رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
فى الاڼتقام و انك تاخدى حقك بنفسك فتأكدى انى مش حسمح لك
ظلت على حالتها فضغط على اسنانه بغل و ولج للخارج متجها لمكتبه و هناك امسك ملفها و نظر به ليجد ما يصدمه
لمعت عيناه و هو يجد ان حالتها الاجتماعيه انسه بمعنى انها غير متزوجه فكيف اذا ليست بعذراء ليبدء التفكير بها بالسوء و ردد نافرا
فعلا وشها يخدع..... اول مره حكمى يبقى غلط على حد
انا مضايق عشان براءتها خدعتنى.... محدش عرف قبل كده يضحك عليا
زفر زفره حانقه و هو يضغط بشده على اسنانه و هتف پغضب
ازاى ازاى بنت زيها تفرط فى نفسها كده
ظلت افكاره تتخبط بداخله حتى قرر ترك الامر بنهايه اليوم و العوده لمنزله ليستعد لعطلته بالغد و التى دائما ما يذهب بها الى المقاپر ليزور غاليتيه
ازاى هونت عليك للدرجه دى ازاى قدرت تشهد عليا زور قلبك طاوعك ازاى تعمل فيا كده
فلاش باك
وقفت خلف القضبان الحديديه تستمع لمرافعه النيابه و التى لا شك انها الخصم ليردد وكيل النيابه اټهامات تلف حبل المشنقه حول رقبتها
هى فضلت تحاول تقرب منى مع انها عارفه انى متجوز و بحب مراتى و كل الناس عارفه قد ايه انا بحب مراتى
ردد سعد الدين المحامى يسأله
و تقدر تقولى ايه سبب الخلاف بين موكلتى و المجنى عليها
منكرش انها قدرت تسحبنى ناحيتها و مراتى شكت لما شافت الرسايل اللى بينى و بينها بس انا نهيت الموضوع قبل ما يبتدى لان مكانش عندى استعداد اخسر مراتى
هنا لم تستطع السكوت اكثر فصړخت بحرقه
كدااااب..... ليه كده انا اذيتك فى ايه
خرج صوت القاضى بعد ان طرق بمطرقته على سطح منصته يهتف بتنبيه
لو اتكلمتى تانى من غير اذن حمنعك تحضرى المرافعه
تقدر تحكى ايه اللى حصل بالظبط يوم الحاډثه
اجابه اكرم بتأكيد حتى يستثير القضاه
قصدك يوم ما مراتى اتقلت
رددت بصوت خاڤت منكسر
اكرم.... آااه
بكاءها لم يشفع لها عنده فادار وجهه ناظرا امامه موجها حديثه للقاضى يقص الاكاذيب الملفقه ليهتف
انا لحد دلوقتى معرفش ايه اللى وداها هناك ....بس چيهان الله يرحمها اتصلت بيا و قالت لى انها عندها و طلبت منى آجى اشوف حل معاها و ده بعد ما سألتنى اذا فى حاجه بينى و بينها بس انا كنت وعدتها انى نهيت الموضوع و ده اللى حصل فعلا و يمكن هى راحت هناك عشان تحاول توقع ما بينا او تشوه صورتى قدامها الله اعلم
لكن المجنى عليها مقالتش انها اتهجمت عليها مثلا او ان حصل شجار بينهم بدليل انها كلمتك فى كل اللى انت حكيته ده يعنى الوضع كان هادى فى البيت
عض على شفتيه بتوتر و ابتلع لعابه و هتف
انا معرفش ايه اللى دار بينهم كل اللى اعرفه ان چيهان كلمتنى اجى عشان دارين عندها و بس
ردد سعد الدين ساخرا
و انت طبعا ما كدبتش خبر و جريت على البيت عشان تلحقهم من انهم يتخانقو مع بعض
صدح صوت رئيس النيابه يهتف باعتراض
اعترض يا فندم على اسلوب المتر التهكمى جدا على الشاهد
ظلت جلسه المحاكمه بين القيل و القال و التلفيقات حتى قرر المحامى بالنهايه
انا يا فندم بطلب التأجيل لتقديم ادله جديده لتبرئه موكلتى و برده ادى فرصه للنيابه تجهز دافع للقتل اقوى من دافع الغيره الغير منطقى ده يا فندم
ليهتف القاضى
تؤجل القضيه للاطلاع
وقف امام الشاهد الحجرى المحفور عليه اسمى غاليتيه يقرأ لهما الفاتحه و يدعى لهما
اللهم ارحم مواتنا و موتى المسلمين اللهم اجعل قبرهما روضه من رياض الجنه و اجعل ابنتى تؤنس وحشه القپر لزوجتى يا ارحم الراحمين
مسح على وجهه براحتيه و اتكئ على عجزتيه يتحدث معهما باكيا
وحشتونى....وحشتونى اوى
مد ساعده بباقه من الورود الحمراء و وضعها على الاحجار المتراصه امامه و ردد ببسمه باكيه
جبتلك الورد الاحمر اللى بتحبيه يا نسرين مش كنتى دايما بتطلبى منى اجيب لك ورد و انا مكنتش بوافق ! عشان كنت متخيل ان الورد ده للشباب الحبيبه
اطرق راسه لاسفل و بكى بقهره و هتف بصوت متحشرج باكيا
بس كنت غلطان...ده احسن طريقه عشان اعبرلك عن حبى
استنشق ماء انفه و مسح عبراته