يونس الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون والاخير بقلم إسراء علي حصريه وجديده
وهروب..حاجة زي الأفلام...
حمحمت ثم أكملت
بيفكرني ب فيلم توم كروز وكاميرون دياز..تقدر تقول زيها بالظبط
إبتسم يونس ب إتساع ثم قالبس لسه في حاجة ناقصة
عقدت ما بين حاجبيها وتساءلتاللي هي!!
إقترب يونس من وجهها ثم همس
أنه كان..آآ
أشارت ب سبابتها ب تحذير ثم قالت ب حدة
شوف إياك..إياك تفكر ف حاجة زي دي وإلا
قهقه يونس ثم قال ب إستمتاعوإلا إيه!!
بلاش أقولك...
ليبادلها المكرلأ قولي..ولا أنتي أخرك فاضي
لوت شدقها ب ڠضب..ثم نهضت جالسة على ركبتيها وب سبابتها أشارت
أنا مش أخري فاضي..وع فكرة أقدر أعمل حاجات كتير
تمدد على الأرض العشبية ثم وضع كلا ذراعيه أسفل رأسه ثم قال ب خبث
وريني حاجة من الحاجات الكتير...
لم ترد عليه بل ظلت تتنفس ب صوت عال يدل على مدى ڠضبها..إبتسم يونس ب إستفزاز وأغمض عيناه...
إرتفعت وتيرة أنفاسه وسرت ب جسده رجفة أطاحت ب ثباته..أما هى فلم تقل عنه خوفا وإرتعاشة جسدها كانت دليل موثق على ذاك..أغمضت عيناها ثم فتحتهما ب بطء متعمد..ثم مالت تقبل وجنته ب خفة ورقة..جعلت قبله ينتفض من بين أضلعه..جعلت أوردته تضخ كميات كبيرة من الډماء المحملة ب الإدرنالين...
يونس!!!
همس يونس ب صوت أجشمتولعيش ڼار أنتي مش هتقدري تطفيها
ولم تعلم لما إبتسمت وهمست ب تلك الكلمات
بس عارفة أن الڼار دي مش هطولني ولا هتأزيني..مش كدا يا يونس!!
كدا يا قلب يونس...
ثم أبعد يده عنها ليترك لها المساحة لتتحرك..نهضت هى ونفضت الأتربة عن ملابسها..لينهض هو الأخر ب مساعدتها..إرتدت الحقيبة ثم هتفت ب غرور
عرفت بقى أني أعرف أعمل حاجات كتير!
إقترب منها خطوة ثم هتف ب عبثما بلااااش
إنتفضت فزعة وركضت ثم هتفت ب توتر
قهقه يونس ب شدة..ثم لحقها وهو يضع يده على وجنته التي قبلتها..كان لا يزال يشعر ب رطوبتها أسفل أنامله..لتتسع إبتسامته أكثر وهو يقسم ب أغلظ الإيمان أنه لن يهدأ حتى يجعلها ملكا له دائما وأبدا...
وصلا إلى المكان المحدد الذي سيتقابلوا فيه مع محمد..تشدقت بتول وهة تضع يدها في خصرها
رفع يونس رأسه ليجد الطائرة قادمة في إتجاههما..أخفض رأسه مرة أخرى وقال
أهم..
ث
وحشتنا يا بطل...
ربت يونس على ظهره ثم قال ب إبتسامة
تسلم يا محمد
إبتعدا عن بعضهما ثم قال يونس ب جدية
جاهز!!
مسح محمد طرف أنفه ثم قالكلم عدي..عاوزك
ليه!!
تساءل يونس ب تقطيبة ولكن محمد رفع منكباه دليلا على جهله..أخرج هاتفه وأجرى إتصال مع أخيه..نظر إلى بتول التي تبتسم له ليبادلها الإبتسام..ثم توجه بعيدا عنهما..أتاه صوت أخيه ف تساءل يونس
خير يا عدي !
قص عدي عليه كل ما كان..إحتقنت عيناه ب شدة وإرتجف جسده غضيا..تساءل من بين أسنانه
يعني إيه!
زفر عدي ب ضيق وقاليعني هى مقابل أبونا...
أغمض عيناه ب حزن غاضب..ثم إلتفت إلى بتول التي تطالعه من بعيد..عاد يلتفت وهو يفرك عيناه ب ضعف..هى مقابل أبيه..لا يستطيع تركها ولا يستطيع ترك أبيه..وقبل أن يغرق ب أفكاره ويجد حلا ما..كلن عدي يسبقه بالحديث
يونس مش وقت تفكير..رجعها كفاية عليها كدا..صدقني دا أحسن ليك وليها ولينا كلنا
همس يونس ب حزنمش هقدر
لأ وألف لأ..أبوك أهم دلوقتي..متخليش حبك يعميك عن اللي بيحصل..هى هتضيع منك..وأبوك كمان..أخسر حد فيهم
صمت ثم تابع ليضغط على ذاك الوتر
هتقدر تخسر أبوك !
وكان الرد سريعلأ
خلاص رجعها...
رفع رأسه إلى السماء..ثم نظر إليها مطولا..هتف وهو لا يزال يحدق بها
خد بالك منها يا عدي..هى أمانة ف رقبتك لحد أما أرجع
صمت ثم تابع ب حسرة على الفراق
حافظ على مرات أخوك..متخليش ال دا يلمسها
تمتم عدي ب هدوءحاضر يا أخويا..متخافش...
ثم