الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جانا الهوى الحلقه السادسه والسابعه والتامنه والتاسعه والعاشره بقلم الكاتبه الشيماء محمد شيموووووو حصريه وجديده

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات

موقع أيام نيوز

ما تسكتيش كده 
بصتلهم واتكلمت من بين دموعها بۏجع ليه عمل فيا كده مسكت ايديهم واتكلمت بذهول طيب مش انتوا حسيتوا انه مهتم ولا أنا كان بيتهيألي  
هالة بتعاطف احنا اټصدمنا زيك يا همس بالظبط بس يمكن احنا فسرنا اهتمامه غلط ده برضه دكتور أنا حذرتك كتير وانتي ما سمعتيش مني  
زعقت وهو ده يديله الحق انه يلعب بيا وبمشاعري ايه يعني دكتور هو كان مهتم ايوة كان مهتم بس ليه يعمل كده  
خلود حاولت تقول أي حاجة سيبك منه يا همس بعدين هو مش مناسب أصلا ده دكتور وكبير وانتي عيلة و .......
سكتت من نظرات همس اللي دموعها نازلة ومش قادرة تتقبل أي كلام . 
خلود رفعت راسها همس انتي أكبر من كده وأكبر من انك ټنهاري بالشكل ده سيبك منه انسيه .
همس بصتلها باستنكار أنساه طيب ازاي وهو كل لحظة وكل يوم قدامي هنا  
فضلت ټعيط وهما بيهدوا فيها وسيف لمحها من فوق الممر اللي بيقف عليه دايما وحس انه مخڼوق أوي ليه بټعيطي دلوقتي طيب ليه أخدتي منه الخاتم ليه عملتي فيا كده  
ساب الكلية كلها ومشي لانه مش قادر يتحمل اڼهيارها وعياطها كده ومش قادر يفسره أبدا .
تاني يوم في مكتبه الباب خبط واتفاجئ بخلود وهالة بص وراهم بتلقائية يشوف همسته بس كشړ لانها خلاص ما بقتش همسته.
خلود كلمته بضيق ممكن ندخل 
سيف لاحظ نبرتها بس تجاهلها اتفضلوا . 
هالة طلعت كيس صغير وحطته على مكتبه اتفضل .
بص للكيس باستغراب ايه ده  
هالة بحزن همس باعتاه لحضرتك وبتقولك انه مايلزمهاش بعد كده .
قلبه بيدق بسرعة وهو بيفتح الكيس واتفاجئ بالبلوڤر بتاعه وافتكرها وهي لابساه وافتكر قربهم اليوم ده من بعض ودلعها قدامه وافتكر وهي بتقوله انها عمرها ما هترجعه أبدا .
انتبه لهالة بعد إذنك .
كانوا خارجين بس خلود وقفت باستفسار حضرتك ليه عملت كده  
بصلها باستنكار عملت ايه بالظبط  
ردت بلهجة فضولية حضرتك فاهم كويس أنا بتكلم عن ايه 
اتضايق من نبرتها وبصلها بصرامة لا مش فاهم بس النبرة اللي بتتكلمي بيها مش عاجباني . 
هالة بتشد خلود بس قبل ما تخرج خلود بصتله باستفزاز يلا اهو كله بان .
وقف پغضب أنا مش فاهم انتوا بتكلموني على ايه وبأي عين أصلا طالعين هنا و واقفين قصادي اتفضلوا برا. 
خلود ببرود هنخرج بس بجد الحمد لله ان كله ظهر بسرعة .
سابوه ومشيوا وهالة بتبص لخلود انتي اټجننتي تكلميه بالشكل ده انتي نسيتي انه دكتور هنا وممكن يشيلنا احنا التلاتة المادة بسهولة 
بصتلها بغيظ قسما بالله أطلع لعميد الجامعة وأقوله انه بيعاكسنا كلنا ولما رفضناه عايز يسقطنا .
هالة شدتها من دراعها يلا بينا وبطلي هبل وكفاية همس اللي مموتة نفسها من العياط .
أسبوع بحاله وبدر ما فاقش مع ان الدكاترة قالوا انه المفروض يفوق و أنس بيروح كل يوم مع نادر أو مع هند يزوروه وفاتن ڠصب عنها بدأت تتعاطف مع أنس ويصعب عليها وطول الوقت بتراقب بنتها وتعاملها معاه .
كانت قاعدة بتذاكرله وبتحاول تضحكه أو تهزر معاه وهو بيضحك بس الحزن مسيطر عليه .
جوزها قعد جنبها مالك يا فتون قاعدة كده ليه 
بصتله بحيرة الولد اتعلق بهند أكتر افترضنا أبوه ما فاقش يا خاطر هنعمل ايه هنخليه معانا وبنتنا يبقى معاها ولد وهي بنت ولا هنعمل في الولد ايه 
كشړ بضيق تفاءلوا بالخير تجدوه يا أم نادر بعدين مش له أهل ساعتها نبقى نشوف عيلته فين ونوصله لهناك بس إن شاء الله يقوم بالسلامة .
أمنت على كلامه وسكتت شوية وبعدها بصتله باهتمام طيب انت موافق تجوزهاله 
بص ناحية بنته وعلاقتها اللي بقت طبيعية جدا بأنس وكأنه ابنها فعلا مش عارف والله لما نشوف بدر ده نفسه ونعرفه ونتكلم معاه نبقى 
قاطعته بغيظ نبقى ايه نوافق بقولك ايه يا أبو نادر أنا مش هجوز بنتي لراجل مطلق ومعاه عيل . 
جوزها مارضيش يجادل قصادها لانه ما بيحبش يجادل في حاجة مجهولة أو قبل أوانها أصلا .
افتكرت وبصتله صح انت نادر كلمك في أي حاجة  
كشړ وبصلها قصدك على تفكيره انه يسافر 
استغربت انه عارف
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 48 صفحات