الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 14 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

منها خصوصا بعد معرفتهن جريمتها
لم تأبه هى بابتعاد السجينات عنها بل كانت اكثر من مرحبه لشعورها بالغربه و عدم الارتياح بالتعامل معهن
ظلت دارين تتريض و تلك الاعين تراقبها من نافذه مكتبه ينظر لها بتدقيق و تعجب من لياقتها البدنيه العاليه و مهارتها ايضا فعاد ينظر فى ملفها و بدء بقراءه تقرير المعمل الجنائى
كسر بالرقبه نتيجه ضربه قويه اثرت على المفصل العضدى مما تسبب بانقطاع وصول الډماء للمخ و احدث سكته دماغيه فوريه
جلس على مكتبه يتصفح الادله و شهاده الشهود و هو متعجب من امرها كثيرا و اخذ يردد فى نفسه
معقول.... معقول تكون قټلت بدم بارد!!
زفر انفاسه پحده و عاد ليباشر اعماله و لكن ليس قبل ان يوقع على طلب اجازه و يذهب بها لرئيسه حتى يطلب موافقته
دلف مكتب مأمور السچن و حياه بالتحيه العسكريه و وضع امامه طلب الاجازه فنظر له المأمور و هتف بحبور
اقعد يا سيف
جلس الاخير و انتظر موافقته فردد المأمور
تعيش و تفتكر...مش الاجازه عشان السنويه برده
اماء له بصمت فوقع عليها الاول على الفور و هو يردد 
انت من غير حاجه مش بتاخد اجازات خالص بس خلص الزيارت بتاعه بكره عشان تاخد الاجازه و ميكونش وراك شغل متعطل
حياه برسميه بعد ان وقف مكانه و ردد بتأكيد
اكيد يا فندم
ابتسم له المأمور و هتف 
و روح مكتب رئيس المباحث خلص معاه الزيارت الخاصه و امضيها عشان الساده المحامين يتقابلو مع موكلينهم
حرك راسه بالايجاب يهتف بعمليه
تمام يا فندم
اسند راسه على ساعديه متكئا على سطح مكتبه يفكر بعمق حتى تحدث محاميه ناصر الصواف باستفاضه
كده الجلسه الجايه و بالادله دى كلها و بشهاده الشهود و لو ثبت عليها سبق الاصرار و الترصد يبقى الحكم حيكون.....
قاطعه اكرم 
انا من الاول قلتلك بلاش اشهد بالكلام ده
اجابه محاميه
يا اكرم بيه انا فهمتك اننا فى غابه و يا تبقى جانى يا مجنى عليه و لو سيبنا فاتحه صغيره ممكن يدخلك منها سرسوب هوا يفتح علينا ابواب جهنم
زفر باستسلام و هتف
دارين متستاهلش كده..... بس
ضحك ناصر و ردد بسخريه
هو انت حتكدب الكدبه و تصدقها و لا ايه يا اكرم!! ده احنا دافنينو سوا
نظر له بنظرات حارقه و هتف بغل
دى كانت شورتك من الاول.... و انا حبيتها بجد
ضحك ناصر ساخرا و ردد
بقولك ايه يا اكرم.... انت لا بتعرف تحب و لا بتحس من الاساس فبلاش النمره دى عليا خلينا نركز فى القضيه لان الغلطه فيها بفوره
تنهد بعمق و اطرق راسه يحركها بالايجاب فاكمل ناصر
دلوقتى انت لازم تركز تفكيرك فى المقابله بينك و بين ابوها لان دى حيترتب عليها حاجات كتير اوى 
وقفت تصفف شعرها الغجرى بعد ان تحممت بنفس الطريقه المهينه و امام نظيرتها من المسجونات فاغلقت عيناها بالم و حسره على حالها حتى انتهت من تصفيفه فاقتربت منها لواحظ تهتف بسخريه لاذعه
يا ختى شعر ده و لا مقشه
اجابتها سجينه اخرى بتنمر
اصل الشعر ده بيقولو عليه كيرلى يا معلمه لواحظ
ضحكتا معا بصوره فجه و خرج صوت لواحظ الساخر
عشنا و شفنا بقى الشعر اللى ملوش ملامح ده بيتسمى كيرلى قال
ناظرتها الاخرى تهتف
ايه رايك يا معلمه لو نسميها كيرلى بدل مستر كراتيه
صدح صوت قهقتها و سخرت تجيب
و الله حلو يا بت
ثم وقفت مكانها و هتفت بصوت عالى
اسمعو يا نسوان.... من انهارده البت مستر كراتيه بقى اسمها كيرلى يعنى اللى تحب فيكم تناديها مستر كراتيه ماشى تحب تناديها كيرلى برده ماشى
صدحت ضحكاتهن جميعا و هتفت احداهن بمزاح
كله ماشى يا معلمه
كل تلك السخريه و دارين جالسه على فراشها الحديدى صامته و شارده فى ماضيها
فلاش باك 
وقفت تبتلع لعابها بحرج و هى مطرقه راسها لاسفل متورده الوجه فاقترب منها بعد ان اغلق الباب و انحنى بجزعه بلطف و ردد هامسا
انا مش مصدق انك بقيتى ليا....هو انتى بجد
ظلت صامته بخجل فوضع سبابته اسفل ذقنها و رفع وجهها ناحيته و ابتسم لها بحبور و هتف برومانسيه
انا بحبك اوى يا دارين.... كيرلى قلبى
لمعت عيناها بالفرحه و التعجب فى آن واحد و رددت بدهشه
كيرلى!!!
اجابها على الفور
ده دلعك من انهارده.....عشان شعرك ده هو اللى جنننى
تنهدت بعمق فاحنى راسه ملتقطا شفتاها طويله مأججه للمشاعر حتى اندمجا معا جسدا و روحا
عادت من شرودها على دفعه قويه من لواحظ و رددت تهتف پحده
انتى فاكره النمره اللى عملتيها اول ما دخلتى الحبس دى حتخلينى اخاڤ منك لاااا فوقى و اعرفى ان لواحظ مش بتسيب حقها يا عنيا
زفرت بحنق و وقفت تهندم ملابسها و رددت بقوه مصطنعه
عايزه ايه يا لواحظ
شهقت لواحظ بسخريه و اذدراء
هييييئ لواااحظ كده حاف من غير معلمه
اجابتها و هى تهم بالابتعاد
سبينى فى حالى بقا انا
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 31 صفحات