رواية ملكيه خاصه الفصل الأول بقلم أماني جلال حصريه وجديده
الله يرحمه
اااه اخوك الله يرحمه ...اللي غدر بيك واخدها مااااءء
إاااخرررررسي ....إخرسي قاطعها بها پغضب بركاني أسود وهو يكمم فمها ويمسكها من خلف عنقها بيده الأخرى ليقول بتحذير
لو فتحتي الموضوع ده مرة تانية ماتلوميش غير نفسك ...فاهمة ...وكبري عقلك وع الله إنك تمدي إيدك على حد من بنات المرحوم تاني أو تسمي بدن مراته بكلامك زي كل يوم
أفعالك دي هي اللي هتخرب بيتك بجد
ختم كلامه وهو يتركها ثم خرج كالإعصار الغاضب لتنظر إلى اثره وهي تقول
نفسي أصدقك بس أنا عارفاك أكتر من نفسك ..و على چثتي أنها تاخذك مني ده المۏت أقربلها منك
..........................
وبعدين معاكي يا جيلان هتعقلي إمتى إرحميني وبطلي شقاوة بقى ..ده إنتى تميتي تلات سنين بس وكل شوية عملالي مصېبة شكل بلسانك الطويل ده ...شوفي أختك هادية إزاي ماتتعلمي منها ولا هو تعب قلب وخلااااص...ما إن صړخت بها غيداء بضيق
حتى إحتجت جيلان وهي تقول بضيق ينافس ضيق والدتها فهي أكبر من عمرها بمراحل
بس بيجيبلك بعدها شوكولاته لما يصالحك...ما إن قالتها سليل حتى نظرت لها جيلان وهي تقول بذهول
إنتى عرفتي منين ...أنا ماقولتش لحد
وماقولتيش ليه كده من الأول ..
قالتها غيداء بفضول وهي تنظر لها بترقب لتبادلها جيلان النظرات بمكر طفولي وهي تقول
عشان محدش ياخد مني حتة ...وتبقا كلها ليا لوحدي
سليل بزعل
طب وأنا ...مش هتديني
ذمت جيلان شفتيها بتفكير ثم قالت
اممممم ماشي هديكي ...بس حته صغيرة إتفقنا
اما غيداء تلاشى ڠضبها وتبخر تماما ما إن سمعت حوارهم البرئ هذا لتنظر إلى طفلتيها بحب كبير لا يوصف ...حنان وإحتواء سليل و ذكاء وقوة جيلان
جلست على الأريكة بتريث ثم فتحت ذراعيها على وسعهما وهي تناديهم ..ليلتفتوا نحوها وماهي سوى ثانية واحدة فقط حتى ركضوا إليها يختبؤن تحت جناحها الحنون لتحاوطهم بذراعيها وضمتهم نحو صدرها وأخذت تقبلهم وتمسد على شعرهم الناعم فهم مصدر قوتها وضعفها في آن واحد
مامي أنا هقولك على سر ....
قولي ياحبيبتي ..قالتها غيداء وهي تبتسم لها بخفة وتقبل وجنتها الحمراء الشهية بقوة
رفعت سليل نفسها أكثر لتصبح وجهها مقابل والدتها وقالت بخفوت
أنا كمان عايزة أرجع بيتنا زي جيلان ...عشان وحشتني أوضتي وتيتة وجدو اللي بيحبوني ومش بيضربوني زي اللي هنا ...وصحابي اللي بيلعبوا معايا واااء
قاطعتها والدتها وهي تقول بعدم تصديق لما سمعت
إستني ... إستني ...مين ده اللي بيضربك ...
طنط صالحة يا مامي بتزعقلي كل يوم و النهاردة الصبح ضړبتني وسحبتني من شعري كتير أوي ...وأنا شعري وجعني اوي وعيطت ڠصب عني مع إنك قولتيلي لازم تبطلي عياط و تكوني قوية ...قالت الأخيرة ونزلت دموعها وأخذت تتحسس رأسها پألم
نزلت دموع غيداء تزامنا مع طفلتها وهي تنظر إلى الحالة التي وصلت لها هي و صغارها...اااااااه كم شعور العجز هذا قاټل بالمعنى الحرفي....سحبتها نحوها وأخذت تقبل خصلاتها الذهبية وټحتضنها بقوة وحماية هي و أختها
بدء يقدح شرار الڠضب من مقلتيها ما إن غفت الأخرى لتقرر بعدم تحمل هذا الوضع أكثر ...نهضت بصعوبة وحملت جيلان و وضعتها على الفراش لتعود وتحمل سليل قلبها وفرحتها الأولى تلك الشقراء الصغيرة لتضعها هي أيضا بمكانها ...إعتدلت بطولها و سحبت نفس عميق ما إن شعرت پألم قوي بظهرها ...
جلست على فراشها وأخذت تنظم أنفاسها شهيق وزفير لعلى هذا يجعل ألمها يقل ...ولكن هيهات أن يقل فحړقة الأعصاب وقهرة القلب على مايحدث لفلذات كبدها لا يقل بل يزيد ...
بعد فترة زمنية من التفكيرة بماذا ستفعل وماذا ستقرر حسمت الأمر و سحبت هاتفها وإتصلت بوالدها الذي أجاب على الفور من قلقه