رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
جالى الشغل و اتكلم معايا و بقاله فتره مستنى موافقتك عشان ييجى يتقدم و احنا اللى عمالين نأجل فيها عشان خايفين من رد فعلك
زفر حانقا و هتف پغضب
و انا رد فعلى مش حيتغير....و مش موافق و من بكره تسيب الشغل دهو ده اخر كلام عندى
شرد و هو يقود سيارته باتجاه منزله فى محادثته معها بعد ان ابلغته بموقف والدها و رفضه تماما لتلك الزيجه فاخذ يفكر حتى دلف منزله و يظهر على وجهه الهم و الضيق
حمد الله على السلامه يا حبيبى
هو الاخر من جبينها و هتف
ايه يا قلبى عامله ايه
ابتسمت له و هتفت بحب
الحمد لله...بس انت مالك
رددتها بتخوف من شكله الحزين فاجابها بتهرب
مفيش....انا طالع ارتاح شويه
صعد غرفته و اخرج هاتفه يرسل لها رسائله
دارين....انا بحبك و مش عارف اعمل ايه قوليلى انتى لو طلقتها باباكى حيوافق على جوازنا انا اكتشفت انى مش قادر على بعدك يوم واحد انهارده الشغل كان وحش اوى من غيرك...اسأليه لو طلقتها حيوافق على جوازنا
انا معنديش حل.... و خاېفه اخد اى قرار اندم عليه بس حبلغ بابا بطلبك مع انى شبه متأكده انه حيرفض
دلفت چيهان لتطمئن عليه فارتبك و هو يغلق شاشه هاتفه ففطنت هى لفعلته
اقتربت منه و جلست بجواره تحتضنه و تتكئ براسها على كتفه و رددت بصوت هادئ
اجابها بصوت خاڤت
طبعا
رفعت وجهها تنظر له بتدقيق و هتفت
ممكن ييجى عليك يوم و تخونى
لمعت عيناه بالدهشه و التعجب و هتف پذعر
ايه الكلام الفارغ ده
احكم قبضته عليها و عمق من احتضانه لها و ردد بصوت حنون
انتى عارفه يا چيچى انى عمرى ما حبيت و لا ححب غيرك
اجابته بصوت منكسر و ضعيف
و لا بتفكر فى الخلفه
زفر تنهيده عميقه و ردد بتأكيد
رفعت وجهها تنظر له بهيام لتهتف بصوت متصنع الهدوء
افتكر كلامك ده عشان لو اتغير بعدين او اكتشفت انك بتخونى ساعتها انتقامى مش حيعجبك ابدا
اعتدل فى جلسته و نظر لها مدهوشا من تحولها المفاجئ فردد پحده
انتى ازاى بتقدرى تتحولى بالشكل ده انا فعلا مبقتش فاهمك
ضغطت على اسنانها بغل و هتفت پغضب
وقف مكانه و نظر لها بسخريه و هتف بضيق
عادت تحتضنه و كأن شيئا لم يكن و عادت لصوتها الرقيق الهادئ و رددت
طيب يلا عشان الغدا انا عملالك نجرسكو
ربت على ظهرها و هو يكتم غيظه و ردد
حاضر حغير هدومى و انزل
تكملة الفصل الثاني
اتخذ قراره و ذهب بسيارته لمقر عمل هشام الذى يعمل موظف باحد المصالح الحكوميه بقلمى اسماء عادل و فور ان دلف مكتبه و قدم نفسه اليه نظر له الاخير رافعا حاجبه الايسر مدهوشا من جراءته فقضم على جانب شفته و ردد بضيق
اتفضل يا استاذ اكرم
جلس الاخير امامه و اخذ يفرك راحتيه معا حتى يستمد من دفئهما بعض الشجاعه فتنحنح بعد ان ساله هشام
تشرب ايه
اجابه بتوتر
و لا حاجه يا استاذ هشام انا جاى اتكلم مع حضرتك شويه و عشمى انك تسمعلى..
قاطعه الاخير پحده اجفلته
متتعشمش فيا لان عمرى لا حقبل و لا اوافق على طلبك يا استاذ اكرم.... و لو ربنا فى يوم من الايام رزقك باولاد حتعرف السبب
اماء له موافقا على كلامه و هتف يستطرد
انا فاهم و مقدر و عارف احساسك كويس جدا....راجل متجوز و عايز يتجوز بنتك
اطرق راسه لاسفل و عاد ينظر له بعد ان استنشق الهواء بعمق و لفظه بدفعه واحده
انا لو عارف اوقف مشاعرى ناحيه دارين مكنتش ابدا حطيت نفسى و لا حطتها فى الموقف ده بس فعلا مش عارف
ردد هشام پغضب
مشاعرك دى تخصك لوحدك و اصلا مش من حقك و لا صح عشان تكلمنى بالجراءه دى عن بنتى يا استاذ
حاول الاخير تهدئته فوقف من مكانه و ردد بتوسل
انا بحب دارين...ارجوك اسمعنى و ادينى فرصه احاول افهمك ظروفى
رمقه بنظرات متفحصه و صمت ليفهم اكرم موافقته على استكمال حديثه فجلس و ردد باستفاضه
انا مش حكدب عليك و اقولك انى عايز اتجوز