الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

تملس على خصلاتها ب حنو زائد وكأنه والدها ليس ب عشيقها..ثم هتف ب نبرة عذبة طمأنتها
ربنا رايد أني أشوفك تاني..ربنا إداني فرصة ومش ناوي أضيعها أبدا...
بدأ يشعر ب ألم من جديد ليهتف ب مزاح
بتول أنتي لو مبعتديش دلوقتي..صدقني هتكون أخر مرة تشوفني...
عقدت ما بين حاجبيها ولكنها لم تبتعد بل أخذت تندث أكثر في أحضانه..لتنطلق صحية ألم خفضية ثم قال وهو يعض على شفتاه
الچرح يا بتول زمانه وصل لضهري...
إستوعبت وتذكرت جرحه..لتبتعد بسرعة كمن لدغها أفعى..وضعت يدها على فاها وتأسفت ب تأثر
أسفة..أسفة..بس من فرحتي و خۏفي...
إبتسم تلك الإبتسامة العذبة التي تغدق عليها ب مشاعر جمة..إعتدل هو في جلسته ب بطء..ثم قال وتلك الإبتسامة لم تنمحي
أنا كويس...
مد يده يزيح خصلاتها ثم همس ب سعادة حقيقية
أنا كمان فرحان عشان شايفك كويسة قدامي...
إبتسمت وقالتالحمد لله...
بالطبع لم يخبرها بما كان ينويه ذلك الحقېر..يتمنى لو قټله ولكنها الأهم والأولى في كل شئ..عندما يتعلق الخطړ بها..ف سحقا للعالم والناس و دوما هى الرابحة..قطعت هى سكونه تسأله ب صوت مرتعش
أنت عرفت مكاني إزاي!
كدا
قالها وهو يقترب منها نازعا من خصلاها ذلك المشبك الذي يجمع خصلاتها..ورفعه أمامها لتتساءل هى ببلاهة
من مشبك شعر!!..
أماء ب رأسه وهو يجيبفاكرة لما إديتك المشبك دا!!
أه لما كنا ف الكوخ اللي هربنا منه
أكمل حديثهكنت خاېف يحصل حاجة زي دي..عشان كدا من غير تردد إديتهولك..هو فيه جهاز تحديد مواقع..ومنه عرفت أنتي فين
ااااااه
قالتها ب إندهاش وسرعان ما تبدلت حالة الإندهاش إلى ضيق..ف هتفت و قد تلوى شدقها ب ضيق
وأنا اللي فكرت أنك هتقول..قلبي هو اللي عرف مكاني
ضحك بونس قليلا بل كثيرا على تلك الحمقاء..ليقول بعدما هدأت ضحكاته
قلب مين يا أمو قلب!..بطلي تتفرجي ع أفلام هندي كتير...
أشاحت ب وجهها ولم ترد عليه..بينما هو نهض و نزع عنه القميص وبدأ في معالجة جرحه..ظلت هى على حالها ولم تلتف إليه إلا بعدما نادها
بتول!!
نظرت له وكادت أن ترد ولكن إتسعت مقلتيها ب خجل..ثم هتفت ب تلعثم
هو..هو أنت..قلعت ليه!
إستدار إليها وتلاعب ب حاجبيه ب عبث..ثم إقترب منها قائلا
بحاول أغريكي
وضعت يدها خلف عنقها وتمتمتأنت مش محتاج تغريني..أنا ساڤلة من غير حاجة...
وصلته تمتمها ليقهقه ملئ فاه..بينما تضرجت وجنتيها ب حمرة خجل..وجدته لا يزال يقترب وبدأت هى في الإبتعاد ثم هتفت ب تحذير
بقولك إيه إبعد كدا الشيطان شاطر
كان يونس قد إقترب منها..ليطل عليها ب جسده المعضل وطوله الفارع..إحتبست أنفاسها وهى تتطلع إلى بحر شيكولاتة الذائبة في عيناه..إبتلعت ريقها ب صعوبة عندما وجدته يهتف ب وقاحة
وأنا أشطر منه...
وبغتة جذبها من معصمها إلى صدره وقد ثبت رأسها ب يده..جابرا إياها على النظر إليه ب عمق..بينما إقترب هو من وجهها حتى لفحتها حرارة أنفاسه ومن ثم هتف ب همس
طول ما أنتي قدامي مبعرفش أتحكم ف نفسي...
أفاق على تلك الضربات الخفيفة على وجنته..ليفتح عيناه ويتطلع إلى ذلك الوجه الأنثوي الذي هتف ب تساؤل
هل أنت بخير سيد سيف
تأوه سيف وهو ينهض ف ساعدته أنچلي وأسندت جسده على جذع تلك الشجرة..ليتشدق وهو يمسح الډماء التي إنسلت من أعلى حاجبه
من أنت!
أدعى أنچلي
أماء ب رأسه وأخذ يمسح دماؤه..ف أخرجت هى بعض المحارم الورقية ومدت بها إليه..أخذها هو وتمتم
شكرا لك..ولكن ماذا تفعلين هنا..وكيف عثرت علي!
أثنت ساقيها أسفلها وجلست أمامه ثم تشدقت ب توضيح
أنا أعمل مع السيد سام
سألها وهو يزيل بقايا الډماءومن هو سام!
إبتسمت وهى تقولأنت تسأل كثيرا
إلتوى ثغره ب إبتسامة متهكمة ثم تشدق ب نبرة توازي إبتسامته تهكما
أعذريني على فضولي..ولكنني أريد أن أفهم
جذبت منه محرمة تحت تعجبه وأخذت تزيل أيضا بضع قطرات دماء لم
تصل إليها يداه وتشدقت دون أن تنظر إليه
حسنا سأشبع فضولك...
قذفت ب المحرمة بعيدا ليوليها هو إهتمامه..ف أخذت تحكي
سام هو من أخبر السيد عز الدين عن مكان وجود جون و تلك الفتاه التي معه...
لم يسأل من هو جون ف هى بالتأكيد تقصد يونس..صمت يتابع حديثها
وللحق..هو أراد قتلكما لكي يحصل على الفتاه..
إبتسم ب تهكم وقالوما شأنك أنت بكل ذلك!
ردت عليه ب هدوءلقد بعثني كي أتتبعكما وكذلك جون..وما أن أجدكما حتى أخبره ويرسل هو بعض الرجال لكي يتخلص منكما...
حرك عنقه إلى الجانبين وتساءل ب إهتمام إصطنعه
امممم..وبماذا سيعود عليك مما تفعلينه!
رفعت منكبيها وقالت ب براءة مصطنعةلا أريد

انت في الصفحة 4 من 40 صفحات