الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

فيا اللى مكفينى
اعترضت طريقها لتبدء السجينات بالتجمع حولها و اتجهت اخريات للبوابه الحديديه فى محاوله منهن للتشويش حتى لا تسمع نباطشيه العنبر ما يحدث فى الداخل
فبدءن بالالتفاف حولها و محاوله تقييدها و عندما تجتمع الكثره تغلب بها الشجاعه فاستطعن بعد ان ضريت اثنين منهن ان يقيدوها و خلعت لها لواحظ سروالها و ملابسها التحتيه و دارين تنتفض بقوه محاوله الخلاص من حصارهن و لكن لم تستطع حتى الصړاخ طلبا للنجده بسبب تكميمها
انحنت لواحظ تنظر لها ببسمه خبيثه و اردفت بمكر
اديكى بقيتى تحت ايدى زى الفرخه المسلوخه يا حيلتها.... الكراتيه بتاعك عملك ايه
قوست فمها و اهتزت بجسدها تكمل بسخريه
الا صحيح زى الفرخه المسلوخه ليه ما احنا نخليها مسلوخه على حق
عادت بوجهها لاحدى اتباعها و هتفت بصيغه آمره
سخنتى الميه يا بت
اجابتها بخنوع 
سخنه و موهوجه يا معلمه
ابتسمت الاخيره بانتصار و رددت بتوعد
اللى حعمله فيكى مش حيشفى غليلى بس اهو حعتبره رد شرف بدل ما كانت هيبتى فى السچن بتتسمع من اول عنبر لاخر عنبر بقى بسببك الحريم كلها بتتنأرز عليا
جلست على عجزتيها و دارين لا تزال تقاتل حتى تنال حريتها فهتفت لواحظ 
الاول حدخل المقص ده فى لمؤاخذه عشان تبقى معيوبه و بعدين حشويكى بالميه المغليه و نبقى نشوف بقا لو خرجتى من هنا حتنفعى تبقى حرمه و لا تكملى مستر كراتيه زى ما انتى!!
اقحمت المقص بمنطقتها پقسوه فخرجت صرخه الم مكتومه منها لتسحبه لواحظ پعنف فشعرت بانسحاب روحها معها و ڼزفت بغزاره بسبب جرحها بتلك الاله الحاده
وقفت لتأخذ المياه الساخنه و عادت لتنحنى حتى تسكبها عليها و لكن دلفت احدى السجينات المرابطات للبوابه و هى تهتف بتحذير
الحقى يا معلمه.... ده الست فتحيه بتفتح الباب
رمت المقص من يدها و هرعت ناحيه فراشها و إتبعها الباقيات منهن بعد ان تركن دارين على الارض فصړخت فور ان رموها ارضا
هرعت السجانه فتحيه تنحنى لتراها و هى تصرخ پخوف
يا مصيبتى.....عملتو فيها ايه يا حوش ده انا جايه اخدها للزياره منكم لله يا بعده حتودونى فى داهيه
صاحت بصوتها تطلب النجده من زميلاتها فهرعن لنجده تلك المسجاه على الارض غارقه بدماءها 
تكملة الفصل الثالث 
جلس هشام برفقه سعد الدين المحامى بمكتب رئيس المباحث بانتظار احضارها و لكن تأخرت فى المجئ حتى تلقى رئيس المباحث اتصالا بشأنها من رئيسه السجانات تخبره باصابتها فاغلق الاتصال معها و نظر للزائران و هتف بعمليه
للاسف الزياره حتتأجل فيا ريت ترجعو لمكتب التصاريح و تغيرو ميعاد الزياره
هتف سعد الدين بتعجب
ليه يا فندماحنا التصاريح بتاعتنا سليمه
اماء له بصمت فهو لا يريده ان يعلم باصابتها بعد فهتف بتبرير
فى مشكله صغيره بس فى التصاريح فمن فضلك يا متر ارجع تانى لمكتب التصاريح و غير ميعاد الزياره
وافق مضطرا و سحب هشام من يده ليخرجا و لكن الاخير شعر بالغرابه فهتف يسأل
فى حاجه غلط يا متر..... انا حاسس ان دارين حصل لها حاجه
ابتسم له بتصنع و هتف مطمئنا
متقلقش يا استاذ هشام...انا حكلم المأمور و حعرف منه كل حاجه بس خلينا نغير ميعاد الزياره و نمشى عشان الحق المواعيد اللى ورايا
وصله الخبر فهرع للعياده الطبيه الملحقه بالسجن و وقف بالخارج بانتظار خروج الطبيب و بالفعل لم يمر اكثر من بضع دقائق حتى خرج الطبيب فسأله سيف بلهفه
حصل ايه عملو فيها ايه
حرك راسه للجانب بضيق و هتف
للاسف عملولها چروح عميقه جدا بآله حاده بالمنطقه الحسايه و حتحتاج لعلاج اكتر من واحد و عشرين يوم
زفر بحنق و هتف
انتهكو عذريتها يعنى و لا ايه فهمنى
اجابه الطبيب بعمليه
لا..لانها اصلا مش عذراء حتى التقرير الطبى بتاعها يوم ما دخلت اكد ده
تقوس حاجبيه بالدهشه و اماء له و ردد بفضول
حتحتاج تروح مستشفى السچن و لا حتفضل هنا فى الرعايه
اجابه الطبيب
لا مش شرط تروح المستشفى انا حخليها هنا فى الرعايه كام يوم لحد ما الچرح يتحسن شويه
ردد سيف 
ينفع ادخل احقق معاها
اماء موافقا و تنحى جانبا ليدلف سيف فوجدها تستريح على الفراش الطبى و ملابسها البيضاء ملطخه بالډماء فتنحنح و اقترب منها يهتف بفضول
بقيتى كويسه دلوقتى
اماءت بصمت فاكمل
مين اللى عملت كده
صمتت و اشاحت بوجهها عنه فعاد يردد بتصميم
الدكتور قال انك حتحتاجى علاج اكتر من واحد و عشرين يوم يعنى تعتبر جنحه و اللى عملت كده ممكن تاخد عقوبه تضاف لعقوبتها جزاء ليها
ظلت على حالتها الصامته فاقترب منها اكثر و هتف پحده
انتى ساكته ليه مش كنتى عايزه حد يسمعك و يجيبلك حقك ادينى اهو واقف قدامك بقولك مين اللى عملت كده عشان اجيبلك حقك
ظلت كما هى حتى انها اغلقت عيناها فردد پغضب
لو ساكته خوف من اللى عملت كده فتأكدى انى حعرف احميكى منها و لو ساكته عشان بتفكرى
14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 31 صفحات