الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

التخريف ده على ما ييجى من الشغل مش حنلحق نعمل حاجه
ثم وقفت و اصرت عليها
قومى قومى ننزل نشترى الزينه على الاقل
رفضت بحرج و هتفت
سيف محرج عليا اركب مع اى حد و لا تاكسى و لا اى حاجه
رددت الاخيره بدهشه
ده انا اخته لو خاېف يعنى ان حد يتحرش بيكى
تهكمت بلطافه فضحكتا سويا لتستطرد
تعالى نروح و نرجع بسرعه و هو لما يلاقيكى خلصتى حيتبسط
زفرت بحيره حتى تدخلت الصغيره تهتف بمرح
يلا يا مامى بقى خلينا نروح
استسلمت لاصرارهما فاتجهت هى و صغيرتها برفقه ساره التى قادت مسرعه لتتسوق بقلمى اسماء عادل من المحال ما تحتاجه من مستلزمات اعياد الميلاد و لكنها كانت تقود بتهور حتى ان نسرين صړخت بها اكثر من مره لتقلل من سرعه السياره فردت متحججه
عشان نلحق نخلص بسرعه و نرجع قبل سيف ما يشترى الحاجات و تبقى اتجابت مرتين اهو نعملهاله مفاجأه
زفرت نسرين بتخوف و نظرت وراءها لمكان جلوس ابنتها تطمأن عليها و لكن حدث الامر بثوان معدوده لا تعلم كيف انحرفت السياره بهذا الشكل لټرتطم بسياره نقل ثقيل فتنحرف بشكل صعب و تنقلب اكثر من مره و على الفور يفتح كيس الهواء المضاد للصدمات الموجود بمقعد السائق على عكس المقاعد الاخرى
اسرعت الاسعاف بنقل المصابين لاقرب مشفى و تم التواصل مع الاقارب ليصله الخبر كالصاعقه فيترك عمله و يهرع بلهفه للمشفى
سجينتى_الحسناء بقلمى اسماء عادل
الفصل الثالث
سألت المۏت هل هناك من هو اقوى منك 
اجابنى بهدوء فراق شخص تشتاق له كل دقيقه 
فما بالك بفراقه لصالح المۏت ذاته 
دلف المشفى يتخبط هنا و هناك لا يعلم شيئا حتى تقابل مع والدته التى تجلس بالرواق فهتف مستفسرا
ايه اللى حصل ميرا و نسرين فين
رفعت وجهها و عبراتها تفيض كشلالات حزينه فايقن من حالها بوجود خطب ما فردد بصوت مخټنق متخوف
ماما...... مراتى و بنتى فين
ربتت على كتفه و رددت بالم
اجمد يا سيف.... ده قضاء ربنا يا ابنى
دمعت عيناه و صعب تنفسه و اصبح يلهث بانفاسه و هو يحاول التماسك و سألها بغصه
مين فيهم مين فيهم يا امى
ظلت على حالتها الصامته و الباكيه تنظر للارض و هو يستند على الحائط ينفض راسه محاولا الاستيقاظ من ذلك الکابوس فاغلق عيناه من بين عبراته و هتف بحزن
الاتنين راحو اكيد انا بحلم
خرج الطبيب و اقترب من منار و هتف بطمأنه
احنا الحمد لله لحقناها و.....
قاطعه سيف بفرحه و كانه غريق وجد قشه يتعلق بها فامسك الطبيب من كتفيه يهتف بلهفه
لحقتوها لحقتو مين فيهم انطق يا دكتور
اجابه بعمليه 
اهدى يا فندم..... الحمد لله احنا لحقنا المدام
زفر بتنهيده حارقه و اماء برضا و ردد
و بنتى
ابتسم له الطبيب و ردد
قصدك ابنك.... هو عموما حيتحط فى الحضانه فتره لان ولاده التامن.....
قاطعه سيف پحده
انت بتتكلم عن مين انا بكلمك عن مراتى و بنتى يا دكتور
فهم الطبيب على الفور انه يتحدث عن ضحاېا الحاډث بعد ان اقتربت منه والدته تهدئه بيدها و تربت بها على ظهره و هى تهتف بحذر
اختك كانت معاهم يا سيف و ولدت بدرى بسبب الحاډثه
اماء الطبيب و ردد باستفاضه
ايوه يا فندم.... اختك ربنا كتب لها عمر جديد هى و الجنين بسبب كيس الصدمات اللى فى العربيه
اماء له بحزن و هتف بتساؤل
و مراتى و بنتى
ابتلع الطبيب لعابه بتوتر و ردد بحذر
للاسف البنوته ماټت قبل ما توصل المستشفى... اما المدام فاحنا حاولنا نسعفها بس ملحقناش
ثم وضع يده على كتف سيف و ردد بمواساه
البقاء لله يا فندم..... شيد حيلك 
افاق من نومه على صوت منبه هاتفه فوجد نفسه لا يزال على وضعه يحتضن ملابس عزيزتيه فانتفض فور ان وجد نفسه قد تأخر عن عمله فدلف المرحاض ليغتسل و بدء بارتداء ملابسه و توجه لمقر عمله 
و هناك افاقت دارين على صوت صافره السچن فهناك كل شئ له نظام و وقت محدد تحدده تلك الصافرات
الاستيقاظ فى تمام السادسه بصافره مزعجه و الاستحمام بمواعيد و الاغتسال بطوابير منظمه و حتى دخول المرحاض لقضاء الحاجه له قواعد و اصول
الافطار له موعد محدد لا يمكن مخالفته و لا بد من تناوله حتى و ان كان ردئ و من تمتنع يعتبرونها مشاغبه او مضربه عن الطعام و لتلك عقوبه صارمه او تذهب للحبس الانفرادى
كل هذا عرفته دارين بمكوثها بضعه ايام قليله استطاعت فيها ان تتعرف على معظم قوانين محبسها الذى ستمكث فيه لسته اشهر حتى يحين موعد محاكمتها
يأتى وقت التريض و الخروج للساحه فانتهزت هى فرصه ذلك لتمارس بعض الرياضه حتى تخرج فيها طاقتها السلبيه فبدءت بالعدو و ممارسه تمارين الاحماء و غيرها
كانت السجينات تراقبها من بعيد خوفا منها فبعد ما حدث مع لواحظ و اتباعها علمت السجينات الاخريات بالامر و بدءن جمعيا بالشعور بالرهبه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 31 صفحات