الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 7 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

ردد بصوت رزين
اقعدى
نظرت له بامتنان و جلست فاخرج علبه سجائره و اشعل واحده و مد يده بالعلبه يعرض عليها الټدخين و لكنها رفضت 
انا مش بدخن
اعاد العبله امامه و ردد ببسمه سخريه
بكره تدخنى... ما كل اللى بيدخل السچن هنا بيبقى مدخن شره
زفرت بحزن فهتف بفضول
انتى ايه حكايتك بالظبط منكسره و لا مفتريه مظلومه و لا متهمه بنت ناس و لا بنت......
قاطعته بانتفاضه جسدها من على المقعد
ارجوك.... من غير اهانه
قوس فمه و هتف 
قضيتك صعبه.....الملف اللى قدامى بيقول انك لابسه فى حيطه سد
بكت فى صمت فشعر بالضيق من منظرها و لا يعلم لما يتعاطف معها فهتف
سعد الدين المحامى هو اللى ماسك القضيه
اماءت له تؤكد على حديثه فردد
هو شاطر و لو انتى بريئه حيعرف يظهر برائتك
دعت بتضرع و ايادى موجهه للسماء
ياااا رب...انت عالم انى بريئه
نظر لها بتدقيق و لا يعلم لما حدسه ينبئه ببرائتها فهتف متسائلا
انتى ايه حكايتكو مظلومه فعلا
اجابته و الحزن يخيم عليها 
لو حكيتلك حتصدقنى
اجابها بيقين
انا بعرف اقيم الناس اللى قدامى كويس و مع انك دخلتى داخله غلط بس احساسى بيقول لى انك بريئه
اجابته بلهفه
و انا بريئه و الله ما قټلت حد
اماء لها و ردد بتأكيد
احكيلى و انا سامعك
بللت شفتيها بطرف لسانها و ابتلعت لعابها حتى تزيل حشرجه صوتها و هتفت
ححكيلك
روايه سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الثانى 
لا احد يستحق دموعك و ان استحقها فلن يدعك تذرفها
جابريال جاريسيا ماركيز
دلفت مكتبه توقع منه اوراق المرتبات و اخذت تمررها امامه و هو يمطرها بالكثير من النظرات الوالهه فتنحنحت بخجل و قضمت على شفتها السفلى و هتفت بتنهيده بعد ان تعمد لمس اناملها اكثر من مره و هو يوقع الاوراق
و بعدين معاك
ابتسم لها و ردد بتغزل
و بعدين انتى معاكى..... كل يوم بتحلوى اكتر من اللى قبله اعمل ايه طيب
تنهدت بضيق و هتفت 
اكرم بيه ارجوك
انتفض من مقعده و امسك راحتيها بقبضتيه القويتين و ردد پحده
انتى ايه حكايتك يا دارين ليه كل ما احاول اقرب منك تفضلى تبعدى كده
اجابته بحزن
عشان انت متجوز و انا.....
قاطعها پغضب
حنفضل نتكلم فى نفس الموضوع و نفس القصه و نفس الكلام.... انتى مبتزهقيش!
عبس وجهها و اطرقته لاسفل و بدءت عبراتها تتجمع فى مقلتيها فصړخ بها پحده 
اعمل ايه فى قلبى بحبك و مش عارف اتصرف
رفع وجهها الباكى و نظر لها بقلمى اسماء عادل بحزن و مسح عبراتها بابهاميه و هو يحيط وجهها براحتيه و هتف متسائلا
انت عرفتى تربطى مشاعرك و متحبنيش عرفتى
صمتت فاكمل بضيق
حتى و انتى مش عايزه تعترفى بده بس انا ليا عيون بتشوفك و قلب بيحس بيكى
حاولت استجماع انفاسها الهاربه فعضت على شفتها بتوتر فمد ابهامه ليحرر شفتها و هو يستشعر دفئ شفتهيا و رطوبتها فغزت تلك الرجفه بجسديهما فردد بتأكيد
انا بحبك يا دارين و صدقينى بحاول.... بس مش عارف ايه الحل او التصرف الصح هل الصح انى اقولها و اتجوزك و هى على ذمتى و لا اخبى و نفضل فى الضلمه و لا اطلقها و هى معملتش معايا اى حاجه وحشه و انا بحبها برده مش حكدب عليكى و اقولك انى مبحبهاش
رددت بصوت مخټنق
بس الوضع اللى احنا فيه ده مش صح... انت بتسحبنى ناحيتك كل يوم اكتر من التانى و انا معنديش قدره انى اوقف اللى بيحصل
امسكها و اجلسها بجواره على الاريكه العريضه و نظر بعمق عينيها و هتف متغزلا بهما
عيونك الحلوين دول هم اللى جابونى على جدور رقبتى.... ده غير شعرك الغجرى ده
تنفست بعمق فهتف مستطردا 
الحل اللى عندى انى آجى افاتح اهلك فى موضوع ارتباطنا و افهمهم ظروفى
ضحكت بسخريه و رددت
و تفتكر ان اهلى ممكن يوافقو عليك و انت متجوز... مستحيل طبعا
زفر بضيق و اخذ يتنفس پحده و عاد يكمل
بصى يا دارين.... لازم نحسب كل السيناريوهات عشان منندمش بعدين
صمت و عاد بظهره على الاريكه ليريحه و تحدث و هو يركز بصره بنقطه فارغه امامه ثم اكمل
السيناريو الاول انى اقولها ان من حقى الخلفه و اسيبها تختار يا تكمل معايا يا ننفصل
احتدت تعابيرها و هتفت پغضب
و افرض طلعت انا كمان مبخلفش
ضحك على ڠضبها الطفولى و قرص وجنتها الحمراء الصغيره و ردد بحب
انتى بتغيرى يا قمر انا بحبك يا عبيطه بس مش لازم يعنى اقول لها انى حتجوز عشان فى بت متر و نص بشعر غجرى سرقتنى منها.... يعنى دى حجه يا بيبى
ضحكت من تدليله لها فاكمل حديثه
بس نتيجه السيناريو ده حاجه من اتنين يا اما حتوافق عشان متظلمنيش و ده احتمال بعيد جدا انه يحصل و الاحتمال الاقرب انها حترفض و ساعتها انا و انتى حنبقى على

انت في الصفحة 7 من 31 صفحات