السبت 30 نوفمبر 2024

رواية ملكيه خاصه الفصل الأول بقلم أماني جلال حصريه وجديده

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بيحبك زيه بالضبط
سليل برفض وعدم تقبل 
لاء بابا إسمه أحمد جودة و عمو حامد اسم عيلته المغربي ...يبقا مش إخوات ...انا سليل جودة وأختي جيلان جودة شفت نفس الأسم يعني اخوات ...ماما قالت لي كده
تصدقي كلامك صح ياغلاباوية ...الأسامي مختلفة هنا آه بس هما إخوات من الأم 
لاء ماينفعش يبقا أم وبس ...لازم أم وأب ماما قالت لي كده ...قالتها سليل وهي تصر على موقفها فصغر سنها يجعلها غير قابلة لإستيعاب هذه الأمور
قرصها سجاد من وجنتها وقال هو كل حاجة ماما قالت ..ماما قالت ...طب ماما ما قالتلكيش انك لازم تسمعي كلام الكبار ياصغننة إنت
شهقت بخفة وقالت بضيق وهي تكرمش ملامحها وعقدت ساعديها أمام صدرها 
أنا مش صغننة أنا كبيرة
سجاد بتسلية فهذه الطفلة لذيذة حقا
طب عندك كام ياكبيرة هانم
Six years ست سنوات 
نعم ...قالها بعدم تصديق 
سليل بترجمة فهي ظنت بأنه لم يفهمها
ستة ...عمري ست سنوات يعني ... إنتا متعرفش إنكليزي
ضحك عليها وقال
لا بعرف إنكليزى يارخمة ...بس مش باين عليكي ده إنتي طولك نص متر بس
وإنت عندك كام ياعمو ...ما إن قالتها بعفوية حتى إنفجر بالضحك عليها ليقول من بين ضحكاته
عمو ايه بس أنا عندي ١٥ سنة بس ...مايغركيش طولي و جسمي ...
رفعت يديها واخذت تعد على أصابعها الصغيرة وهي تقول ١٥ سنة ....ثم نظرت له وأكملت بذهول ...ياااه دول كتير أوي ياعمو
نظر لها سجاد بحب
تعرفي ياسليل نفسي فإيه
سليل بفضول
إيه
نفسي كان يبقى عندي أخت عسل كده زيك 
ما إن قالها حتى أخذت تصفق بسعادة وهي تقول
هييييي أنا عسل وحلوة يعنى
عسل آه بس حلوة دي مشكوك فيها لسة ...تعالي أغسل وشك وبعدها نشوف ونقرر إذا كنتي حلوة ولا لاء ..
قالها وهو ينهض ويحملها على ذراعه فهو حقا لا يصدق بأنها تبلع الست سنوات فجسدها أصغر من ذلك بكثير على عكسه تماما فهو ضخم وعريض المنكبين كل من يراه يظنه بالعشرين من عمره
بدء يغسل وجهها ويديها حتى قدميها وضعهم تحت الماء الدافئ ثم اخذ منشفة قطنيه ليجفف بشرتها الحليبية وما إن إنتهى حتى نظر لها بإعجاب بشعرها الأشقر و زراق عينيها وإحمرار وجنتيها ....كانت طفلة رائعة الجمال
أخذ يفتح شعرها المشعث لتتأوه بصوت وبدأت عينيها تدمع پألم لينظر إلى خصلاتها الذهبيةالتي خرجت بأنامله پصدمة بسبب جذب صالحة له نظر لها بحزن وأخذ يدلك لها فروة رأسها بخفة وهو يقول بصدق
ماتعيطيش أنا مش هخلي حد يضربك مرة تانية 
نظرت له بعينين باكيتين وقالت
وعد ياعمو 
وعد ياقلب عمو إنت
تصدقي يا سليل لو قلتلك أنا عمري ماتكلمت مع حد كده ولا إرتحت لحد قد كده من وقت مۏت أهلي
إيه ده إنت كمان ياعمو باباك عند ربنا ....ما إن قالتها حتى أغمض عينه وفتحها وهو يقول بۏجع وحزن مبطن
أيوة والإتنين كمان عند ربنا
رفعت يدها الصغيرة وأخذت تربت على منكبه وهي تقول بحزن 
ياحرام... متزعلش ياعمو ...أنا عندي ماما هديهالك بس ماتعيطش عيب إنت كبير وكمان مش هخلي طنط صالحة تضربك ...أنا هنضرب بدالك
اخذ ينظر لها بتمعن وإبتسامة صغيرة مرسومة على وجهه بسبب برأتها ...ليقول بجدية حقا لا يعرف ما سببها فهو لأول مرة يراها ولكن يقسم بأنه كان يتمنى بأن يكون لديه أخت مثلها
هكسر إيد كل اللي يفكر بس يمدها عليكي بعد كده ياصغنن
..................................
داخل السرايا عند حامد وصالحة
فتح باب غرفتهم ودفعها نحو الداخل پعنف و ما إن دخل وأغلق الباب خلفه پعنف حتى مسكها من عضدها وغرز أنامله بلحمها بقوة دون رحمة ليسحبها نحوه وهو يقول بهسيس شرس
إيه اللي إنتى عملتيه تحت ده
صالحة بتهتهة
ااء أناااا انا
قاطعها پغضب
إنت إيه ...إنطقي
صالحة بتبرير كاذب
أنا تعبت أنضف وأتعب وتيجي المفعوصة دي توسخ أنا ضړبي ليها ماكنش غير رد فعل مش أكتر
وردي أنا مش هيعجبك لو الموضوع ده إتعاد مرة تانية لأن كلامك ده مادخلش دماغي بنكلة ...بصي بقا يابنت الناس ...إعقلي هااا إعقلي وبلاش غيرة الحريم اللي مالهاش أساس دى...
صالحة بتوتر 
غيرة إيه 
إنت وانا عارفين غيرة إيه وبنتكلم على إيه 
وطالما عارفين ...جايبها لحد هنا ليه ومش راضي تمشيها ليه ...ياخوفي لاتكون حنيت
حامد پغضب منفعل
لا حنيت ولا إتزفت ....بس الأصول أصول يابنت الأصول ...وبعدين اللي بتتكلمي عنها دي مرات أخويا

انت في الصفحة 3 من 8 صفحات