رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
باب الله يعنى لا شغله و لا مشغله حنطرد يعنى من الشركه و اخدك بقى اسرح بيكى فى الموالد
ضحكت بشده و قهقهت من سخريته و هتفت
يعنى انت خاېف منها عشان شغلك و مستقبلك
حاوط وجهها بكفيها العريضين و قابلت حدقتيه بؤبؤاها اللامعتين و همس مجيبا
انا لو انكرت فضلها هى و ابوها عليا ابقى انسان ملوش امان يا دارين.... ساعتها لازم تخافى منى لان انا كنت حته موظف فى الشركه هنا و بصى عليا بقيت ايه بعد ما اتجوزتها
صدقينى ده اسوء سيناريو ممكن يواجهنا عشان كده انا بحاول اخليه اخر الحلول لما ميبقاش قدامى حل غيره
همست بتلعثم
امال ايه الحل المناسب اللى انت شايفه
اجابها و هو يبتسم بسمه ساحره جعلتها تشرد بملامحه القاتله و وسامته الشديده
الحل اللى قدامى دلوقتى انك تقنعى اهلك بظروفى و نتجوز و لما ييجى وقت انها تعرف اكون على الاقل عملت حسابى على شغل تانى اعرف اعيشك منه يا دارين
دلفت منزلها بعد يوم عمل طويل و شاق لم يخلو من التفكير بامر ارتباطها فانفردت بوالدتها تقص عليها الامر لعلها تهديها للطريق الصحيح و يكون رأيها هو الصواب
ماما.... انتى ساكته ليه
اجابتها فدوى بتخاذل
دى اخره تربيتى ليكى يا دارين.... اخص عليكى ازاى تسمحى لنفسك تتحطى فى موقف زى دهلا...و متخيله ان ابوكى حيوافق!
حاولت ان تهدء من عصبيتها قليلا فاقتربت منها تربت على كفيها و تحدثت بنبره خجوله
قاطعتها پحده
امال ايه
ابتلعت لعابها بارتباك ملحوظ و رددت بصوت ضعيف مهزوز
مش عارفه ازاى قدر يخلينى اتعلق بيه بالشكل ده و هو يا ماما لو انسان وحش كان اتسلى بيا لكن هو من نفسه اللى فاتحنى فى موضوع الجواز
زفرت والدتها باستسلام و هتفت بحيره
الصراحه....من اللى حكتيه عنه باين عليه ابن حلال و اى واحد غيره كان كدب عليكى بس هو صريح و الصراحه فى الحاجات دى مطلوبه
لله الامر من قبل و من بعد....سبينى اشاور نفسى و بعدها ابقى افاتح ابوكى
مر وقت طويل و لا زال اكرم ينتظر ردها عليه و هى لا تزال فى انتظار موافقه او رفض والدها و لكن حتى الآن لم تكن فدوى قد تجرأت على مفاتحته بالامر
كنت عيزاك يا هشام فى موضوع كده لوحدنا
اماء لها و اتخذا جانب لينفردا بنفسيهما فهى قد اختارت هذا اليوم بالتحديد ظنا منها انه ان وافق كان بها و ان رفض فلن يحدث جلبه بحضور ابنه و زوجته و احفاده
قصت عليه الامر بعد ان جملت له الكثير من الحقائق حتى يتقبلها و لكنه ابدا لم يتقبل و لا حرف واحد مما سمعه منها فصاح پحده و عصبيه اجتمع على اثرها ابنه جمال و زوجته و دارين بالطبع هرعوا جميعا حتى يتقصوا الامر
نظر لها باعين جاحظه و ڠضب اهوج و هو ېصرخ بها
انتى ازاى تسمحى لنفسك يا بت انتى انك تخلى امك تفاتحنى فى موضوع زى ده خلاص مش لاقيه غير راجل متجوز و عايزانى اوافق عليه! ليه بس تصغرى نفسك كده
حاولت تهدئته و رددت پانكسار
يا بابا اكرم انسان كويس....و ظروفه حكمت عليه....
قاطعها پحده و ڠضب
ظروف ايه اللى تخليه يعض الايد اللى اتمدت له و خلته بنى ادم
اجابته بتوضيح
هو ملوش سيره غير فضل اهل مراته عليه يا بابا...يعنى هو مش بينكر فضلهم بس فى النهايه احنا بشړ و مشاعرنا مش بادينا
اجابها بسخريه و استهزاء
فانتى بقى سبتى كل اللى اتقدمولك قبل كده و مشاعرك راحت لواحد متجوز!!
تدخل جمال يحاول تهدئه والده فهتف
اهدى بس يا بابا.... الراجل واضح و صريح و قال انه مش حينكر فضل اهل مراته عليه و قال انه لسه بيحبها و انه ڠصب عنه الوضع اللى هو فيه...بس فى النهايه الراجل من حقه يتجوز مش احسن ما يغلط
صاح هشام پحده اجفلتهم جميها
يغلط..... يغلط مع مين يغلط مع اختك و انت كنت عارف الموضوع بقى على كده و انا اخر من يعلم
حاول ان يصحح له الامر حتى لا يتأزم الموضوع اكثر فردد بهدوء وثير
يا بابا الراجل متمسك بدارين و