رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
استدعى سيف و ردد پغضب
هو ايه الحكايه يا حضره المعاون انا كل ما انادى على المسجونه دارين الشامى الاقيها فى التأديب ده انت حاططها فى دماغك بقى
تقوس حاجبيه و انعقدا بدهشه و ردد بضيق
حضرتك اللى بتقول كده
اجابه بصياح
امال ايه البنت كانت لسه فى الرعايه اجى انهارده الاقيها فى التأديب حتكون عملت ايه يعنى!!
اجابه بهدوء مصطنع
ضحك المأمور بسخريه و هتف بضيق
بس انت كده ماشى بنظام اضرب المربوط ېخاف السايب يا حضره المعاون...من فضلك طلعها من الحبس لان عندها زياره متأجله من يوم الاصابه بتاعتها و احنا لسه مش عارفين حنعمل ايه لو المحامى بتاعها قدم شكوى بسبب اصابتها دى
ما يقدم شكوى يا فندم.... الموكله بتاعته هى اللى مش عايزه تساعدنا عشان نعاقب اللى عملت فيها كده
جلس المأمور على مقعده و ردد بتاكيد
اكيد خاېفه يا سيف....انت عارف انها لواحظ
انقشع وجهه بالڠضب و هدر پحده
هو احنا مش حنخلص من لواحظ دى حتفضل كده عامله كانها الحاكم بأمره!!
اجابه المأمور
ضحك سيف بشده و هتف
اعدام ايه بس يا فندم....ولا حتى حتاخد مؤبد حنتبلى بيها تلات و لا خمس سنين و خلاص
اجابه المأمور
لا.. اللى ماسك قضيتها المرادى وائل مندور و انت عارفه ما هو كان زميلك فى المباحث و بينه و بين جوزها تار قديم و مش حيسكت
زفر سيف بتمنى و هتف
يا رب يا فندم
دلف المبنى المخصص للتأديب و سأل السجانه عطيات
المسجونه عامله شغب
اجابته باحترام
ابدا يا فندم...لا بتتكلم و لا بتطلع صوت
ردد بداخل نفسه
للدرجه دى كسروها باللى عملوه فيها!!
رفع وجهه و امرها بفتح المزلاج الحديدى و ولج للداخل و اتكئ على عجزتيه ليصبح قريب من جسدها الممد على الارض و هتف بصوت رقيق
فتحت عينها بتعب فظهرت الهالات السوداء اسفل عينيها ناهيك عن بروده جسدها و ضعفه فترقرق قلبه لمنظرها فحدثها بهدوء عله يستطيع فهم ما تفكر به
ممكن تعرفينى انتى ليه مش عايزه تعترفى على اللى عملو فيكى كده قوليلى بس سبب واحد لسكوتك عليهم
اجابته باستسلام
مبقتش فارقه.... انا خلاص ضعت و فى واحده هنا فى السچن نصحتنى نصيحه و انا ناويه اعمل بيها
قالت لى بلاش تكسبى عداوه الناس هنا طالما ممكن يتحكم عليا و حضرتك اكدت لى انى حتحبس و الادله كلها ضدى.... يبقى لازم اعمل لبكره و اخاڤ على نفسى خصوصا ان قانون المساجين هنا مفيهوش تهاون مع الواشى و اللى بيعترف على زمايله حيحطونى فى دماغهم و لو عرفت افلت منهم يوم مش حعرف افلت اليوم اللى بعده
اماء لها بتفهم و تربع بجسده على الارضيه بجوارها و تحدث يشرح لها
فى قانون العقوبات.... لو اقترنت عقوبتين مع بعض فى محاكمه واحده فساعتها العقوبه مش بس بتتضاعف لا و كمان بيكون حبس مشدد
بلل شفتاه ليكمل حديثه
لواحظ عندها قضيه حيازه و اتجار لو المحامى اللى معاها شاطر حيقدر يخفف الحكم من 25 سنه ل سنين....بس لو اضافت لها قضيه محاوله القټل العمد لان اللى عملته فيكى شروع فى قتل فساعتها ممكن جدا المحامى ميقدرش يخفف الحكم عليها
ابتسمت بزاويه فمها و رددت
يعنى حضرتك عايزنى اشهد عليها لصالح القضيه مش عشان اخد حقى منها! و لما نتحبس احنا الاتنين سوا...تفتكر حتسكت عليا و تسبينى فى حالى
زفرت بحزن و اردفت
الله يخليك يا باشا سيبنى فى حالى و الحمد لله انها جت سليمه و حضرتك لو عايز فعلا تحمينى انقلنى من العنبر ده
اجابها بتأكيد
لو فى ايدى مش حتأخر بس العنبر ده مخصص للناس اللى على ذمه قضايا و غير كده فى تكدس جامد فى العنابر و مش حقدر انقلك الا بعد ما يتحكم عليكى حكم نهائى
حركت راسها بتفهم و زفرت باستسلام فردد
قومى معايا..... عندك زياره و بعدها حترجعى للعنبر بتاعك
دلفت مكتب رئيس المباحث فوجدت سعد الدين المحامى برفقه اباها فهرعت تحتضنه بشغف و افتقاد و لكن رئيس المباحث هتف بتحذير
ممنوع التلامس يا حضرات من فضلكم
ابعدها المحامى عن احضان ابيها و اجلسها امامه و بدء يتحدث بعمليه فى سير القضيه و هو يؤكد لها انه يفعل المستحيل لاظهار برائتها فردد
اولا انا قدمت التماس عشان اقدم معاد المحاكمه بدل ما يكون بعد ست شهور حيبقى بعد شهر واحد من دلوقتى و ده احسن بدل ما تفضلى هنا وقت طويل و ثانيا طبعا المحامى اللى كان معاكم الاول واضح جدا انه متوانس مع جوز