رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده
المجنى عليها
اماءت بتفهم و هتفت
هو اللى نصحنى مجبش سيره الجواز اللى بينى و بين اكرم بحجه انه حيبقى دافع للقتل بسبب الغيره و مكنتش اعرف ان اكرم حيشهد عليا بالكلام اللى قاله ده
ربت على كفها يهدئها بعد ان انتابتها ثوره من البكاء فردد يطمئنها
متقلقيش...كله حيبان بس
صمت فنظرت له برهبه تحثه على المواصله فاستطرد اباها
لمعت عيناها بالدهشه و هتفت بړعب
ايه.... مزور ازاى
اجابها سعد الدين بعمليه
يعنى لا المأذون و لا الشهود و لا حتى ارقام البطايق حقيقيه...كله تزوير و العقد طبعا مش موثق
مسحت وجهها براحتها تحاول استيعاب ما نزل على مسامعها و هى تهتف بتلعثم و انفاسها تعلو و تنخفض بتقطع فى اوصالها
انت بتقول ايه.... ال جواز مزور..ازاىاحنا فضلنا متجوزين 8 شهور بعقد رسمى
واضح انها كانت لعبه من الاول.....
قاطعه هشام يكمل پحده
الندل لما رحت اتكلم معاه انكر كل حاجه و كأننا كنا فى غيبوبه و لما هددته بالعقد المزور اللى معايا قال لى ان العقد ده يسجنى انا و انتى و ميأثرش عليه هو
اتجهت بنظرها للمحامى تنظر له باستفسار فاستفاض يشرح
لم تستطع تقبل ما سمعته فدخلت بحاله من البكاء الصارخ و هى تنظر لاباها بتوسل و تهتف بصياح
ازااااى يعنى ايه بابا انا كده كنت عايشه معاه فى الحړام...... اناااا
فلاش باك
دلف برفقه المأذون و اثنين آخرين و البسمه تعلو ثغره و جلس بعد ان رحب به هشام و جمال ليستهل المأذون حديثه
اماء هشام ببسمه و هتف
مش حراجع وراك يا شيخنا
ابتسم المأذون و هتف
بسم الله الرحمن الرحيم توكلنا على الله اتفق العريس السيد اكرم المغربى على صداق مائه و خمسه الف جنيه مظبوط يا حاج
اماء هشام بالموافقه فاكمل
مقدمه خمسه الاف و مؤخره مائه الف موافق يا حاج
موافق
ردد المأذون
هات بطاقتك و بطاقه العروس عشان ادون باقى البيانات
و بعد ان اتم المأذون اكمال البيانات قدم اخيها جمال بطاقته كشاهد على عقد الزواج فهتف المأذون معتذرا
انا سجلت بيانات الشهود اللى جايبهم الاستاذ اكرم
تعجب كل من هشام و جمال فردد اكرم مفسرا
انا قلت اختصر الوقت و كتبت كل البيانات الخاصه بيا و بالشهود من امبارح عند المأذون فى مكتبه و بصراحه فاتت عليا ان اخوها يبقى شاهد حقكم عليا
لم يعبأ جمال بالامر و استكمل المأذون عقد القران
الفصل الرابع
اسفه على تاخير البارت بسبب انقطاع خدمه الانترنت
أصبت بالعمى ليس بعما عضوى و لكننى حين احببت اسدل الستار على عيناى فلم اعد افرق بين النور و الظلام بين الصواب و الخطأ حتى اننى تناسيت حياتى قبل عشقه و اسلمته كل ما لى اسلمته جسدى و نفسى و قلبى و حياتى و لكنه بالنهايه خاننى و خان ثقتى به و هآ انا ذا اتجرع مرارته وحدى
.................... من خواطرى اسماء عادل المصرى
عادت تتهادى بعرج تستند على الحوائط المهترئه مطرقه راسها لاسفل و بجوارها احدى السجانات تقودها لعنبرها بعد ان صرح لها الطبيب بالعوده
لمحها سيف بهذا الشكل فوقف قبالتها و نظر لها بتدقيق و هتف آمرا
رايحه بيها فين يا شاويش
اجابته الاخيره باحترام
على العنبر بتاعها يا باشا الدكتور سمح لها ترجع
اماء باقتضاب و فور استئنافهما السير اوقفهما مره اخرى بصوته الحاد
فهمى الغجر اللى عندها فى العنبر ان لو حد هوب ناحيتها انا بنفسى حاجى و اتعامل معاه....فاهمه!
باحترام و توقير اجابته بالموافقه و ذهبت برفقتها و عيونه مرتكزه عليها لا يعلم لما شعر بالمها فهى منذ ثلاثه ايام تضجع بالرعايا لا تهدأ و لا تنام الا بالمهدئات
فور دلوفها و بعد تحذير السجانه للمسجونات اقتربت منها لواحظ و رددت بتهكم صريح
بس طلعتى جدعه يا كيرلى.... انا كنت فاكره انك حتبلغى عننا طوالى بس طلعتى جدعه يا بت
نظرت لها پانكسار و احمرار مقلتيها و سارت بعرج ناحيه فراشها فعادت لتوقفها لواحظ
هو انتى عامله كده ليه ما احنا عرفنا يا اختى انك مش بنت بنوت و انا اللى كنت فاكره انى شفيت غليلى منك بس طلعتى ميه من تحت تبن
اغمضت عينها بصمت و اكملت سيرها باتجاه فراشها لتتكور حول نفسها بوضعيه الجنين تحاول ان تنفصل