رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده
ومستنيها لحد ما حالتها تكون مناسبة ونفسيتها تتعدل وأنا اعتبرت ان كلامي معاك خلاص دين واتفاق بينا وقلت لابني يستنى لحد ما بنت عمه اللي بيحبها تقوم بالسلامة ومع انه كان رافض وعايز يتجوزها زي ماهي وبحالتها بس برضه قلتله يستنى وهو سمع كلامي ومارضيش يكسر كلمتي .
عمار اتنهد بحيرة ربنا يقدم اللي فيه الخير يا أخويا .
سيف بعد عن الجامعة وجوها كام يوم لحد ما يقدر يواجه همس وهي مخطوبة يوم محاضرتهم راح ودخل متأخر بغير عادته وهي كانت في أول صف في انتظاره واحشها كتير جدا وافتقدته أكتر وهو اكتشف ان عينيها واحشاه وبيتمنى لو يغرق فيهم حاول يتجاهلها أو يركز في شرحه فقط لحد ما يخلص قررت همس انها توقفه بعد المحاضرة وتفهم منه ماله
خلصت المحاضرة ووقفت علشان تكلمه وهو لمحها فخرج بسرعة لأنه مش مستعد للكلام معاها دلوقتي راح ناحية عربيته وهمس وراه متغاظة ومصممة تتكلم معاه وصحباتها بيحاولوا يوقفوها وقبل ما توصله سمعوا كلهم صوت شاكيناز بتنادي سيف وبتقرب منه بسرعة فاضطر يقف يكلمها وهمس وقفت تستناه يخلص معاها .
سيف بصلها باستغراب في ايه يا بنتي على الصبح وايه دخلة الميري دي
شاكي هزت دماغها برفض سيبك من ډخلتي وقولي الخبر ده صح
بتوريه موبايلها بس بعيدة عنه وهو باستغراب خبر ايه بس يا بنتي
شاكي بصت لموبايلها وبدأت تقرأ الخبر خطوبة المهندس سيف الصياد نجل رجل الأعمال عز الدين الصياد على الدكتورة شذى كريمة رجل الأعمال عصام المحلاوي في جو عائلي وقد حضر الحفل العائلتان فقط .
سيف لاحظ ترقبها وبص لشاكي بجمود أيوة الخبر صحيح .
الكلام نزل كصدمة على همس حست ان الدنيا بتضيق عليها ومخڼوقة مش قادرة تتنفس دموعها نزلت فحاولت تمسحهم پعنف رافضة انها تصدق اللي سمعته هي كانت بتحبه لا هي بتحبه أصلا وهو بيحبها لا يمكن يكون اهتمامه مجرد اهتمام عابر
انتبه على شاكي بتلومه بقى بجد يا سيف تخطب من غير ما تعرف أي حد من أصحابك يعني ايه الندالة دي
استنكرت رده بقى سيف الصياد يخطب في صمت كده
اتنهد هنبقى نعمل حفلة بس مش دلوقتي المهم بعدين نتكلم اوك
سابته وهي مش مصدقة وهمس كمان مش مصدقة بس كل حاجة بقت منطقية بعده عنها الفترة اللي فاتت تغيره من ناحيتها كان عايزها تفهم لما اتمادت بس هي كانت غبية قالها صريحة أنا ما ينفعش أكون كده وهي غبية مافهمتش قصده غبية وتستاهل كل اللي يجرالها .
بس لا هو كان مهتم طيب كان بيعلقها بيه ليه بيهتم بيها ليه لما بيلاقيها بردانة بيقلع البلوڤر بتاعه ليها ليه لو كل ده ماكانش اهتمام امال كان ايه
دموعها فقدت السيطرة عليهم وعايزة ټنفجر وباصاله پصدمة مش قادرة تتحرك أو تتكلم .
سيف بصلها مستنكر رد فعلها بس وشه محتفظ بهدوئه القاټل واتمنى لو تيجي وتتجرأ تعاتبه وهو هينفجر فيها جواه ڼار قايدة ومش عارف يطفيها وخصوصا وهي تبكي بالشكل ده .
أخيرا ساب عربيته وطلع مكتبه لانه عايز يواجهها وهيديها الفرصة تكلمه البنات فاقوا من صدمتهم بعد ما هو مشي وهالة ضمتها همس انتي كويسة
ماردتش بس بټعيط بصوت عالي وخلود بتطبطب عليها قولي أي حاجة