الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

و كانها تتعمد اثاره حفيظه والدتها
من وجنتيها بحب و ردد
انا عندى بنوتين زى العسل انتى و مامى بناتى يا ميرو
اخرجت شفتها السفلى بطفوله و عبوس و هتفت
لا يا بابى انا مش عيزاك تبوس معاها بوس معايا انا بس و اتجوزنى انا و هى لا
صاحت نسرين پحده
شوف البت بتقول ايهو انت يا سيف مدلعها و بتروح تقول الكلام ده لمامتك لدرجه انها قالت لى بلاش تعملو كده قدامها
حمل صغيرته و اقترب من 
بلاش نعمل ايه قدامها كده يعنى
عاد لتقبيلها و الصغيره تدفعه بعيدا عنها تهتف بضيق
لا لا متبوسوش مع بعض بقى احسن حخاصمك يا سيف
صدحت ضحكاته الرنانه و اخذ يلتهمها و يتصنع عضها و يصدر اصوات زئير و يهتف بمداعبه 
سيف!! سيف حاف كده من غير بابى
قضب جبينها فعاد لالتهامها و هتف 
خلاص متزعليش...ده حتى انهارده عيد ميلاد الجميل
حركت راسها بالايجاب فردد بتسائل
و الجميل بقى عايزه ايه هديه عيد ميلادها
اجابته الصغيره بمرح
تتجوزنى انا و تخلى نسرين تروح عند ابوها
لمعت عين نسرين بالڠضب و همت لتنقض عليها و لكن كانت يد سيف الاسبق فى منعها و ردد بمرح
الغيره بتاكلك من جوه...بس معلش يا روحى انتى عارفه ان جوزك چان و البنات بتترمى تحت رجليه
حركت راسها بامتعاض و هى تقلده بحركات مضحكه فعادت ابتسامته لوجهه و هو ينظر لصغيرته يهتف هامسا 
ايه رايك نستنى لحد العيد ميلاد ما يخلص عشان حنحتاج مامى تعمل لنا التورته و تنظف البيت عشان الحفله و بعدها على طول حبعتها عند ابوها...ها ايه رايكموافقه
ابتسمت الصغيره و اجابت بطفوله
موافقه
انزلها من احضانه و اقترب من زوجته من تجويف عنقها و همس باذنها 
هو انتى محلوه اوى كده ليه انهارده!!
بدءت يده تستبيح جسدها فهدرت به تعنفه
بس بقى البنت واقفه...و يلا عشان تفطر و تنزل احسن انا ورايا هم ما يتلم و لسه حنزل مع اختك نشترى الزينه و نحجز باقى الحلويات
رفض بصرامه
مش انا قلت متخرجيش معاها....ساره سواقتها زى الزفت و حخاف عليكم معاها
رددت بتذمر
لا راضى تعلمنى السواقه و لا فاضى تخرج معايا و لا بتوافق اركب تاكسى و كمان اختك لأ طيب اعمل ايه انا
اجابها بابتسامه
تفطرينى عشان انزل شغلى بقلمى اسماء عادل و انا حجيب كل النواقص بنفسى و انا راجع و كده كده التورته محجوزه و كله تمام
زفرت باستسلام و ضيق على تحكماته فانحنى بشغف متناسيا وجود الصغيره التى صدح صوتها متذمرا
انا حقول لجدو و تيته انكم بتبوسو مع بعض و حخلى ابوكى يضربك عشان كده عيب 
عوده
نزلت دموعه رغما عنه تزين وجهه فمسحها بظهر يده و اتكئ على الفراش و وقع اسيرا للنوم و هو لا يزال يحتضن الملابس و اطار الصوره
امسكت منار هاتفها لتحدث ابنتها تقص لها ما حدث مع وليدها البكرى فرددت فور ان اجابت
ايوه يا ساره.....شوفتى اخوكى
اجابتها الاخيره بلهفه
ماله يا ماما حصل ايه
رددت پبكاء و حزن
نزل زعلان منى.... قلتلك بلاش اقوله على عيد الميلاد بس انتى صممتى
قاطعتها ساره پحده
يعنى انتى زعلانه منى انى بحاول اود اخويا اللى بقاله 3 سنين مقاطعنى.....انتى متخيله انا حاسه بايه و انا لوحدى من غير اخ
هتفت منار بحزن و غصه بكاءها تكاد تنحر عنقها
ربنا العالم انا فيا ايه بسبب اللى بينكم بس كان الاحسن تتجمعو فى اى يوم الا ده يا ساره....انتى عارفه كويس اليوم ده حصل فيه ايه
بكت الاخيره و انتحبت و خرج صوتها مكتوما 
آااااه يا ماما يعنى مش كفايه اللى انا فيه مش كفايه احساسى بالذنب و مقاطعه اخويا ليا....و انتى جايه تكملى عليا! انا كان نفسى ينسى و يعيش حياته و نرجع زى زمان
بتنهيده حارقه اجابتها
عمره ما حينسى يا بنتى.....محدش يقدر ينسى ضناه و سيف يا حبيبى خسر مراته و بنته فى يوم واحد
زفرت ساره باستسلام و هتفت بتضرع
ربنا يلم شلمنا تانى يا ماما...انا كنت عامله عيد الميلاد حجه عشان سيف بس طالما مش جاى يبقى خلاص انا لا حعمل اعياد ميلاد و لا حاجه
اغلقت مع والدتها و جلست تتذكر احداث ما قبل ثلاث سنوات 
فلاش باك 
ذهبت ساره منزل اخيها لتساعد زوجته على تزيين المنزل للاحتفال بعيد مولد صغيرتهم الغاليه و فور ان دلفت رحبت نسرين بها و ابتسمت بمجامله تهتف
يا بنتى حتساعدينى ازاى و انتى بطنك تلاته متر قدامك كده
ضحكت الاخيره و هتفت بمداعبه للصغيره
هو انا عندى كام ميراو بعدين مټخافيش انا فى التامن و محدش بيولد فى التامن
ضحكت نسرين و رددت بتذمر
اصلا ام محمد خلصت تنظيف و مفيش حاجه تتعمل لان مفيش حاجه جت!!
قوست فمها بضيق و استطردت
اخوكى مصمم انه يجيب معاه الحاجه و هو راجع عشان منزلش
هدرت ساره پحده 
ايه
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 31 صفحات