رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
دارين عشان مراتى مش بتخلف لان الموضوع ده مش فى حساباتى اصلا
خرج من هشام نظره تهكميه صريحه اخترقته فعاد يكمل
يمكن دى الحجه اللى حقولها لمراتى يوم ما تعرف لكن انا فعلا بحب دارين و مش عايز اخسرها
زفر انفاسه الحزينه و هتف
فضل اهل مراتى عليا محسسنى بالذنب ان مشاعرى اتحركت ناحيه واحده غيرها بس الموضوع ده مش بايدى...عشان ربنا هو اللى بيألف القلوب
و نعم بالله
عاد يستطرد حديثه
انا معاك فى اللى تطلبه....لو شرطك انى مكونش متجوز حعمل كده بس مش حبقى راضى عن نفسى لو عملتها لان ساعتها حكون ندل
طرق باصابعه على سطح المكتب بتوتر ملحوظ و هو يكمل
لانى لو انكرت فضلها عليا لمجرد انى حبيت بنتك يبقى لازم تخاف منى على بنتك يا استاذ هشام .... عشان كده انا متمسك بمراتى زى ما انا متمسك بدارين و ححارب لحد ما توافق
لو افترضنا انى وافقت....حيبقى الوضع بينكم عامل ازاى
ابتسم بانتصار بعد ان شعر انه استطاع ان يقنعه بحنكته و اسلوبه السلس فهتف بتوضيح
حعمل كل اللى ربنا يقدرنى عليه عشان اسعد دارين ... بس من غير ما اجرح مراتى
حرك راسه قليلا بامتعاض و هتف
اقترب بوجهه و تمعن النظر بوجه هشام حتى يريه صدقه و ردد
و لحد ربنا ما يأذن بالذريه....انا شايف ان مش ضرورى ابدا ان مراتى تعرف بجوازى بس طبعا بمجرد ما يكون فى حمل فاكيد حعرفها و حعرف كل الناس
يا ما شاء الله....هو انت عايز الجواز فى السر كمان ده ايه البجاحه دى
قاطعه اكرم
سر ايه يا استاذ هشام....لا طبعا مش فى السر فى العلن و شرعى و على ايد مأذون بس مش ضرورى مراتى و الناس المقربين لها و ممكن يقولولها انهم يعرفو
و قبل ان يتحدث هشام و يخبره برأيه ردد كنوع من التأكيد
و كل حاجه حتتعمل زى ما انتو عايزين يعنى شقه و عفش و فرح و مؤخر و كل حقوقها حتبقى محفوظه و دى اقل حاجه اقدمها للانسانه اللى بحبها و عايزها فى الحلال
سيف باشا..... سياده المأمور عاوزك
وقف سيف من مكانه يهندم بدلته و نظر لها يردد بتأكيد
اكيد حنكمل كلامنا بعدين و مش عايز شغب و انا من ناحيتى حوصى عليكى نباطشيه العنبر عشان ياخدو بالهم منك
اماءت له باستحسان فامر السجانه بصرامه
حيته التحيه العسكريه و سحبت دارين من ذراعها تقودها لمحبسها و فعلت ما امرت به
دلفت دارين و اخذت تجوب بعينها حتى تبحث عن متعلقاتها فلم تجدها فوقفت تسأل بصوت عال نسبيا
فين يا جماعه الحاجه بتاعتى
اقتربت منها احدى السجينات تهتف بسخريه
معلش يا مستر كراتيه.... دورى عليهم هنا و لا هنا احنا ملناش دعوه
ظلت تجوب العنبر تبحث دون جدوى فاقتربت منها سجينه اخرى و سحبتها برقه و اجلستها على طرف فراشها و هتفت بصوت هادئ
متأخذنيش.... بس انتى دخلتى داخله غلط
نظرت لها بفضول فهتفت تعرف عن نفسها
انا سيده.... اتجار و تعاطى
ابتلعت لعابها بضيق و مدت ساعدتها ترد لها التعارف
دارين....قتل
لمعت عين الاخيره فهتفت دارين بسرعه
انا مظلومه و الله
ضحكت بسخريه و رددت
كلنا مظاليم يا حبيبتى...المهم انتى شوفتى اتعرفنا على بعض ازاى اهو هى دى طريقه التعارف هنا كل واحده تقول اسمها و تهمتها و بعد بقلمى اسماء عادل ما يصدر فيكى الحكم تقولى المده كمان فانتى اتصرفتى غلط و اللى عملته المعلمه لواحظ طبيعى و الحفله دى بتتعمل مع الوارد الجديد و مش صح ابدا انك تكسبى عداوه المعلمه لواحظ من اول يوم
مسحت وجهها من تعرقه فالجو خانق و حار و اعداد المسجونات كثيف فى مكان ضيق سئ التهويه فزفرت پاختناق لتعود سيده تكمل حديثها الودى
هنا الدنيا ماشيه كده و لحد ما تطلعى من هنا على خير يبقى لازم تمشى على العرف اللى ماشى بيه المكان عشان محدش يحطك فى دماغه و تتأذى يا ست البنات و ساعتها محدش حيعرف يلحقك
شكرتها دارين على الشرح المستفيض لقوانين السچن و توضيحها للنظم به و اخبارها عن قوه و نفوذ لواحظ بداخل السچن
المعلمه لواحظ مرات تاجر بودره و حشېش كبير اوى و رجالته فى كل حته و مشغل عنده كمان ناس من جوه السچن عشان يحمو مراته فاحسنلك تكسبيها مش تكسبى عداوتها
تململت فى جلستها