الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سجينتى الحسناء بقلمى اسماء عادل المصرى الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات

موقع أيام نيوز

عن عالمها بعد ان علمت بفظاعه الحياه
فلاش باك 
خرجت من المرحاض عيناها تلمع ببريق السعاده فاقتربت منه و هو متكئ على الفراش و انحنت برقه فابتسم و هو يبادلها القبلات فسحبها بمهاره ليلتف و يعتليها و لكنها تمنعت عنه بدلال فهمس باذنها
بحبك
انتشت بفرحه و اخذت تتحسس بشرته و ت بهيام و اندماج و ظل على حالته حتى اوقفه كلماتها الهامسه
انا حامل
ارتفع بجسده و هو يستند على ساعديه ينظر لها بدهشه فاردفت
انت اتضايقت
اماء رافضا و انحنى مره اخرى و عاد ينظر لوجهها النضر و هتف بتساؤل
اتأكدتى
اماءت مؤكده و هى تفتح يدها ليظهر منه اختبار الحمل فسحب نفسا عميقا و زفره بتنهيده فقضمت شفتاها بتوتر ملحوظ لتردد
طيب قولى مالك
اجابها ببسمه مصطنعه
الوقت بس مش مناسب مكنتش متخيل ان الحمل ممكن يحصل بسرعه كده
رمقته بنظرات تعجبيه حزينه فردد بسرعه يشرح لها
انا مش قصدى.... انتى عارفه ان ابو چيهان لسه متوفى من اسبوعين و دلوقتى بقى لازم اعرفها بجوازى
صمت ليعتدل بجلسته و هو يهتف
خبطتين فى الراس توجع يا دارين و انا مش عايز اوجعها
ربتت عليه بتفهم و رددت
خلاص مش لازم تعرف دلوقتى
اجابها بتفكير
مش عارف يمكن لو قلتلها متأخر يكون رد فعلها اسوء من لو عرفت بدرى...انتى فهمانى
اماءت له بتفهم و هتفت بحب
انا معاك فى اى حاجه يا حبيبى و اللى انت شايفه صح اعمله 
عوده
ظلت تبكى و تبكى حتى استمعت باقى السجينات لنواحها فهدرت احداهن
ما كفايه بقى مش عارفين ننام
تململت فى فراشها بقهره و حزن حتى اقتربت منها سيده تربت على ظهرها و تهتف بموده
كله حيعدى يا حبيبتى....استهدى بالله
اعتدلت بجسدها على الفراش و مسحت عبراتها و نظرت لها بتمعن و قررت التحدث بالنهايه فرددت
انا سمعت انك بتعرفى تدخلى حاجات للحبس هنا
ابتسمت سيده باعوجاج فمها و هتفت و هى تتفاخر بنفسها
ايوه امال ايه انا هنا مسئوله العلاقات الخارجيه اى حاجه حتعوزيها حجيبهالك.....ان شالله لبن العصفور بس كله بحسابه طبعا
اماءت بتفهم فرددت دارين هامسه
طيب انا عايزه موبايل
مصمصت شفتاها بسوقيه و هتفت 
موبايل حته واحده.....طيب قولى عايزه اعمل مكالمه مش موبايل انتى متعرفيش ده حيكلفك كام
زفرت بضيق و هتفت بتاكيد
زى ما يتكلف المهم عايزاه ضرورى....و لحد ما ييجى عايزه اعمل مكالمه
ابتسمت سيده و اخرجت الهاتف المحمول من صدرها تعطيه لها و هى تردد
بس كده....من عنيا الجوز المكالمه ب جنيه
ابتلعت لعابها بحرج و هتفت
بس انا معيش فلوس دلوقتىبابا سايب لى فلوس فى الكانتين بكره اسحبهم و اديهوملك
سحبت منها الهاتف بسرعه و رددت بتاكيد
لا يا عنيا انا مش بشكك بمعنى لا تقسط
رددت دارين بتوسل
معلش و الله بكره الصبح فلوس المكالمه حتكون عندك
احابتها سيده بيقين
مين قال لك ان الكانتين حيسيبك تاخدى الفلوس انتى متقدريش تاخدى منهم الا بضاعه
اماءت مؤكده على حديثها و رددت
ايوه منا عارفه.... ما انا حجيبلك بيهم سجاير مش انتى قلتى ان السجاير هنا كأنها فلوس
ضحكت عاليا و هتفت
و حعمل بالسجاير ايه يا عنيا اذا كنت انا اللى بدخل السجاير هنا اخد بتاعه الكانتين اللى تمنها الضعف
زفرت دارين باستسلام و هتفت
طيب احلها ازاى
اجابتها على الفور
انا حخليكى تتكلمى خدمه منى ليكىو لما ييجى وقت انك ترديلى الخدمه دى ساعتها حطلب منك ده ها ايه رايك
وافقت دون تفكير و اخذت منها الهاتف لتتحدث معه علها تفهم ما حدث و كيف آلت بها الامور لما هى عليه الآن
دلفت المرحاض الملحق بالعنبر و اتصلت برقمه فاجاب بعد عده رنات لتستمع لصوته يهتف
السلام عليكم.... الو! مين معايا
ظلت صامته لا تعلم كيف تستهل حديثها حتى تكرر سؤاله
الو.... الو!!
رددت بصوت مبحوح 
اكرم
التمعت عينه بالدهشه لحظه ان سمع صوتها فهتف بتعجب
دارين..... انتى بتتكلمى منين
اجابته بسخريه 
من المنتجع السياحى اللى انا فيه
قوس فمه بضيق و هم بالغلق فهدرت پحده
اوعى تقفل... احنا لازم نتكلم
جلس على المقعد بضيق و ردد
مفيش بينا كلام يا دارين...احنا خصوم فى قضيه و الكلام بين المحامين
قوست فمها بحزن و عبراتها لا تنصاع لامرها و تنزل على صدغيها و هى تردد
بقينا خصوم انا مش حسألك انت ليه شهدت عليا الشهاده دى.... و لا حسألك ليه خليت المحامى بتاعك يلبسنى القضيه بس حسألك سؤال واحد هو اللى يهمنى اعرف اجابته
استمع لها و هو صامت فهتفت
جوازنا باطل ازاى يا اكرم ازاى عقد الجواز مزور ازاى قدرت تعمل كده معايا و احنا عيشنا مع بعض زوج و زوجه ازاى و انا حملت منك كل ده كان فى الحړام....معقول!!
ابتلع لعابه بتوتر و ظل صامتا حتى صړخت به
انطق و قول ازاى قدرت تضحك عليا و تخطط من اول لحظه....ازاى
اجابها محاولا تهدئتها فاستدعى طريقته المصطنعه و التى اعتاد ان
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 31 صفحات