلب أمك
قبل جبينها وقال ب إبتسامةوأنتي كمان يا ست الكل
ولكن والدته ظلت تبكي..أزال يونس عبراتها وقال ب حنو
خلاص متعيطيس يا ست الكل..أنا أهو ف حضنك ومش ناوي أبعد خالص
جذبته مرة أخرى إلى أحضانه وقالت ب صوت مبحوحفكر بس تعملها وأنا أقتلك بجد المرادي...
ضحك يونس وهو